بين محمد ص وآله..والحسين ع
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
بقلم : وجيه عباس ..
“لاءان”…. غيّرتا وجه التاريخ: الأولى محمدية هتفت بــ (لا إله الاالله) والثانية حسينية هتفت بــ(لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل ولا أفر فرار العبيد)، ولأن رسالة الرسل والأنبياء والمصلحين هي(الحرية)، فقد ارتبطت الـ(لا) الثانية بالأولى حتى لو أدى ذلك إلى تقديم رقبتها على مذبح الحرية، لهذا قال محمد الغريب ص وآله ذات غربة محمدية: حسين مني وأنا من حسين.
محمد ص وآله رسول التوحيد، والحسين شهيد التوحيد، لهذا لم يعمل محمد ص وآله بالتقية في نشر دعواه، ولم يعمل الحسين بالتقية في عدم مبايعة الديكتاتور يزيد الأموي.
شهر محرم الحرام، شهر الحسين ومعراجه الحقيقي وموطن ولادته الحقيقي، الناس حين يولدون يموتوا، والحسين حين يموت، يُولد مثل الأذان، شهر محرّم ينزف الحسين والحسينيين، مثلما كان”ربيع الثاني” شهر محمد ص وآله، لوكان محمد ص وآله في عاشوراء ورأى تكالب الناطقين بإسم إسلامهم!! لما زاد عما فعله الحسين ع بقطرة دم واحدة، كان الحسين يسيل دماً محمّدياً على أرض كربلاء، فيما كان محمد ص وآله يسيل دمعا محمّدياً على الحسين ع في المدينة المنورة.
كان الحسين ع تجسيداً لرسالة محمد العظيم ص واله ، الرسول اختار كربلاءه المكية فيما اختار الحسين ع مكة كربلائه، وأنا على يقين لو كان محمد ص وآله في كربلاء لأخرج اليهم عليا (ع ) وأعطاه رايته وهو يقول: خرج الإيمان كله إلى الكفر كله، في بدر كان هناك مشركون… وفي كربلاء كان هناك كافرون، لكن الحسين بكربلائه أخرج العباس ع اليهم وهو يقول:” بنفسي أنت إطلب لهؤلاء الأطفال قليلاً من الماء”، فقد منعه الكافرون الذين يشهدون ان ” لااله الا الله وأن محمدا رسول الله” فيما كانوا يتقربون إلى الله بقتل ابن بنت نبيه الوحيد ع!!، وما من يوم أشد على رسول الله من يوم قتل فيه عمّه حمزة بن عبد المطلب أسد الله وأسد رسوله، وبعده يوم مؤته، قُتل فيه ابن عمه جعفر بن أبي طالب” لكن يوم الحسين أفقده ثقل آل محمد ص وآله جميعا (عدا السجاد ع).
لوأن عليا ع كان في كربلاء لما زاد عما فعله شبله العباس ع، ولو أن فاطمة ع كانت هناك لما زادت على دور زينب عليها السلام، ولوكان هناك محسنٌ لما زاد على عبد الله الرضيع ع.
حتى الآن أفكر: هل سبقت النبوة والرسالة المحمدية ثورة الحسين (ع ) أم طلبت تأجيلها حتى تُبْعث من جديد، في نفس الوقت لو أن محمدا ص واله أوصى بقتل أهله لما فعل الامويون أكثر مما فعلوه!!. وجيه عباس
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات محمد ص وآله الحسین ع
إقرأ أيضاً:
حكم الإحرام بالعمرة مع وجود جرح مستمر عند المشي.. دار الإفتاء ترد
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (كيف يكون الإحرام وأداء العمرة مع وجود جرح في باطن القدم يدمي عند المشي ولا يجف بسبب الإصابة بالسكر والسيولة في الدم؟.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال إن خروج الدم من غير السبيلين القُبل والدبر لا ينقض الوضوء، وهذا مذهب الإمام مالك والشافعي وفقهاء أهل المدينة السبعة وغيرهم.
واستدلوا بحديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: "أَنَّ رَجُلَيْنِ مِنْ أَصْحَابِ النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ حَرَسَا الْمُسْلِمِينَ فِي غَزْوَةِ ذَاتِ الرِّقَاعِ، فَقَامَ أَحَدُهُمَا يُصَلِّي فَرَمَاهُ رَجُلٌ مِنْ الْكُفَّارِ بِسَهْمٍ فَنَزَعَهُ وَصَلَّى وَدَمُهُ يَجْرِي، وَعَلِمَ بِهِ النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ وَلَمْ يُنْكِرْهُ" أخرجه أحمد وأبو داود، وصححه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم، وذكره البخاري تعليقًا. وقال الحسن البصري: "مَا زَالَ الْمُسْلِمُونَ يُصَلُّونَ فِي جِرَاحَاتِهِمْ" رواه ابن أبي شيبة بسند صحيح، وعلقه البخاري.
وأوضحت دار الإفتاء أنه في هذه الحالة على المُصاب بذلك أن يتوضأ ويعصب جرحه، ولا حرج عليه في إحرامه ولا في طوافه، ولا يتوضأ بسبب ذلك إلا إذا أحدث.