شبكة انباء العراق:
2025-02-10@14:14:53 GMT

بين محمد ص وآله..والحسين ع

تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT

بقلم : وجيه عباس ..

“لاءان”…. غيّرتا وجه التاريخ: الأولى محمدية هتفت بــ (لا إله الاالله) والثانية حسينية هتفت بــ(لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل ولا أفر فرار العبيد)، ولأن رسالة الرسل والأنبياء والمصلحين هي(الحرية)، فقد ارتبطت الـ(لا) الثانية بالأولى حتى لو أدى ذلك إلى تقديم رقبتها على مذبح الحرية، لهذا قال محمد الغريب ص وآله ذات غربة محمدية: حسين مني وأنا من حسين.


محمد ص وآله رسول التوحيد، والحسين شهيد التوحيد، لهذا لم يعمل محمد ص وآله بالتقية في نشر دعواه، ولم يعمل الحسين بالتقية في عدم مبايعة الديكتاتور يزيد الأموي.
شهر محرم الحرام، شهر الحسين ومعراجه الحقيقي وموطن ولادته الحقيقي، الناس حين يولدون يموتوا، والحسين حين يموت، يُولد مثل الأذان، شهر محرّم ينزف الحسين والحسينيين، مثلما كان”ربيع الثاني” شهر محمد ص وآله، لوكان محمد ص وآله في عاشوراء ورأى تكالب الناطقين بإسم إسلامهم!! لما زاد عما فعله الحسين ع بقطرة دم واحدة، كان الحسين يسيل دماً محمّدياً على أرض كربلاء، فيما كان محمد ص وآله يسيل دمعا محمّدياً على الحسين ع في المدينة المنورة.
كان الحسين ع تجسيداً لرسالة محمد العظيم ص واله ، الرسول اختار كربلاءه المكية فيما اختار الحسين ع مكة كربلائه، وأنا على يقين لو كان محمد ص وآله في كربلاء لأخرج اليهم عليا (ع ) وأعطاه رايته وهو يقول: خرج الإيمان كله إلى الكفر كله، في بدر كان هناك مشركون… وفي كربلاء كان هناك كافرون، لكن الحسين بكربلائه أخرج العباس ع اليهم وهو يقول:” بنفسي أنت إطلب لهؤلاء الأطفال قليلاً من الماء”، فقد منعه الكافرون الذين يشهدون ان ” لااله الا الله وأن محمدا رسول الله” فيما كانوا يتقربون إلى الله بقتل ابن بنت نبيه الوحيد ع!!، وما من يوم أشد على رسول الله من يوم قتل فيه عمّه حمزة بن عبد المطلب أسد الله وأسد رسوله، وبعده يوم مؤته، قُتل فيه ابن عمه جعفر بن أبي طالب” لكن يوم الحسين أفقده ثقل آل محمد ص وآله جميعا (عدا السجاد ع).
لوأن عليا ع كان في كربلاء لما زاد عما فعله شبله العباس ع، ولو أن فاطمة ع كانت هناك لما زادت على دور زينب عليها السلام، ولوكان هناك محسنٌ لما زاد على عبد الله الرضيع ع.
حتى الآن أفكر: هل سبقت النبوة والرسالة المحمدية ثورة الحسين (ع ) أم طلبت تأجيلها حتى تُبْعث من جديد، في نفس الوقت لو أن محمدا ص واله أوصى بقتل أهله لما فعل الامويون أكثر مما فعلوه!!.

وجيه عباس

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات محمد ص وآله الحسین ع

إقرأ أيضاً:

هل يجوز تسمية النصف من شعبان بـ ليلة القدر؟ اعرف أبرز أسمائها

أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه لا مانع شرعًا من تسمية ليلة النصف من شعبان بـ"ليلة البراءة" أو "الغفران" أو "القدر"؛ فالمعنى المراد من ذلك أنها ليلة يُقَدَّر فيها الخير والرزق ويغفر فيها الذنب، وهو معنى صحيحٌ شرعًا.

وقالت دار الإفتاء، إن تسمية ليلة النصف من شعبان بـ"ليلة البراءة" أو "الغفران" أو "القدر" لا مانع منها شرعًا؛ فالمعنى المراد من ذلك أنها ليلة يقدر فيها الخير والرزق ويغفر فيها الذنب، وهو معنى صحيحٌ شرعًا، وموافقٌ لما ورد في السنة عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: فَقَدْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَخَرَجْتُ أَطْلُبُهُ فَإِذَا هُوَ بِالْبَقِيعِ رَافِعٌ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ، فَقَالَ: «يَا عَائِشَةُ، أَكُنْتِ تَخَافِينَ أَنْ يَحِيفَ اللهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ!»، فقُلْتُ: وَمَا بِي ذَلِكَ، وَلَكِنِّي ظَنَنْتُ أَنَّكَ أَتَيْتَ بَعْضَ نِسَائِكَ، فَقَالَ: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعَرِ غَنَمِ كَلْبٍ -وهو اسم قبيلة-» رواه الترمذي وابن ماجه وأحمد.

فضل ليلة النصف من شعبان

وأكدت دار الإفتاء، أنه لا يؤثر في ثبوت فضل هذه الليلة ما يُثَار حولها من ادعاءات المتشددين القائلين بأنها بدعة، ولا يجوز الالتفات إلى مثل آرائهم الفاسدة؛ فإنها مردودة بالأحاديث المأثورة، وأقوال أئمة الأمة، وعملها المستقِر الثابت، وَما تقرر في قواعد الشرع أنَّ مَن عَلِم حجةٌ على مَنْ لم يعلم.

وبيّنت أن الحكمة من استحباب إكثار الصيام في شهر شعبان جاءت في حديث أُسَامَة بْن زَيْدٍ رضي الله عنه الذي يقول فيه: «قُلْت: يَا رَسُول اللَّه، لَمْ أَرَك تَصُومُ مِنْ شَهْر مِنْ الشُّهُور مَا تَصُوم مِنْ شَعْبَان، قَالَ: ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاس عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَان، وَهُوَ شَهْر تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَال إِلَى رَبّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ» (رواه أبو داود والنسائي).

أنواع صيام التطوع

ورغب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في صيام التطوع والذي يشتمل على الآتي:
1- صيام ستة أيام من شوال؛ لحديث عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ فَكَأَنَّمَا صَامَ الدَّهْرَ» رواه الجماعة إلا البخاري والنسائي.
2 - صوم عشر ذي الحجة وصوم يوم عرفة لغير الحاج.
3- صيام أكثر شعبان؛ لأن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كان يصوم أكثر شعبان، قالت السيدة عائشة رضى الله عنها: «وَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ قَطُّ إِلَّا رَمَضَانَ، وَمَا رَأَيْتُهُ فِي شَهْرٍ أَكْثَرَ مِنْهُ صِيَامًا فِي شَعْبَانَ» رواه البخاري ومسلم.
4- صوم الأشهر الحُرم وهي: ذو القعدة، ذو الحجة، المحرم، رجب، وصيام رجب ليس له فضل زائد على غيره من الشهور إلا أنه من الأشهر الحرم.
5- صوم يومي الإثنين والخميس؛ لحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه: "أن النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم كَانَ أَكْثَرَ مَا يَصُومُ الإثْنَيْن وَالْخَمِيس.. .إلخ". رواه أحمد بسند صحيح.
6- صيام ثلاثة أيام من كل شهر وهي: الثالث عشر، الرابع عشر، الخامس عشر؛ للحديث عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صُمْ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ، فَذَلِكَ صَوْمُ الدَّهْرِ، أَوْ كَصَوْمِ الدَّهْرِ» رواه البخاري.
7- صيام يومٍ وفطر يوم؛ لحديث عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى اللهِ صِيَامُ دَاوُدَ، كَانَ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا» رواه البخاري.

مقالات مشابهة

  • فضل ليلة النصف من شعبان في السنة النبوية.. تعرف عليه
  • شريف مدكور يفجر جدلا واسعا بسبب إنكار عذاب القبر.. و«الإفتاء» ترد
  • ربح البيع أبا محمد الأكرم وأبا الحسين
  • حكم العلاج بالعطور والبخور في الشرع
  • الإفتاء: قدوم شهر رمضان من نعم الله على الأمة
  • هل يجوز تسمية النصف من شعبان بـ ليلة القدر؟ اعرف أبرز أسمائها
  • ختم القرآن الكريم في رمضان وبيان عدد الختمات في الشهر والعام
  • حكم التهنئة بدخول شهر رمضان المبارك في الشرع
  • المراد بيوم الشك المنهي عن صيامه
  • حكم التطير والتشاؤم بالشرع والسنة المطهرة