إسطنبول.. عرض وثائقي “مستشفى الشفاء.. جرائم مدفونة” السبت
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
تشهد مدينة إسطنبول غدا السبت، العرض الأول للفيلم الوثائقي “مستشفى الشفاء.. جرائم مدفونة” وهو من إعداد منصة “الجزيرة 360” ومبادرة “قيد التسجيل لأجل الإنسانية” والتي تعد وكالة الأناضول أحد شركائها الإعلاميين.
ويُعرض الفيلم الوثائقي في قاعة مرمرة في مركز “لطفي قيردار” الدولي للمؤتمرات والمعارض بإسطنبول، ويتناول القصف الإسرائيلي للمستشفى طوال 14 يوما من اقتحامه وحصاره غرب مدينة غزة.
وينظم الفعالية مبادرة “قيد التسجيل لأجل الإنسانية” التي تأسست لتوثيق جرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة وفلسطين.
وتتضمن الفعالية أيضا عقد ندوة حوارية، يديرها الناشط أنس يالمان، ويشارك فيها كل من مخرج الفيلم عبادة البغدادي، والطبيبة فاديا ملحيس، والصحفيين إبراهيم صابر، وبكر جانتيمير، ورئيس تحرير قناة “خبر تورك” محمد عاطف أرصوي.
كما تشهد الفعالية انطلاق معرض صور التقطها مصورو الأناضول أثناء تغطية جرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية بغزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
واقتحم الجيش الإسرائيلي وحاصر مستشفى الشفاء بتاريخ 18 مارس/ آذار الماضي، حيث كان يضم أكثر من 7 آلاف ونازحا فلسطينيا.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
مسيحيو غزة يحيون أحد الشعانين على وقع تواصل الإبادة الجماعية (شاهد)
يحيي المسيحيون في مدينة غزة "أحد الشعانين"، في كنيسة "القديس برفيريوس" الأرثوذكسية، احتفالا بـ"دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس".
وأعلنت النيابة البطريركية في قطاع غزة، السبت، عن تزيين كنيسة "القديس برفيريوس" بالقطاع استعدادا لإحياء "أحد الشعانين".
و"أحد الشعانين" هو الأحد السابع من الصوم الكبير، والأخير الذي يسبق "الجمعة العظيمة"، التي تليها ذكرى "أحد قيامة المسيح".
ونشرت النيابة البطريركية بالقطاع عبر حسابها على منصة "فيسبوك"، صورا لعمليات تزيين كنيسة "القديس برفيريوس" بمدينة غزة، والاستعدادات الجارية لاستقبال "أحد الشعانين".
وقالت في تعليق مقتضب: "صاحب السيادة (الأسقف المسؤول عن الكنيسة) يقوم بتزيين الكنيسة بالشعانين (سعف النخيل) استعدادًا لأحد الشعانين".
ويظهر في الصور كبار وصغار، وهم يشكلون أغصان سعف النخيل على هيئة صلبان وقلوب وتيجان، لتزيين مداخل وساحات الكنيسة، أو لتوزيعها على المصلين لحملها خلال المناسبة.
وتعد كنيسة "القديس برفيريوس" ثالث أقدم كنيسة في العالم حيث يعود البناء الأصلي فيها لعام 425 للميلاد.
أما النيابة البطريركية في غزة فهي هيئة كنسية تمثّل البطريركية اللاتينية في القدس، وتُعنى برعاية شؤون الطائفة الكاثوليكية في القطاع.
ويُعرف "أحد الشعانين" أيضا باسم "أحد السعف" أو "أحد الزيتونة"، لأن "أهالي القدس استقبلوا السيد المسيح بأغصان الزيتون والنخيل، مفترشين ثيابهم وسعفهم أمامه".
ويُطلق على الأسبوع الذي يبدأ بهذا اليوم اسم "أسبوع الآلام"، وهو أسبوع يستذكر دخول المسيح إلى القدس وما تلاه من أحداث.
ويعيش في قطاع غزة نحو 1000 مسيحي من أصل أكثر من مليوني نسمة، يتبع نحو 70 بالمئة منهم طائفة الروم الأرثوذكس، التي تمتلك كنيسة مركزية في القدس، بينما ينتمي الباقون إلى طائفة اللاتين الكاثوليك.
وطالت الغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة العديد من دور العبادة المسيحية والإسلامية منذ بدء الحرب.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2023، قصفت قوات الاحتلال الكنيسة اليونانية الأرثوذكسية الأقدم في غزة، الواقعة في حي الزيتون، إضافة إلى كنيسة "القديس برفيريوس"، التي كانت ملاذا للمسيحيين والمسلمين خلال الحروب المتكررة على القطاع.
وكانت الكنيسة تؤوي خلال القصف مئات الأشخاص، استشهد منهم نحو 18 شخصا نتيجة الاستهداف الإسرائيلي.
وفي كانون الأول/ ديسمبر من العام ذاته، أعلن المكتب الإعلامي للبطريركية اللاتينية أن قناصا من قوات الاحتلال اغتال سيدة وابنتها، وأصاب 7 آخرين في كنيسة "العائلة المقدسة" بمدينة غزة.
كما أشار المكتب إلى أن مدفعية الاحتلال استهدفت "دير راهبات الأم تريزا"، الذي يؤوي أكثر من 54 شخصًا من ذوي الإعاقة، وهو يقع داخل أسوار الكنيسة.