في ذكرى وفاتها.. ما سر رفض أمينة رزق الزواج طوال حياتها؟
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
تحل اليوم 24 أغسطس ذكرى وفاة الفنانة أمينة رزق، التي تعد واحدة من أهم الفنانات اللاتي قدمن دور الأم على الشاشة المصرية رغم عدم زواجها وإنجابها طوال حياتها، ما كان سببًا في تلقيبها بعذراء السينما المصرية وراهبة الفن المصري.
الهروب من الحبوكشفت الفنانة أمينة رزق في لقاء تلفزيوني نادر مع الإعلامي مفيد فوزي عن سبب عدم وقوعها في الحب وزواجها طوال حياتها، مؤكدة أن قلبها لم يدق أبدًا وعندما كانت تشعر ببداية تحرك عاطفتها تجاه أي رجل كانت تهرب من العلاقة سريعًا، وذلك خوفًا من ذُل الحب، حسب تعبيرها: «جاتلي عقدة نفسية من الحب والرجالة بسبب شغلي في المسرح وتجارب صديقاتي.
وأضافت «رزق» خلال تصريحاتها التليفزيونية أنها خُطبت عدة مرات ولكنها كانت تنهي الموضوع سريًعا: «اتكتب كتابي مرة واحدة بسبب ضغط أهلي بس مقدرتش أكمل الجوازة».
علاقة أمينة رزق بوالدتهاوكان تُعلق الفنانة أمينة رزق الشديد بوالدتها هو السبب الثاني في رفضها الزواج طوال حياتها، إذ كشفت في عدة لقاءات أنها كانت تضع أمها في المنزلة الأولى في حياتها وترفض دخول أي رجل في حياتها قد يؤثر في تلك العلاقة: «زى ما هي ما رضيتش تتجوز علشانى، أنا كمان كان الهدف الأول انى انا ما أتجوزش علشان نعيش لبعض وما أجيبلهاش واحد يسمها بكلمة واحدة».
يُذكر أن الفنانة أمينة رزق ولدت في مدينة طنطا يوم 15 أبريل عام 1910، وبدأت مشوارها الفني في سن الثانية عشرة منشدة في فرقة علي الكسار، ثم انتقلت بعد ذلك إلى فرقة رمسيس المسرحية التي أسسها يوسف وهبي، وبدأت مشوارها في السينما عام 1928 بفيلم قبلة في الصحراء، ثم تألقت في عشرات الأعمال السينمائية وحققت شهرة واسعة بأدوارها المتنوعة والمميزة.
وتوفيت أمينة رزق فى مثل هذا اليوم عن عمر يناهز الـ 93 عاما فى عام 2003، بعد أن أصيبت بهبوط حاد في الدورة الدموية، وقد توفيت فى المستشفى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمينة رزق السينما هبوط الدورة الدموية الفنانة أمینة رزق
إقرأ أيضاً:
زوجة تقاضى زوجها بعد اكتشافها تزويره وثيقة الزواج
أقامت زوجة دعوي بطلان عقد زواج، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، اتهمته فيها بتزوير وثيقة الزواج وإخفاء معلومات عنها، لتؤكد الشابة التي تبلغ من العمر 32 عام:" دمر حياتي واكتشفت زواجه وإنجابه 3 أبناء، لأعيش في جحيم بسبب تحايله علي، وعندما طالبته بالانفصال عني رفض وحاول إجباري بالقوة بالذهاب معه إلي مسكن الزوجية".
وتابعت الزوجة: " عندما واجهته تعدي على بالضرب المبرح واتهمني باتهامات كيدية، وشهر بي، حاول اصطحابي بالقوة إلى منزله، لأعيش خلال الشهور الماضية في عذاب بسبب إصراره علي ملاحقتي، بعد قيامه باستغلالي وخداعي".
وأشارت في دعواها أنه تحايل بالشهود الزور والتزوير وكل الطرق غير المشروعة لإلحاق الضرر المادي والمعنوي بها، وشهر بسمعتها وفضحها وسط عائلتها واصدقائها بسبب قيامها بطلب الانفصال منه ورفض إتمام الزواج.
يذكر أنه وفقا لقانون الأحوال الشخصية، الطلاق هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التي ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية.
مشاركة