كثفت أسواق دولة الإمارات، استعداداتها لاستقبال العام الدراسي الجديد، بحزم متنوعة من العروض والتخفيضات على منتجات اللوازم المدرسية والتعليمية، لكافة الأذواق والفئات العمرية، وبأسعار تنافسية تناسب مختلف شرائح المجتمع.

شملت عروض العودة إلى المدارس، مشاركة واسعة من المنصات الإلكترونية، ومراكز التسوق، والمكتبات، ومتاجر القرطاسية في مختلف أنحاء الدولة، بهدف دعم أولياء الأمور والطلبة، للحصول على المستلزمات المدرسية عبر تخفيضات وعروض، على مجموعة واسعة من المنتجات التي يحتاجونها مع العودة إلى المدارس.


زيادة على الطلب

وقال واجب الخوري، مدير لاين للاستثمار والعقارات المتخصصة في إدارة وتطوير مراكز التسوق، إن المراكز التجارية في الدولة بدأت منذ مطلع أغسطس الجاري في التجهيز للعروض والحملات الترويجية بأسعار تنافسية ومناسبة؛ استعداداً لموسم العودة إلى المدارس، من خلال توفير جميع المنتجات والسلع التي يحتاجها الطلبة.
وأوضح أن موسم العودة للمدارس، يسهم بشكل كبير في حالة من النشاط والرواج بمراكز التسوق، ما يؤدي إلى زيادة المبيعات، مع تنوع التخفيضات واختلافها من متجر لأخر، مشيراً إلى وجود زيادة كبيرة في الطلب على المستلزمات المدرسية والقرطاسية، بنسب تتراوح بين 25% إلى 30% مع استمرار الحملات .
وأشار إلى وجود تنافس قوي بين المتاجر التقليدية والإلكترونية، بما يعود بالفائدة الإيجابية على المستهلكين، موضحاً أن المنصات الإلكترونية باتت تستحوذ على حصة كبيرة من المبيعات الخاصة بالموسم الدراسي الجديد.


منافسة قوية

وأكد إبراهيم البحر، الاقتصادي المتخصص في شؤون تجارة التجزئة، أن المنافسة القوية بين مختلف المراكز والمتاجر يصب في مصلحة الأسر والمستهلكين، ويسهم في توفير السلع بأسعار تناسب كافة شرائح المجتمع.
وأشار إلى وجود تنوع في العروض والمنتجات والتخفيضات المطروحة في الأسواق، ما يؤكد على مرونة السوق المحلي وقدرته على توفير متطلبات كافة شرائح المستهلكين، في ظل وجود آليات لضبط الأسواق والتحقق من مصداقية العروض والحملات.


بدء الدراسة

خلال جولة لـ24 على بعض منافذ البيع في آخر عطلة أسبوعية قبل بدء العام الدراسي الجديد 2024- 2025، أكد متسوقون أن عروض المراكز التجارية هذا العام مميزة وتقدم خصومات كبيرة ضمن باقات متكاملة ومتدرجة تناسب كافة مستويات الدخل.

الباقات الشاملة 

ولفتت إيمان العلي،  أن "التسوق هذا العام مريح جداً خاصة أن المراكز قامت بتوفير قرطاسية تناسب  جميع الفئات العمرية في مكان واحد مما سهل عملية الشراء إلى جانب الخيارات المتعددة والباقات الشاملة التي  وفرت الكثير من الجهد والمال".

خيارات متنوعة 

من جهته قال سعيد راشد: "أعتقد أن أولياء الأمور مرتاحين إلى حد ما بشراء مستلزمات المدرسة هذا العام نظراً لتوفر خيارات متنوعة في السلع والأسعار، فإذا كنت تريد شيء اقتصادي فهو موجود، وإذا كنت تريد مستلزمات بجودة عالية فهي متوفر أيضاً"، وتابع :"برأي هذا التنوع في العروض جعل الجميع يجد ما يناسبه  ضمن إطار التحكم في الميزانية".

وأشار أحمد خير الله إلى أن العروض والخصومات شملت هذا العام الأجهزة اللوحية، التي باتت جزءاً مهماً من العملية التعليمية وهو ما خفف العبء كثيراً عن كاهل أولياء الأمور.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات العام الدراسي الجديد هذا العام

إقرأ أيضاً:

الحبس وغرامة 50 ألف جنيه.. عقوبة انتهاك الخصوصية عبر التسوق «أونلاين»

تحرص وزارة الشباب والرياضة على نشر الوعي بمواد القانون المصري، ليكون الجميع على علم بحقوقه وواجباته، لتجنب الوقوع في المحظورات سواء ترتب عليها غرامات مالية أو الحبس، وفي هذا الإطار تصدر الوزارة «النشرة القانونية» تحت شعار «وعيك.. قوتك».

تنظيم التجارة الإلكترونية 

وفيما يتعلق بالتجارة الإلكترونية «التسوق أونلاين» التي أصبحت منتشرة بقوة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع المخصصة لها، قد يتعرض الكثيرون لانتهاك الخصوصية أو الإزعاج من خلال إرسال صور وفيديوهات دعائية للمنتج، وتوقع عقوبة بالحبس وغرامة مالية على من يفعل ذلك وفقا للقانون، حيث تصل العقوبة لحبس 6 أشهر وغرامة مالية تصل 50 ألف جنيه.

الضوابط القانونية للتسوق الإلكتروني

وأوضحت الوزارة بعض الضوابط القانونية للتسوق الإلكتروني، وفقا لنص المادة 25 من قانون رقم 175 لسنة 2018 في شأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات، لافتة إلى خطورة انتهاك الخصوصية، وإرسال رسائل دون موافقة.

وتنص المادة، على أنه في حال منح بيانات شخصية أو معلومات أو أخبار وصور وما في حكمها، تنتهك خصوصية شخص دون رضاه، إلى نظام أو موقع إلكتروني لترويج السلع والخدمات دون موافقته، أو نشر عن طريق الشبكة المعلوماتية، أو بإحدى وسائل تقنية المعلومات، سواء كانت المعلومات المنشورة صحيحة أو غير صحية، فإن عقوبته تكون كالتالي: 

حبس 6 أشهر وغرامة 50 ألف جنيه

يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر وبغرامة لا تقل عن 50 ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من اعتدى على أي من المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري أو انتهك حرمة الحياة الخاصة، أو أرسل بكثافة العديد من الرسائل الإلكترونية لشخص معين دون موافقته.

مقالات مشابهة

  • مع موسم الخصومات وانتعاش السوق في الإمارات..نصائح للتسوق بذكاء
  • “فرصة العام الأخيرة” للاستثمار في الذهب والدولار قبل 2025
  • 10 آلاف من النظام المخلوع يسوون أوضاعهم في اللاذقية وإقبال كثيف بدمشق
  • الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا
  • الشتاء في أبوظبي..تجارب سياحية استثنائية
  • الحبس وغرامة 50 ألف جنيه.. عقوبة انتهاك الخصوصية عبر التسوق «أونلاين»
  • حجار جال في البقاع مطلعاً على مستجدات واقع النزوح السوري: نشجع العودة الطوعية
  • الإمارات.. حلم العودة إلى منصات التتويج في كأس الخليج
  • أسماء قيادات حوثية وشركات صرافة شملتها عقوبات الخزانة الأمريكية الأخيرة.. من هو المسئول الأول عن الأموال التي تصل الحوثيين من إيران
  • مهنيون: الحرارة غير المعتادة التي شهدها المغرب بعد الأمطار الأخيرة، تثير شكوك حول مصير الموسم الفلاحي