رئيس هيئة الرعاية الصحية يبحث سبل التعاون مع "مندراي"
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
التقى الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، مع السيد إريك لي، المدير الإقليمي لشركة مندراي بشمال أفريقيا، والسيد نيك بنج، مدير التسويق والمبيعات للشركة في شمال أفريقيا، والسيد سوكري، مدير التسويق والمبيعات في الشرق الأوسط، والسيد إسلام مصلح، مدير المبيعات والتسويق في مصر، والسيد مصطفى البارودي، أخصائي منتج في الشركة، وذلك في المقر الرئيسي للهيئة بالقاهرة.
وناقش اللقاء، فرص التعاون بين الطرفين ونقل التكنولوجيا من الصين إلى مصر بالتنسيق مع أجهزة الدولة المعنية والقطاع الخاص، كما تم استعراض سبل تعزيز التعاون في مجال تدريب الكوادر الطبية وتطبيق الحلول المبتكرة. وركز النقاش على كيفية تحقيق شراكة استراتيجية تسهم في تطوير قطاع الرعاية الصحية في مصر وتعزيز الاستثمار في هذا المجال.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، أنه تم بحث التعاون مع مندراي خلال اللقاء في تدريب مقدمي الرعاية الصحية ومهندسي الأجهزة الطبية والمختصين، لتبادل الخبرات في أحدث التكنولوجيات والأجهزة والتقنيات الطبية، وضمان تطبيق أفضل الممارسات في الرعاية الصحية.
وبحث الدكتور السبكي، التعاون مع مندراي لتطبيق الحلول المبتكرة في الرعاية الطبية عن بُعد باستخدام إنترنت الأشياء "IoT" بهدف توسيع الخدمات وتحسين تجربة المرضى، وتعزيز الرعاية الطبية المتكاملة، وتقليل التكاليف الصحية تماشيًا مع أهداف ورؤية الهيئة.
وأكد الدكتور السبكي، أهمية التعاون بين هيئة الرعاية الصحية وشركة مندراي، مؤكدًا المُضي قُدمًا في تعزيز الشراكات الاستراتيجية التي تهدف إلى تطوير البنية التحتية للرعاية الصحية في مصر. وشدد على أن هذه الشراكات تعزز الابتكار وتساهم في تقديم خدمات طبية ذات جودة عالية بما يواكب المعايير الدولية، مشيرًا إلى أن الهيئة ستواصل جهودها في تطوير البنية التحتية والخدمات الطبية والعلاجية وتطوير الكوادر البشرية والاستفادة من التكنولوجيات والتقنيات المتقدمة لضمان تقديم أفضل رعاية صحية للمواطنين في إطار مشروع التأمين الصحي الشامل.
ومن جانبه، عبّر السيد إريك لي، المدير الإقليمي لشركة مندراي بشمال أفريقيا، عن فخره بالتعاون مع هيئة الرعاية الصحية، وأعرب عن تطلعه لتحقيق خطوات ملموسة في تطوير صناعة الأجهزة الطبية وتعزيز الابتكار في القطاع الصحي. وأضاف لي أن الشراكة مع هيئة الرعاية الصحية تمثل فرصة مهمة لتعزيز التبادل المعرفي والتكنولوجي، مما يسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية وتوسيع نطاق الخدمات المقدمة في المنطقة.
وحضر اللقاء من جانب هيئة الرعاية الصحية كل من: الدكتور هاني راشد، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة، والدكتور أمير التلواني، المدير التنفيذي للهيئة، والدكتور جمال رطبة، مستشار رئيس الهيئة للشئون المالية والدراسات الاكتوارية ورئيس الإدارة المركزية لخدمات الدعم المؤسسي، والدكتور عمرو عبدالنبي، مستشار رئيس الهيئة للشراكات وتنمية الأعمال، والدكتور محمد فؤاد، مدير إدارة الهندسة الطبية، والدكتور أحمد مفرح، منسق شراكات وتطوير الأعمال وعضو المكتب الفني لرئيس الهيئة، والدكتور مهند عاطف، عضو المكتب الفني لرئيس الهيئة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس هيئة الرعاية الصحية هيئة الرعاية الصحية الصين هیئة الرعایة الصحیة رئیس الهیئة التعاون مع
إقرأ أيضاً:
«أطباء بلا حدود»: تصاعد العنف في شمال كيفو بالكونغو الديمقراطية يعيق تقديم الرعاية الطبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت منظمة أطباء بلا حدود بأن موظفيها في قاعدتهم في إقليم شمال كيفو تقطعت بهم السبل، وسط تدهور متزايد في الأوضاع الأمنية والإنسانية، مجددة دعوتها لجميع الأطراف المتحاربة إلى احترام وحماية المدنيين والمرافق الصحية والعاملين في المجال الطبي.
وذكرت المنظمة في بيان اليوم الأربعاء- أن الاشتباكات تصاعدت بين المجموعات المسلحة والقوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية وحركة حركة 23 مارس/AFC، إلى جانب حلفائهم، في إقليم شمال كيفو، ما أدى إلى وصول القتال إلى مدينة واليكالي في 19 مارس، حيث تقطعت السبل بموظفي منظمة أطباء بلا حدود في قاعدتهم هناك وفي المستشفى المحلي.
وخلال الأيام الأخيرة، استمرت الأوضاع في التدهور، مما أثر بشكل خطير على إمكانية حصول السكان على الرعاية الصحية، حيث فرّ 80% من سكان المدينة بعد سماعهم دوي القصف المدفعي وخشيتهم من اندلاع مزيد من المواجهات. كما لجأ أكثر من 700 نازح إلى المستشفى العام في واليكالي، مما زاد من الضغط على الموارد الطبية المحدودة أصلًا.
وقالت ناتاليا تورنت، رئيسة برامج أطباء بلا حدود في شمال كيفو: "فرقنا على الأرض تضطر إلى تعليق أنشطتها الطبية عندما تندلع الاشتباكات، كما أنها غير قادرة على التحرك بأمان. سلامة موظفينا ومرضانا تظل أولويتنا القصوى".
وتم سماع إطلاق نار كثيف بالقرب من قاعدة المنظمة، مما يؤكد المخاطر الكبيرة التي يواجهها كل من العاملين الصحيين والمجتمعات المحلية. وقبل أسبوعين، أصاب تبادل إطلاق النار قاعدة الخدمات اللوجستية التابعة للمنظمة، مما ألحق أضرارًا بالبنية التحتية وبعض المركبات.
كما وقعت انفجارات ضخمة بالقرب من المستشفى العام في المدينة، حيث تقدم أطباء بلا حدود الدعم لوزارة الصحة في تقديم الرعاية الطبية.
وحاليًا، تمثل التحديات اللوجستية عقبة رئيسية، حيث لا توجد طرق برية أو جوية صالحة لنقل الإمدادات أو الكوادر الطبية. وكانت آخر شحنة إمدادات وصلت جوًا إلى المنطقة في 17 يناير، ومع استمرار تعطل المطار، بات إيصال المساعدات الإنسانية أمرًا بالغ الصعوبة.
وأضافت تورنت: "في غضون أسبوعين، ستواجه فرقنا على الأرض نقصًا في الأدوية الأساسية، مما سيعقّد قدرتنا على تقديم المساعدات الطبية العاجلة."
وتجدد أطباء بلا حدود دعوتها لجميع الأطراف المتحاربة إلى احترام وحماية المدنيين والمرافق الصحية والعاملين في المجال الطبي، إضافةً إلى تسهيل إيصال الإمدادات الطبية إلى المنطقة. كما تطالب المنظمة بتوفير ممر آمن ومضمون للوصول إلى الرعاية الصحية لجميع المتضررين من النزاع بشكل عاجل.