«التعليم» تكشف حقيقة تحويل معلمي الحاسب الآلي لتدريس الرياضيات بالمرحلة الابتدائية
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
كشف الدكتور أيمن بهاء الدين البصال، نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني، حقيقة الأنباء المتداولة بشأن تحويل معلمي الحاسب الآلي إلى معملي الرياضيات بالمرحلة الابتدائية.
تحويل معلمي الحاسب لتدريس الرياضيات بالابتدائيةوقال نائب وزير التعليم: إنه «للأسف هناك مجموعة من الأخبار المغلوطة المنتشرة التي تؤدي للتشويش حول حزمة القرارات والإجراءات التي اتخذتها الوزارة بهدف ضبط العملية التعليمية ومواجهة تحديات الكثافات وعجز المعلمين والتي تهدف بشكل أساسي لتقديم تعليم عالي الجودة داخل مدارس التربية والتعليم».
وتابع: «ومن هذه الأخبار تلك التي تزعم صدور قرار رسمي من وزير التربية والتعليم ينص على تحويل معلمي الحاسب الآلي الحاصلين على بكالوريوس تجارة و تربوي إلى معلمي مادة الرياضيات لمرحلة الابتدائية».
التعليم تنفي تحويل معلمي الحاسب الآلي إلى معلمي مادة الرياضياتوأشار البصال إلى أنه بشكل قاطع أنه ليس هناك أي قرار ينص على عمل تحويل اجباري لأي معلم لتخصص آخر لا في تخصص الحاسب الآلي ولا في غيره من التخصصات خاصة أن الوزارة تستهدف تدريب متقدم لمعلمي الحاسب الآلي خلال العام القادم لتطوير مواد الحاسب والبرمجة طبقا لاستراتيجية الدولة لتطوير التعليم وإعلان الوزير عن اعتزامنا تدريس مادة البرمجة للمرحلة الثانوية اعتبارا من العام القادم.
التحويل من تخصص إلى آخروأضاف البصال، أن حقيقة الأمر أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تتيح كل عام إمكانية التحويل لمن يرغب من الزملاء من تخصص لآخر طبقا لمؤهله وذلك بضوابط معينة تضعها الوزارة طبقا للمنشور الذي أرسل للمديريات علما بأن الوزارة أعلنت عن فتح باب التقدم لتغيير المسمى الوظيفي لجميع السادة شاغلي وظائف المعلمين الذين تم تعيينهم على تخصص مخالف للمؤهل الدراسي الحاصلين عليه وذلك لتدريس المادة التي تتفق مع مؤهله، ويشمل ذلك من تم تعيينهم على وظيفة معلم مساعد لتسكينهم على تخصصاتهم الأصلية طبقا لمؤهلاتهم.
فتح باب التقدم إلى برنامج التدريب التحويليوقد أعلنت الوزارة عن فتح باب التقدم لمن يرغب من السادة شاغلي وظائف المعلمين إلى برنامج التدريب التحويلي من التخصصات التي بها زيادة لتدريس المواد التي بها عجز بما يتواءم مع المؤهل الأصلي تحت اشراف الاكاديمية المهنية للمعلمين، على أن يتم موافاة الإدارة العامة للشئون الوظيفية بديوان عام الوزارة بكشوف بيانات معتمدة للراغبين، متابعا: «أخيرا وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني غير مسئولة إلا عما تصدره من قرارات معلنة في بياناتها الرسمية».
اقرأ أيضاًوزارةالتعليم تعلن اجراءات توزيع درجات التقييم للصفين الأول والثاني الثانوي
موعد تقليل الاغتراب لطلاب الثانوية العامة.. شروط التقديم والخطوات بالتفاصيل
الإدارات التعليمية تعلن حاجتها لمعلمين بالحصة استعدادا للعام الدراسي الجديد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف: القلق من الرياضيات عند الآباء يؤثر سلباً على أداء الأطفال
فيما يتجنب العديد منا التعامل مع المسائل الحسابية والرياضيات لاعتقادنا أنها تشكل تحدياً ذهنياً، قد يكون أحد الأسباب الجذرية لذلك هو تأثير التربية، إذ أظهرت دراسة حديثة أن القلق من الرياضيات لدى الآباء يمكن أن يؤثر بشكل كبير على أداء أبنائهم في هذا المجال.
وفقاً للدراسة التي نشرت في مجلة علم نفس الطفل التجريبي، يعاني نحو 30% من الناس من "قلق الرياضيات" – حالة نفسية تتسبب في تسارع ضربات القلب، وتعرق اليدين، وأحياناً الدوار. وقد بينت النتائج أن الآباء الذين يواجهون صعوبة مع الأرقام يمكن أن ينقلوا هذا القلق إلى أبنائهم، مما يساهم في تراجع مهارات الأطفال في الرياضيات.
الدراسة التي شملت 126 والدًا، تابعت أداء أطفالهم في مادة الرياضيات منذ مرحلة ما قبل المدرسة حتى سن الثامنة. وكانت النتيجة واضحة: الأطفال الذين يعاني آباؤهم من قلق تجاه الرياضيات كانوا أقل قدرة على حل المشكلات الرياضية، حتى في سنواتهم المبكرة.
الآباء والقلق: تأثير يتجاوز الحدود الزمنيةأظهر الباحثون أن الأطفال الذين كان آباؤهم يعانون من قلق الرياضيات في سن مبكرة، أي من سن 3 إلى 5 سنوات، أظهروا تراجعاً في مهاراتهم الحسابية في سن الثامنة أيضاً. وهذا يشير إلى أن آثار القلق لا تتوقف عند مرحلة الطفولة المبكرة بل تمتد عبر السنوات.
السبب المحتمل لهذا التأثير هو أن الأطفال في هذه السن يتعلمون الرياضيات من خلال اللعب والتفاعل مع البيئة المحيطة. وعندما يتجنب الآباء الأنشطة المتعلقة بالرياضيات، يقل احتمال أن يتعرض الأطفال لتجارب تعلم غنية بالعد والرياضيات في المنزل. ورغم محاولات بعض الآباء لدمج الألعاب التعليمية مع أطفالهم، فإن نقص الحماس أو القلق الظاهر لديهم قد يُفقد تلك الأنشطة فعاليتها.
التغيير يبدأ من التحدث عن الرياضيات بشكل إيجابيدعت د. كينجا مورساني، المؤلفة الرئيسية للدراسة، الآباء إلى تبني مواقف أكثر إيجابية تجاه الرياضيات، مشيرة إلى أن الاهتمام والمشاركة الهادئة يمكن أن يكون لهما تأثير إيجابي على الأطفال. ووفقاً لها، حتى إذا كان الآباء يعانون من صعوبة في الرياضيات، فإن تشجيعهم للأطفال وإظهار الحماس نحو تعلم الأرقام يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً.
وأضافت: "التحدث بشكل إيجابي عن الرياضيات وإظهار أن الأخطاء جزء من عملية التعلم، يمكن أن يساعد الأطفال في تبني عقلية النمو". وأشارت إلى أن الآباء الذين يحسنون مهاراتهم الحسابية من خلال الفصول الدراسية أو منصات التعلم عبر الإنترنت يمكنهم أيضاً أن يكونوا قدوة إيجابية لأطفالهم.
التعليم المبكر وتأثيراته المستقبليةعلى الرغم من أن الأطفال الذين يعانون من قلق الرياضيات في سن صغيرة قد لا يظهرون قلقاً مماثلاً في مراحل متقدمة، إلا أن هذه الدراسة تشير إلى أن ضعف مهاراتهم في الرياضيات في السنوات الأولى قد يكون له تأثير على أدائهم الأكاديمي في المستقبل. الدراسات السابقة أظهرت أن الأطفال الذين يعانون من صعوبات في الرياضيات يواجهون تحديات أكبر في اتخاذ قرارات مالية في مرحلة البلوغ، مما قد يؤثر على مستواهم التعليمي والمهني.
ما الذي يمكن أن يفعله الآباء؟
إحدى الرسائل الأساسية التي حملتها هذه الدراسة هي أن الأبوة والأمومة يمكن أن تلعب دوراً حاسماً في تشكيل علاقة الأطفال بالرياضيات. من خلال تبني أساليب إيجابية ومشجعة في التعامل مع الرياضيات، يمكن للآباء مساعدة أطفالهم على التغلب على المخاوف المرتبطة بهذا الموضوع، مما يعزز مهاراتهم الأكاديمية ويضعهم على مسار النجاح في المستقبل.