بعد انفصالها عن أبو جبل.. من هي سمارة يحيى ملكة جمال العرب السابقة؟
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
سمارة يحيي.. كشف محمد أبو جبل حارس مرمى منتخب مصر وفريق البنك الأهلي، عن انفصاله عن زوجته سمارة يحيى ملكة جمال العرب السابقة، وبعد زواج دام قرابة العامين تقريباً.
انفصال أبو جبل عن زوجته سمارة يحيىوأعلن حارس المرمى اللاعب محمد أبو جبل، انفصاله عن سمارة يحيى، من خلال نشر «إستوري» عبر حسابه الشخصى على موقع الفيديوهات والصور «إنستجرام»، وعلق عليها: «أتمنى من الجميع عدم المساس بخصوصية الغير وحذف جميع الصور المتعلقة بي والشخص الآخر احتراما للخصوصية».
وبعد انفصالها عن اللاعب محمد أبو جبل حارس مرمى فريق البنك الأهلي ومنتخب مصر، أصبح الجميع يتساءل عن ما هي سمارة يحيى؟، ويقدم «الأسبوع» في السطور التالية أبرز المعلومات عن سمارة يحيى ملكة جمال العرب السابقة.
ولدت سمارة يحيى في مدينة بومرداس شمال الجزائر، وتبلغ من العمر 30 عاما، وحصلت على ليسانس في التسويق وأكملت دراساتها العليا في الولايات المتحدة في مجال الاتصالات.
وتسير سمارة على خطى ملكات الجمال، ليتم اختيارها ملكة جمال للجزائر عام 2018، وأعلنت لجنة تحكيم مهرجان تتويج ملكة جمال العرب، برئاسة الدكتورة حنان نصر، بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، فوزها بلقب ملكة جمال العرب عام 2019.
معلومات عن سمارة يحيىوفي مارس عام 2020، أعلن مهرجان تتويج ملكة جمال العرب، سحب اللقب من سمارة يحيى، ومنحه للوصيفة الأولى بسبب إخلالها بالعقد المبرم بينهما.
ويتابعها أكثر من 880 ألف متابع على «إنستجرام»، وتركز حاليًّا على عملها كموديل في مجال الموضة بعد فوزها في مسابقات ملكات الجمال، ودخلت عالم الموضة ومستحضرات التجميل بترشيح من شقيقتها.
قصة حب سمارة يحيى ومحمد أبو جبلونشأت بين سمارة يحيى ومحمد أبو جبل قصة حب توجت بالزواج، ليحتفل اللاعب بعقد قرانه على سمارة يحيى ملكة جمال الجزائر، في أبريل عام 2021، وتتنهي هذه الزيجة بالانفصال.
اقرأ أيضاًرسميًا.. سمارة يحيى تعلن انفصالها عن محمد أبو جبل (صورة)
عاجل.. اشتباه في إصابة خطيرة لمحمد أبو جبل
«شوبير وأبوجبل» ضحيتي برنامج رامز جاب من الآخر الحلقة 23
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أبو جبل سمارة زوجة ابو جبل سمارة يحيى سمارة يحيى وابو جبل سمارة محمد أبو جبل
إقرأ أيضاً:
حنين اليمنيين يتجدد كل رمضان للراحل يحيى علاو وبرنامج ''فرسان الميدان''
لا يزال اليمنيون يتذكرون وبحنين برنامج "فرسان الميدان" الذي كان يبث عبر التلفزيون الرسمي ولاحقا عبر قناة السعيدة الخاصة مع حلول شهر رمضان، والذي نال شهرة واسعة على الصعيد المحلي والعربي وكان واحدا من طقوس هذا الشهر لدى المشاهد في اليمن.
برنامج "فرسان الميدان" كان علامة فارقة في برامج المسابقات الرمضانية، ولم يستطع أحد تقديم برنامج يحظى بالشعبية التي حظي بها، رغم محاولة البعض محاكاة فكرة البرنامج، وأسلوب مقدمه، وهو ما يثير أسئلة عدة من قبيل أين تكمن قصة نجاح هذا البرنامج؟ وأين تكمن قصة فشل القنوات المحلية في إعادة إنتاجه أو إحيائه من جديد؟
وعلى الرغم من مضي عقد ونصف على توقف البرنامج وذلك بعد وفاة معده ومقدمه، يحيى علاو، إلا أن الحنين يجتاح قطاعا واسعا من اليمنيين لبرنامج " فرسان الميدان" الذي طالما كان مرآة لتفاصيل الأرض والإنسان على امتداد البلاد.
" الناس تحن للأشياء الجميلة"
وفي السياق، يرى أستاذ الإعلام والاتصال بجامعة قطر وعميد كلية الإعلام بجامعة صنعاء سابقا، عبدالرحمن الشامي، أن الإنسان لا يحن إلا إلى الأشياء الجميلة، التي لها قيمة بالنسبة له".
وقال الشامي في حديث لـ "عربي21" إن تذكر الجمهور اليمني لبرنامج "فرسان الميدان" بعد مضي كل هذه السنوات دليل على مدى النجاح الذي حققه هذا البرنامج، ورسوخه في الذاكرة اليمنية طوال هذه السنوات.
ويعود سبب هذا الحنين للبرنامج وفقا للأكاديمي اليمني، إلى "عدم قدرة الساحة اليمنية على أن تقدم شخصية على غرار شخصية مقدم البرنامج، ولا نسخة على غرار نسخة البرنامج، أو شبيهة له، بحيث تستأثر باهتمام الجمهور، ويحظى مقدمه بمكانة على غرار تلك التي حظي بها يحيى علاو -رحمه الله تعالى-، والنسخ التي حاولت محاكاتهما بدت باهتة".
وأشار أستاذ الإعلام والاتصال بجامعة قطر إلى أن قصة نجاح برنامج "فرسان الميدان" تعود لأسباب عديدة، يمكن إجمالها -من وجهة نظري- في عبارة واحدة، وهي أن البرنامج كان "متعوبا عليه"، كما يقال.
وتابع : "ولنا أن نفصل في هذا كثيرا، بدءا من جدة شكل البرنامج، وحداثته في ذلك الوقت بالنسبة للإعلام اليمني، وبذل الجهد في إعداده، والحرص على تنوع فقراته، وتغطيته لكثير من المحافظات والمدن والقرى اليمنية، وتقديمه عددا من أوجه الثقافة اليمنية والتراث اليمني، والحرص على تطويره كل عام".
لكن الأكاديمي الشامي اعتبر أن "بساطة مقدم البرنامج (الراحل يحيى علاو) وقربه من نفسية الجمهور اليمني، كانا من أهم عوامل النجاح الكبير الذي أحرزه، بدليل بقائه في الذاكرة اليمنية حتى اليوم".
"جزء من طقوس رمضان "
من جانبه، قال الكاتب والصحفي اليمني، فهد سلطان : "الحقيقة أن برنامج فرسان الميدان يعد ذكرى جميلة، إذ كان هذا البرنامج جزءًا لا يتجزأ من طقوس شهر رمضان المبارك، وقد اعتاد اليمنيون على انتظاره بشغف كل عام.
وأضاف سلطان في حديثه لـ"عربي21" أن اليمنيين يستذكرون "فرسان الميدان" كتجربة استثنائية تركت بصمة عميقة في وجدانهم.
وأشار الكاتب اليمني إلى أن "البرنامج لم يكن مجرد مسابقة ترفيهية، بل كان نافذة مفتوحة على اليمن بكل تنوعها وجمالها".
وتابع: "كان يحيى علاو، بأسلوبه البسيط والكاريزمي، يأخذنا في جولة افتراضية عبر القرى النائية والمدن التاريخية، ليجعل كل مشاهد يشعر بأن البرنامج يخاطبه شخصيا".
ويرى سلطان أن هذا الحنين ليس مجرد شوق لبرنامج تلفزيوني، بل هو شوق لزمن كان فيه التلفاز يجمع العائلات، ويرسم البسمة على وجوه الكبار والصغار على حد سواء.
وقال أيضا إن برنامج "فرسان الميدان مرآة تعكس هوية اليمن، بجبالها وسهولها وتراثها العريق، ما جعله أكثر من مجرد برنامج، بل ذكرى حية ترتبط بأيام رمضان الجميلة".
ويكمن سر نجاح "فرسان الميدان" وفقا للكاتب والصحفي اليمني، فهد سلطان "في كونه البرنامج الأول من نوعه على شاشة التلفزيون اليمني، حيث إنه قدم فكرة جديدة ومبتكرة لم يألفها المشاهد من قبل"، مستدركا بأن النجاح لم يكن فقط في الفكرة، بل في الروح التي حملها يحيى علاو إلى الشاشة".
ولفت إلى أن يحيى علاو (معد ومقدم البرنامج) كان رجلاً مثقفًا، يمتلك حضورًا طاغيًا وأسلوبًا فكاهيًا سلسًا، يعرف كيف يطرح الأسئلة بطريقة تجمع بين البساطة والعمق، وكيف يتعامل مع الناس العاديين بلطف وذكاء.
وأردف قائلا: "كان علاو يتنقل بين القرى والأرياف، يكتشف شخصيات جديدة، ويسلط الضوء على أماكن لم تكن معروفة حتى لليمنيين أنفسهم، ليحول البرنامج إلى رحلة سياحية وثقافية ممتعة".
وختم حديثه بالقول أيضا: "لم يكن الأمر مجرد تقديم أسئلة ومسابقات، بل كان في قدرته على التواصل الحقيقي مع الناس، وفي صدقه وعفويته التي جعلت كل مشاهد يشعر بأنه جزء من التجربة".
وكان برنامج "فرسان الميدان" الذي كان يعده ويقدمه "علاو" عبارة عن برنامج مسابقات، يجوب مناطق اليمن المختلفة، ويبث على التلفزيون الرسمي، خلال شهر رمضان، قبل أن ينتقل للعرض في سنواته الأخيرة على قناة السعيدة الخاصة.