روسيا تطور طائرة مسيّرة تعمل بالهيدروجين
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
الثورة نت/
أعلن معهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا عن تطوير طائرة مسيّرة متعددة الاستخدامات، تعمل بوقود الهيدروجين.
حول الموضوع قال الخبير في المركز الهندسي للطاقة المستقلة التابع للمعهد، فلاديمير زينوفيوف:”الطائرة الجديدة التي طورناها تستخدم خلايا ووقود الهيدروجين كمصدر للطاقة”.
وأضاف:”صممت الطائرة لتستخدم في مهمات مراقبة أنابيب النفط والغاز وخطوط الكهرباء، مثل هذه الطائرات لا تترك أثرا حراريا أو آثار وقود في الهواء أثناء تحليقها ما يجعل من الصعب تتبع مسارها، على عكس الطائرات المسيّرة ذات محرك الاحتراق الداخلي التي يبقى أثر الوقود الخاص بها في الهواء لمدة تصل إلى ست ساعات… وطورنا لهذه الطائرة محطة تزويد وقود على شكل حاوية صغيرة، لنتمكن من استخدام الطائرة في مناطق القتال، هذه المحطة يمكنها تعبئة خزان وقود الطائرة بالهيدروجين بضغط يصل إلى 350 بار، وفي أقل من خمس دقائق.
وأشار زينوفيوف إلى أن الطائرة الجديدة يمكنها التحليق في الهواء لمدة تزيد عن ساعتين خلال كل مهمة، ويمكنها الوصول إلى ارتفاع يزيد عن 2000 م، كما جهّزت بكاميرات عالية الدقة تجعل منها آلية لا غنى عنها في عمليات الاستطلاع.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وداعا للزحام.. سيارة طائرة كهربائية تحلق فجأة في السماء لأول مرة
في خطوة تعد نقلة نوعية في عالم التنقل، كشفت شركة "أليف إيرونوتيكس" الأمريكية عن أول فيديو رسمي لسيارة طائرة تعمل بالكهرباء بنسبة 100%، لتؤكد أن مستقبل وسائل النقل قد تجاوز حدود الأرض ليحلق في السماء.
إقلاع عمودي للسيارة الطائرة يغير مفهوم التنقلبدأت الرحلة التجريبية للسيارة الطائرة على طريق في ولاية كاليفورنيا، حيث تحركت المركبة النموذجية السوداء على الأرض بشكل طبيعي، قبل أن تقوم بالإقلاع عموديًا في مشهد يحاكي أفلام الخيال العلمي.
ويعتمد الطيران على نظام الدفع الكهربائي الموزع، والذي يتميز بشبكة تغطي شفرات المراوح، ما يسمح للهواء بالتدفق بسلاسة عبر السيارة.
وفي بيان صحفي، وصف الرئيس التنفيذي لشركة “أليف” «جيم دوخوفني» هذا الحدث بأنه "لحظة تاريخية"، مشيرًا إلى أن هذا الاختبار يعد الأول من نوعه الذي يُظهر سيارة طائرة تقلع مباشرة دون الحاجة إلى مدرج أو روابط خارجية، على غرار أول رحلة للأخوين رايت في عام 1903.
نقلة نوعية في عالم النقل الحضريتمت التجربة على طريق مغلق لضمان السلامة، وأثبتت نجاحها في إثبات أن النقل الجوي الحضري بات ممكنًا.
وأكد دوخوفني أن هذا الابتكار "سيساهم في حل مشكلات الازدحام المروري" ويُحدث تحولًا في مفهوم وسائل النقل المستقبلية.
النموذج الذي ظهر في الفيديو هو إصدار خفيف الوزن من Alef Model Zero، بينما من المتوقع أن تعتمد النسخة التجارية، Alef Model A، على تصميم أكثر تطورًا بمقعدين ومدى طيران يصل إلى 110 أميال، ومدى قيادة يصل إلى 200 ميل، مع خطط لإضافة ميزات الطيران الذاتي.
تطور الشركة هذا المشروع منذ عام 2015، وتعتمد السيارة الطائرة على ثمانية دوارات مختلفة، يمكنها الدوران بسرعات مستقلة، مما يتيح لها التحليق في اتجاهات متعددة.
وتستهدف "أليف" جعل هذه المركبة متاحة للاستخدام المدني، مع التركيز على تحقيق أعلى معايير الأمان والاستدامة.
مع تزايد الاهتمام بالسيارات الطائرة، من المتوقع أن تفتح هذه التكنولوجيا آفاقًا جديدة أمام وسائل النقل، خاصة في المدن المزدحمة.
ومع ذلك، يبقى التحدي الأكبر أمام هذا النوع من المركبات هو تجاوز العقبات التنظيمية والقانونية لضمان تشغيلها بأمان ضمن البنية التحتية الحالية.
تعد سيارة "أليف" الطائرة خطوة جريئة نحو مستقبل لم يكن متخيلاً سوى في أفلام الخيال العلمي، لكنها اليوم تتحول إلى واقع يلوح في الأفق، وقد تكون قريبًا جزءًا من الحياة اليومية في المدن الذكية حول العالم.