“سي أن أن”: انقسامات بين نتنياهو ومسؤولين أمنيين تضع الاتفاق في مهب الريح
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
#سواليف
أكدت شبكة “سي أن أن” الأميركية، وجود #انقسامات و #خلافات عميقة في الرأي بين #المسؤولين_الأمنيين_الإسرائيليين وحكومة بنيامين #نتنياهو، على خلفية انتقاد أعضاء اليمين المتطرف في حكومته، أي اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأشارت الشبكة إلى أنّ التقارير الإسرائيلية، تستشهد بمسؤولين أمنيين يتهمون نتنياهو بتخريب #المفاوضات.
ورأت “سي أن أن” أنه حتى لو تم التوصل إلى اتفاق ـ- وهو ما لا يزال بعيداً عن اليقين – فقد لا يدوم إلا أسابيع، قبل أن ينهار وتستأنف الحرب في غزة، وأنّ “إسرائيل” ليست مستعدة للموافقة على وقف إطلاق نار دائم.
مقالات ذات صلةوذكّرت الشبكة الأميركية بتصريح نتنياهو لـ”القناة 14″ الإسرائيلية في أواخر حزيران/يونيو الماضي، حين قال: “أنا مستعد لإبرام صفقة جزئية، وهذا ليس سراً، من شأنها أن تعيد بعض الناس. لكننا ملتزمون بمواصلة الحرب بعد الهدنة من أجل تحقيق هدف تدمير حماس. لن أتخلى عن هذا”.
بالمقابل، قال مسؤول أميركي كبير للشبكة إنّ “الجيش الإسرائيلي يرغب في وقف إطلاق النار الآن، ويريد وقف إطلاق نار يحقق هدف إعادة الأسرى. جميع القضايا العالقة يمكن التحكم فيها”. مضيفاً: “ليست مثالية ولكن يمكن التحكم فيها.”
واعترف المسؤول الأميركي الكبير بأنّه “من السهل أن نشعر بالتشاؤم لأن الأمر استغرق وقتاً طويلاً”، مؤكداً أنه “كان بوسعهم إغلاق هذا الملف مرات عديدة ولكنهم لم يفعلوا”.
وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، قد أكد أنّ “نتنياهو لا يريد استعادة الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة”، معقّباً أنّ “مفاوضات وقف إطلاق النار قد تنهار في مرحلةٍ ما”، وحذر من اتجاهٍ إسرائيلي إلى سيناريو “الحرب الشاملة”.
وفي سياق الخلافات داخل اسرائيل، تبادل كل من وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، ووزير الأمن القومي، إيمتار بن غفير، الجمعة، الاتهامات بشأن الفشل الذي تعيشه “إسرائيل”، والذي يتفاقم كلما طالت فترة الحرب التي تستنزفها، مضاعفان بذلك خسائر الاحتلال، وهزيمة حكومته.
ويلخّص تراشق الاتهامات بين الطرفين، جانباً من حال الانقسام والفوضى والعبث، داخل حكومة نتنياهو خاصّة، وداخل المجتمع السياسي الإسرائيلي عامّة، وفق الإعلام الإسرائيلي.
ووصف غالانت بن غفير، بأنّه “عديم المسؤولية، ويُشكّل خطراً على الأمن القومي الإسرائيلي في إثر دعمه لإرهاب المستوطنين الإسرائيليين”. بينما ردّ بن غفير بمنشور عبر منصة “إكس”، جاء فيه: “تعهّدت بإعادة لبنان إلى العصر الحجري، وفي هذه الأثناء أنت تُعيد الشمال إلى العصر الحجري. وبدلاً من مهاجمتي، ابدأ بمهاجمة حزب الله في لبنان”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف انقسامات خلافات نتنياهو المفاوضات وقف إطلاق
إقرأ أيضاً:
حماس: تصريحات نتنياهو حول “الانتصار الحاسم” تغطية على فشل جيشه
الثورة نت../
اعتبرت حركة المقاومة الاسلامية “حماس” تصريحات رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، حول الانتصار، تعكس جنون الهزيمة ووهم الانتصار الزائف في ظل صمود شعبنا ومقاومته”.
وقالت الحركة في بيان لها اليوم الأربعاء، “أن تصريحات مجرم الحرب نتنياهو المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، التي تحدث فيها عن الانتصار الحاسم وتفكيك رفح، ما هي إلا محاولات يائسة للتغطية على فشل جيشه في غزة، وإقناع جمهوره بوهمٍ لا وجود له، في وقت تتساقط فيه أكاذيبه أمام صمود شعبنا ومقاومته، التي أفشلت أهداف عدوانه رغم المجازر والدمار والحصار”.
وشددت على أن المقاومة ماضية حتى دحر العدو، وأن رفح التي يتباهى بتفكيكها، ستبقى عنوان الصمود والكرامة، وسيتحول احتلالها إلى كابوس يلاحق الغزاة، تمامًا كما حدث في بيت حانون وغزة وخان يونس والشجاعية.
ودعت المجتمع الدولي وأحرار العالم إلى نصرة الشعب الفلسطيني ودعم صموده وحقّه في تقرير مصيره، والتحرك العاجل لوقف جرائم الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدو نتنياهو، والانتصار لعدالة القضية الفلسطينية.