عروض وإقبال بأسواق الإمارات في العطلة الأخيرة قبل العودة للمدراس.. ومتسوقون: الأسعار مريحة جداً
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
كثفت أسواق دولة الإمارات، استعداداتها لاستقبال العام الدراسي الجديد، بحزم متنوعة من العروض والتخفيضات على منتجات اللوازم المدرسية والتعليمية، لكافة الأذواق والفئات العمرية، وبأسعار تنافسية تناسب مختلف شرائح المجتمع.
شملت عروض العودة إلى المدارس، مشاركة واسعة من المنصات الإلكترونية، ومراكز التسوق، والمكتبات، ومتاجر القرطاسية في مختلف أنحاء الدولة، بهدف دعم أولياء الأمور والطلبة، للحصول على المستلزمات المدرسية عبر تخفيضات وعروض، على مجموعة واسعة من المنتجات التي يحتاجونها مع العودة إلى المدارس.
زيادة على الطلب
وقال واجب الخوري، مدير لاين للاستثمار والعقارات المتخصصة في إدارة وتطوير مراكز التسوق، إن المراكز التجارية في الدولة بدأت منذ مطلع أغسطس الجاري في التجهيز للعروض والحملات الترويجية بأسعار تنافسية ومناسبة؛ استعداداً لموسم العودة إلى المدارس، من خلال توفير جميع المنتجات والسلع التي يحتاجها الطلبة.
وأوضح أن موسم العودة للمدارس، يسهم بشكل كبير في حالة من النشاط والرواج بمراكز التسوق، ما يؤدي إلى زيادة المبيعات، مع تنوع التخفيضات واختلافها من متجر لأخر، مشيراً إلى وجود زيادة كبيرة في الطلب على المستلزمات المدرسية والقرطاسية، بنسب تتراوح بين 25% إلى 30% مع استمرار الحملات .
وأشار إلى وجود تنافس قوي بين المتاجر التقليدية والإلكترونية، بما يعود بالفائدة الإيجابية على المستهلكين، موضحاً أن المنصات الإلكترونية باتت تستحوذ على حصة كبيرة من المبيعات الخاصة بالموسم الدراسي الجديد.
منافسة قوية
وأكد إبراهيم البحر، الاقتصادي المتخصص في شؤون تجارة التجزئة، أن المنافسة القوية بين مختلف المراكز والمتاجر يصب في مصلحة الأسر والمستهلكين، ويسهم في توفير السلع بأسعار تناسب كافة شرائح المجتمع.
وأشار إلى وجود تنوع في العروض والمنتجات والتخفيضات المطروحة في الأسواق، ما يؤكد على مرونة السوق المحلي وقدرته على توفير متطلبات كافة شرائح المستهلكين، في ظل وجود آليات لضبط الأسواق والتحقق من مصداقية العروض والحملات.
بدء الدراسة
خلال جولة لـ24 على بعض منافذ البيع في آخر عطلة أسبوعية قبل بدء العام الدراسي الجديد 2024- 2025، أكد متسوقون أن عروض المراكز التجارية هذا العام مميزة وتقدم خصومات كبيرة ضمن باقات متكاملة ومتدرجة تناسب كافة مستويات الدخل.
الباقات الشاملةولفتت إيمان العلي، أن "التسوق هذا العام مريح جداً خاصة أن المراكز قامت بتوفير قرطاسية تناسب جميع الفئات العمرية في مكان واحد مما سهل عملية الشراء إلى جانب الخيارات المتعددة والباقات الشاملة التي وفرت الكثير من الجهد والمال".
خيارات متنوعةمن جهته قال سعيد راشد: "أعتقد أن أولياء الأمور مرتاحين إلى حد ما بشراء مستلزمات المدرسة هذا العام نظراً لتوفر خيارات متنوعة في السلع والأسعار، فإذا كنت تريد شيء اقتصادي فهو موجود، وإذا كنت تريد مستلزمات بجودة عالية فهي متوفر أيضاً"، وتابع :"برأي هذا التنوع في العروض جعل الجميع يجد ما يناسبه ضمن إطار التحكم في الميزانية".
وأشار أحمد خير الله إلى أن العروض والخصومات شملت هذا العام الأجهزة اللوحية، التي باتت جزءاً مهماً من العملية التعليمية وهو ما خفف العبء كثيراً عن كاهل أولياء الأمور.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات العام الدراسي الجديد هذا العام
إقرأ أيضاً:
«مياه وكهرباء الإمارات» تتسلَّم 3 عروض لتطوير محطة «الخزنة»
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة «مياه وكهرباء الإمارات»، تسلُّمها ثلاثة عروض لتطوير مشروع محطة الخزنة للطاقة الشمسية الكهروضوئية سعة 1500 ميجاوات (تيار متردد)، وفقاً لنموذج المنتج المستقل، والشركات المتقدمة بعروضها هي شركة إنجي، وائتلاف شركتَيْ إي دي إف للطاقة المتجددة وكوريا ويسترن باور، وائتلاف شركتَيْ جينكو باور وجيرا اليابانية.
سوف يتم إنشاء محطة الخزنة للطاقة الشمسية الكهروضوئية في منطقة الخزنة بأبوظبي، لتصبح بذلك رابع مشاريع الطاقة الشمسية الرائدة عالمياً لشركة مياه وكهرباء الإمارات، وبمجرد دخولها حيز التشغيل التجاري بالكامل، ستعمل محطة الخزنة على توليد ما يكفي لتوصيل الكهرباء لحوالي 160,000 منزل في جميع أنحاء الدولة، ورفع إجمالي قدرة الطاقة الشمسية الكهروضوئية لشركة مياه وكهرباء الإمارات إلى حوالي 5.5 جيجاوات (تيار متردد)، كما من المتوقع أن تسهم المخحطة في خفض أكثر من 2.4 مليون طن متري سنوياً من انبعاثات الكربون، مما يحقق 5% من إجمالي الخفض المتوقع لشركة مياه وكهرباء الإمارات، والمقدر بـ 36% بحلول 2030، مقارنةً باليوم.
وتجدر الإشارة إلى أنّ محطة الخزنة للطاقة الشمسية الكهروضوئية سوف تقوم بدور أساسي في تمكين شركة مياه وكهرباء الإمارات من المُضيّ قدماً في تحقيق خططها الاستراتيجية لزيادة قدرات توليد الطاقة الشمسية في أبوظبي إلى حوالي 13 جيجاوات بحلول 2030، وتوفير 60% من إجمالي الطلب على الطاقة في أبوظبي من مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة بحلول 2035، بما يتماشى مع مستهدفات الطاقة النظيفة لإمارة أبوظبي 2035 الصادرة عن دائرة الطاقة.
وفي هذا السياق قال عثمان آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات: «تعمل شركة مياه وكهرباء الإمارات على تطوير المزيد من المشاريع المعتمدة عالميا للطاقة المتجددة والنظيفة لضمان إمدادات مستدامة وموثوقة في كافة أنحاء دولة الإمارات. ويعد مشروع محطة الخزنة للطاقة الشمسية الكهروضوئية، رابع المشاريع الرائدة عالميًا للطاقة الشمسية، وسيسهم بشكل رئيس في تأكيد التزامنا بدعم مبادرة الدولة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050. تقوم الطاقة الشمسية الكهروضوئية بدور أساسي في دفع مساعي الانتقال في قطاع الطاقة إلى مستقبل خالٍ من الكربون، وسوف تعمل محطة الخزنة جنباً إلى جنب مع محطة نور أبوظبي ومحطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية والعجبان للطاقة الشمسية الكهروضوئية، على خفض أكثر من 8.2 مليون طن متري سنوياً من الانبعاثات الكربونية بحلول 2027. نتطلع إلى التعاون مع الشريك الفائز للعمل معاً على تعزيز مكانة الدولة في ريادة المبادرات العالمية للتنمية المستدامة وإزالة الكربون».