استمرار إصلاح أعطال الكهرباء بالبركت ونقل محولات وكوابل إلى غات
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
الوطن| متابعات
أعلنت الشركة العامة للكهرباء، استمرار جهود الفرق الفنية لحل مشكلة الأعطال التي لحقت بمكونات الشبكة نتيجة السيول والأمطار التي تعرضت لها مناطق الجنوب الغربي للبلاد.
وذكرت الشركة في بيان لها، أن عناصر الفرق الفنية تواصل أعمالها لحين إصلاح الأعطال بشكل نهائي وإعادة التيار الكهربائي لكافة المواطنين في منطقة البركت.
كما قررت الشركة صرف ونقل مواد ومعدات تشمل كوابل، ومحولات، ولوحات توزيع بمختلف السِّعات والأحجام خصيصا لمدينة غات الكبرى.
وتأتي هذه الخطوة تنفيذاً لتعليمات مجلس إدارة الشركة لاستكمال أعمال الصيانة الضرورية بعد الأضرار الكبيرة التي لحقت بشبكات الكهرباء.
ويذكر أن الشركة العامة للكهرباء استطاعت خلال الأيام الماضية إعادة التغذية الكهربائية لجميع مناطق الجنوب الغربي “العوينات، وغات، وتهالا، والبركت، والمعبر الحدودي إيسين” على الرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها هذه المناطق بسبب السيول، وتتواصل جهود الفرق الفنية لإعادة التيار بشكل كامل بعد الانتهاء من تقييم الأضرار بشبكات الجهد المنخفض والمتوسط.
الوسوم#معبر ايسين الشركة العامة للكهرباء تهالة غات ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: معبر ايسين الشركة العامة للكهرباء تهالة غات ليبيا
إقرأ أيضاً:
نزوح أعداد كبيرة من المواطنين بالأحياء السكنية التي غمرتها المياه بالجزيرة أبا
تسبب فيضان النيل الأبيض في نزوح مئات المواطنين بالجزيرة أبا من منازلهم التي غمرتها المياه في عدد من الأحياء الغربية المجاورة، كما غمرت المياه مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية، وغمرت المنازل بالكامل ولم يتمكن بعض المواطنين من إخراج أثاثاتهم وممتلكاتهم رغم التدخلات التي قامت بها حكومة الولاية في تعلية الردميات لحماية المدينة.حيث غمرت المياه أحياء الإنقاذ الغربي بالكامل، وزغاوة، حمر، مهادي مربع 12 ومربع 2 غرب التخطيط الجديد، بني هلبة، ودار حامد والطيارات شرق، وحى المزاد وقبا، وأرض الشفاء، دار السلام، حلة نصر، أبو أم كوم، أركويت وطيبة.وما زالت المياه تتدفق بغزارة لم يسبق لها مثيل منذ وقت طويل، وأصبح الخوف يزداد وسط المواطنين مع استمرار الفيضان، وفي ظل هذه الظروف أصبحت الحاجة كبيرة للمساعدات الإنسانية، خاصة وأن المدينة تستضيف أعدادًا كبيرة من الوافدين، مما يتطلب التدخل العاجل من المنظمات الدولية والوطنية لتقديم الدعم في الإيواء والغذاء والصحة.ويضاعف من الأوضاع المأساوية المشاكل الصحية التي ظهرت مؤخرًا بازدياد حالات الإصابة بالكوليرا وتدهور الأوضاع البيئية، وقد ساهم تدخل إدارة الطوارئ بوزارة الصحة بالنيل الأبيض في احتواء مرض الكوليرا، لكن خطورة الأمر تكمن في استمرار ارتفاع مناسيب النيل الأبيض وزيادة رقعة الأحياء السكنية التي تغمرها المياه.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب