المشهد اليمني:
2024-09-13@01:51:14 GMT

الزواج وأحكامه في اليمن القديم

تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT

الزواج وأحكامه في اليمن القديم

الزواج وأحكامه في اليمن القديم.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

رغم الهجوم والتهكم.. ما زلت مناصرًا

استكمالًا لمقالى السابق بعنوان «كيف تُعامل المرأة»، الذى أوضحت فيه أن المرأة كتاب مفتوح وليست لغزًا محيرًا، كما يتخيل البعض، بل الكثير، فقد تعرضت لهجوم وتهكم من أحد زملائى فى العمل لمناصرتى المرأة الضعيفة، التى بغير سند غير الله، فضحكت من رد فعله وطريقته الكوميدية المعهودة منه، ولكنى رددت عليه فى قرارة نفسى قائلًا: «الست دى أمى وزوجتى وابنتى وأختى وعمتى وخالتى.. فلماذا أنت معترض؟»، ولكنه ظل يتهكم: «يا نصير المرأة.. يا نصيرها». فلم يقل سببًا حاسمًا جازمًا لاعتراضه، فأحسست والله أننى ارتكبت جرمًا لا يغتفر، بمناصرتى لها وهى تستحق كل الثناء والمناصرة. وإليكم قصة امرأة معها أربع بنات وحامل للمرة الخامسة لتأتى لزوجها بالولد- تشعر بأن المرأة آلة تضغط على زر التشغيل فتأتى بالمنتج الذى يريده الرجل!- «يهب لمن يشاء إناثًا ويهب لمن يشاء الذكور»، فلما عرفوا أنها بنت قال لها وأمه أجهضيها فأنتِ معكِ أربع بنات!! أترى التحكم وصل إلى هذا الحد؟ قتل نفس بريئة لا ذنب لها إلا أنها أنثى!! ولنا فى القرآن الكريم المثل والمرجع والعبرة، فى قوله تعالى «وإذا الموءودة سُئلت بأى ذنب قُتلت».. صدق الله العظيم.

والمرأة للأسف تتصدر صفحات الحوادث بين قاتل ومقتول، ولكنها فى الأغلب مقتول.. ولا داعى أن أسرد عليكم عدد هذه الحوادث، فأنتم إما تعرفونها عن طريق الجرائد، أو عن طريق السوشيال ميديا التى اختصرت المسافات وطيّرت الأخبار فى ثوانٍ معدودة، ولكنى يوميًا مع هذه الأحداث التى تستحوذ علىّ وتصيبنى بالصدمة والرعب، كان لزامًا علىّ أن أعبر عنها فى مقال، إبراء لذمتى أمام الله والمجتمع.   

بالطبع أنا لا أعيب فى أى رجل، أو أقدح فيه، فهناك نماذج مُشرفة من الرجال قدوة للجميع يصونون زوجاتهم وأولادهم، وأعرف منهم كثيرين، لكن الظاهر والواضح فى مواقع التواصل والجرائد بما تمتلئ به من حوادث أن الرجل يكون السبب فيها. فما بين زوج يلقى بزوجته من البلكونة، إلى زوج يطعن زوجته من ظهرها وهى تصلى.. وغير ذلك من الحوادث المفجعة.

أما عن مشكلة الزواج الثانى فحدث ولا حرج، حيث إنه يعد من أسباب الطلاق القوية. فالمرأة مع تفانيها فى خدمة زوجها وأولادها وفى أعمال المنزل أيضًا، تجد الزوج يفكر فى الزواج مرة أخرى، فيما نسميه نزوة أو «عين فارغة» كما يقولون، والمرأة تعتبر الزواج الثانى إهانة لها مع مجهوداتها التى تبذلها، فيكون الطلاق هو الحل الوحيد لها لتحفظ كرامتها، وأحيانًا كثيرة يذوق الزوج الأمرّين فى خوض تجربة الزواج الثانى، نادمًا عليه، مخلفًا عبئًا على كاهله مع زوجة دلوعة تريد أن تعيش حياتها على أنقاض حطام بيت آخر، ولكنه يكون قد خسر زوجته الوفية وأطفاله المُستضعفين. وهناك مَثل جميل على الزواج الثانى أعجبنى جدًا وهو: «الدنيا لا تعطيك امرأة صالحة مرتين». أفيقوا يرحمكم الله.

مقالات مشابهة

  • أرقام مُقلقة.. الطلاق في لبنان يتفوق على الزواج!
  • رغم الهجوم والتهكم.. ما زلت مناصرًا
  • بيع قطعة من آثار اليمن القديم في مزاد عالمي
  • شروط الحصول على منحة الزواج 2024
  • الهداف التاريخي للجزائر يعود إلى بيته القديم
  • قصف إسرائيلي يستهدف منزلا في شارع غزة القديم بجباليا
  • أبوظبي تُدرج الاختبار الجيني ضمن فحوصات ما قبل الزواج
  • باحث يكشف عن بيع قطعة من آثار اليمن القديم بمزاد عالمي
  • باحث يكشف عن بيع قطعة من آثار اليمن القديم بمزاد عالمي في يوليو 2023
  • وفقا لقانون الإيجار القديم.. تعرف على شروط زيادة الإيجار7%