تين هاغ يتحدث عن غارناتشو.. هل هو مستقبل اليونايتد؟
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
قال مدرب مانشستر يونايتد، الهولندي إريك تين هاغ، إن مهاجم فريقه أليخاندرو غارناتشو، لديه الإمكانيات ليصبح لاعباً من الطراز العالمي إذا واصل العمل الجاد، وذلك قبل أن يحل "الشياطين الحمر" ضيفاً على برايتون آند هوف ألبيون، اليوم السبت، في الدوري الإنجليزي.
وصنع غارناتشو (20 عاماً) الهدف الذي سجله المهاجم جوشوا زيركزي في مباراته الأولى مع اليونايتد ليقودا الفريق إلى الفوز 1-0 على فولهام في افتتاح الدوري الإنجليزي، كما سجل الأرجنتيني هدفاً في مباراة درع المجتمع أمام مانشستر سيتي والتي خسرها اليونايتد بركلات الترجيح.
وسجل غارناتشو إلى جانب كوبي ماينو هدفين فوز اليونايتد 2-1 على السيتي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، وكان للأرجنتيني العديد من اللحظات المضيئة في الدوري خلال موسم يونايتد الباهت الذي أنهاه الفريق في المركز الثامن.
وأبلغ تين هاغ الصحافيين: "لا يزال أمامه طريق طويل حتى يصبح لاعباً من الطراز العالمي، يبدأ الأمر بالعمل الجاد وهو ما أوصله إلى ما هو عليه الآن، وسيقوده لأن يصبح لاعباً من الطراز العالمي لأنني أرى أنه يتمتع بالإمكانيات اللازمة لذلك، نحتاج للاعبين مثيرين للاهتمام، ولكن أعتقد أن كل فريق في القمة يحتاج إلى لاعب يتمتع بالقدرة على التألق".
وأضاف: "غارناتشو يمكنه بالتأكيد أن يصبح هذا اللاعب، إذا أردت أن تكون ذلك اللاعب صاحب الطراز العالمي فعليك أن تفعل ذلك باستمرار، وهو يتمتع بإمكانيات عالية بالتأكيد".
وتحول كوبي ماينو (19 عاماً) إلى لاعب أساسي في تشكيل إنجلترا خلال بطولة "يورو 2024" تحت قيادة المدرب السابق غاريث ساوثغيت، وقال تين هاغ إن "الخبرة صقلت مهارات لاعب خط الوسط الشاب".
وقال: "ستساعده هذه الخبرات على أن يصبح لاعباً أفضل، لاعب الوسط المثالي هو الذي يتمتع بمهارات هجومية ودفاعية جيدة للغاية.
"إنه لاعب قادر على القيام بذلك، ويمكنه اللعب كلاعب وسط مهاجم ولاعب وسط مدافع".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غارناتشو اليونايتد تين هاغ مانشستر يونايتد أليخاندرو غارناتشو تين هاغ الطراز العالمی تین هاغ
إقرأ أيضاً:
إعادة بناء مسجد القبلي بالمواد الطبيعية على الطراز النجدي
الرياض : البلاد
يتوسط مسجد القبلي، https://goo.gl/maps/PKUkA9NmpgaYqirF7 أحد المساجد التي شملها مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، حي منفوحة أحد أقدم أحياء مدينة الرياض، ويعود عمره إلى أكثر من 300 عام، حيث بني في العام 1100هـ، ثم أمر الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- بإعادة بنائه في العام 1364م، وهو أقرب المساجد لقصر الإمارة.
وتتميز عمارة مسجد القبلي، الذي تقدر مساحته قبل الترميم بنحو 642.85 م2، فيما ستبلغ بعد التطوير 804.32 م2، بالطراز النجدي الذي يستخدم تقنيات البناء بالطين وتوظيف المواد الطبيعية، ويعرف عنه قدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار، فيما يمثل تشكيل عناصر الطراز النجدي انعكاسًا لمتطلبات الثقافة المحلية.
وفي الوقت الذي تصل فيه طاقة مسجد القبلي الاستيعابية إلى 440 مصليًا بعد انتهاء أعمال صيانته، فإن التحدي لأعمال التطوير في هذا النوع من المساجد المبنية على الطراز النجدي يتمثل في ندرة العنصر الخشبي حول المسجد، إلا أن المشروع وفر نوعية الأخشاب المطلوبة، وما يتطلب من عمليات لإتمام إعداده بالطريقة الصحيحة مثل مراحل التقويم والتنكيس التي يتم التخلص فيها من عصارة الخشب حتى لا يتلف، ومن ثم معالجته لمنع الإضرار به من الحشرات.
ووفقًا للعاملين على مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، تؤخذ قياسات الأجزاء المراد تطويرها وتُجهز في موقعها قبل توريدها للمسجد، في حين يتم تزيين الخشب تقليديًا باستخدام مادة حادة لرسم الأشكال، في خطوة يسعى من خلالها المشروع إلى إحياء التقاليد المعمارية للمساجد التاريخية، وتعزيز الوعي العام بالحاجة للعناية بها، وأهمية الحفاظ عليها مع تقدم الزمن.
ويأتي مسجد القبلي ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، وتبوك، والباحة، ونجران، وحائل، والقصيم.
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها، مع أهمية إشراك المهندسين السعوديين للتأكد من المحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجد منذ تأسيسه.
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي أُطلقت مع بداية المشروع في العام 2018م، حيث شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من 4 أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.