في ذكرى وفاة أمينة رزق.. تعرف على سر رفضها للزواج
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
تحل اليوم السبت، 24 أغسطس، ذكرى وفاة أمينة رزق صاحبة أطول مسيرة فنية فى تاريخ السينما العربية، تألقت طوال مسيرتها الفنية حتى بلغت 80 عامًا، حيث توفيت 24 أغسطس 2003، وقد تميزت بالذكاء والإصرار والطموح والعزيمة والكاريزما، ويرصد الفجر الفني في هذا التقرير عن أبرز المحطات الفنية له.
ولدت أمينة رزق فى طنطا، وانتقلت مع أسرتها إلى القاهرة، وتحديدا إلى حى روض الفرج، كانت رفيقة طفولتها هى خالتها أمينة محمد، وكانت تعمل كفنانة، وهى أكبر منها سنا، وأكثر جرأة، أخذت أمينة الكبيرة يد أمينة الصغيرة واقتحمتا المسرح من باب الجمهور.
بدأت مسيرتها فى السينما من خلال فيلم "سعاد الغجرية"، ورغم كل تعجبات أمينة رزق إلا أنها مثلا قد جسدت دور الأم فى فيلم "بداية ونهاية" لصلاح أبوسيف، سنة 1960 ببراعة شديدة، وكان عمرها حينها 50 عاما،
وكانت أما لثلاثة من الرجال هم فريد شوقى وعمر الشريف وكمال حسين وفتاة وهى سناء جميل، مع العلم أن فريد من مواليد سنة 1920 أى أنه كان أصغر منها بعشرة أعوام فقط.
فى السبعينيات وما تلاها من عقود قدمت أمينة رزق دور الأم بكثرة وذلك فى أفلام مثل: "شاطئ العنف، والعاشقة، وأمهات فى المنفى، والأنس والجن، ودموع صاحبة الجلالة، وعتبة الستات"، وكذلك فى مسلسل "البشاير" مع الراحل محمود عبدالعزيز، بينما حازت على عدد من الجوائز فى دور صغير قدمته فى فيلم "أريد حلا" أمام فاتن حمامة سنة 1975.
سر رفض أمينة رزق للزواج
رفضت أمينة رزق الزواج نهائيا، وتكاثرت الأقاويل عن حالة عشق تمر بها لعميد المسرح العربى يوسف وهبى، ولم يكن انضمام أمينة لفرقة عميد المسرح العربى بداية حقيقية لفنها فحسب، وإنما كان بداية لحبها ليوسف وهبى الذى أعجبت بإنسانيته لكنها لم تجرؤ يوما على أن تفتح قلبها له خصوصا أنها لم تجد منه تجاوبًا.
توفيت أمينة رزق فى 24 أغسطس من العام 2003، بعد أن قدمت أكثر من 500 عملا سينمائيا وتليفزيونيا ومسرحيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني أمینة رزق
إقرأ أيضاً:
أمينة الفتوى: قائمة المنقولات الزوجية حق أصيل للمرأة وليست أمرًا مستحدثًا
تصدرت واقعة تنازل والد فتاة عن كتابة المنقولات الزوجية فى القائمة الخاصة بابنته، والاكتفاء بكتابة عبارة "اتقِ الله في بنتي" بالقائمة، مواقع التواصل الاجتماعي خاصة فيسبوك، وسط ردود أفعال متباينة ما بين مؤيد لما فعله والد العروسة حيث يرون انه ييسر على العريس وما بين معارض ويرى هذا الفريق، أن ما فعله الأب خطأ لأنه ينتقص من حق ابنته المشروع بالزواج.
وفى هذا السياق اكدت وسام الخولي، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ان قائمة المنقولات الزوجية لها أصل في الشرع الشريف، وليست شيئًا مستحدثًا.
ونوهت خلال تصريحات تليفزيونية بان القائمة تعود إلى أكثر من 861 سنة، وهي عبارة عن بيان من الزوج يتضمن كل ما هو موجود من أثاث وفرش في بيت الزوجية، ويُقر في نهاية هذا البيان بأن كل هذه الأشياء ملك للزوجة، وأنها في عهدته وعلى سبيل الأمانة، وفي حال طُلب منه ردها، يكون ملزمًا بذلك شرعًا.
وكشفت عن ان القائمة تُعتبر في حقيقتها جزءًا من المهر الذي فرضه الله عز وجل للمرأة عند الزواج، واستدلت بقوله تعالى: "وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً"، فهذا المهر حق خالص للمرأة، لها أن تتصرف فيه كيفما تشاء، سواء كان مالًا أو شيئًا عينيًا كأثاث أو غيره.
واوضحت أن المهر يمكن الاتفاق عليه بين الزوج وأولياء الزوجة، ويجوز أن يُدفع بالكامل في بداية الزواج، أو يتم تأجيل جزء منه، أو كله، حسب ما يتم التراضي عليه، كما يمكن أن يُقسم إلى مقدم تُساهم به الزوجة أحيانًا في تجهيز البيت، وشبكة تُعتبر جزءًا من المهر، ومؤخر يُكتب ويُؤدى لاحقًا.
واكدت أن الأثاث الموجود في البيت والذي يُكتب في القائمة يدخل ضمن هذا المهر، وبالتالي هو ملك للزوجة شرعًا، وإذا كان في بيت الزوج فهو أمانة عنده، وعليه ردّه إن طلبته، لافتة إلى أن كتابة القائمة بالصورة المعروفة حاليًا ليست عادة جديدة، بل هي ممارسة عرفية توارثها الناس عبر الأزمان لحفظ حقوق المرأة، وتأكيدًا على ما كفله لها الشرع من مهر وكرامة.
حكم تنازل والد العروسة عن كتابة قائمة المنقولات الزوجية
قالت الخولى: ان القايمة هي وسيلة قانونية تضمن حفظ حقوق المرأة في حالة الخلاف مع الزوج أو حدوث الطلاق، وأنها تعد من الضمانات التي تكفل للمرأة حقوقها الشرعية.
واشارت الى انه من الطبيعي أن تكتب القايمة لضمان حق الزوجة، لكن هناك حالات قد يفضل فيها أهل الزوجة أو الزوجة نفسها عدم كتابة القايمة، ولا مانع شرعًا من ذلك إذا كانت هناك موافقة من الطرفبن.
وشددت على ضرورة أن يكون الأب حريصًا على ضمان حق ابنته، لانه لن يخلد فى الدنيا ، ولا يعلم ما إذا كان الزوج سيكون في حال خلاف مع الزوجة قادرًا على الحفاظ على الأمانة ورد الحقوق كما هي ام لا.
وتابعت: "قد يحدث في حال الخلاف أن الزوج لا يكون على قدر المسؤولية أو الخلق والدين ليرد الحق لأصحابه".
وبينت انه في حال عدم كتابة القايمة، تكون هناك احتمالية لأن تتعرض الزوجة للضرر إذا لم يكن الزوج على قدر المسؤولية، لذلك من الأفضل كتابة القايمة لضمان حقوق الزوجة، خاصة إذا تعرضت لأي مشاكل في المستقبل، وهذا يشمل أيضًا عند وفاة الزوجة حيث ستصبح القايمة جزءًا من ميراث الورثة الشرعيين.