مصر تهنئ أوكرانيا بمناسبة الاحتفال بذكرى يوم الاستقلال
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
قال السفير أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن مصر تتقدم بخالص التهاني لحكومة وشعب دولة أوكرانيا الصديقة، بمناسبة الاحتفال بذكرى يوم الاستقلال.
أضاف «أبوزيد» عبر منصة «X»: «نتطلع إلى تعميق العلاقات المصرية الأوكرانية المتميزة، والارتقاء بالروابط الثنائية بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما الصديقين».
نتقدم بخالص التهاني لحكومة وشعب دولة أوكرانيا الصديقة، بمناسبة الاحتفال بذكرى يوم الاستقلال… نتطلع إلى تعميق العلاقات المصرية الأوكرانية المتميزة، والارتقاء بالروابط الثنائية بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما الصديقين @MFA_Ukraine pic.twitter.com/9LUwyR1EeI
— Egypt MFA Spokesperson (@MfaEgypt) August 24, 2024المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوكرانيا مصر ذكرى يوم الاستقلال السفير أحمد أبو زيد كييف
إقرأ أيضاً:
الأب أمبرينو: الاحتفال بذكرى انعقاد مجمع نيقيا مناسبة للمسيحيين لإعادة اكتشاف جذورهم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار الاحتفالات بالذكرى المئوية السابعة عشرة لانعقاد مجمع نيقيا، أجرى موقع الفاتيكان العربي مقابلة مع الكاهن الإيطالي أليساندرو أمبرينو الذي يخدم في أبرشية إزمير التركية، مسلطاً الضوء على العلاقات الممتازة القائمة مع أتباع باقي الكنائس المسيحية، فضلا عن علاقات التعاون الإيجابية بين المسيحيين والمسلمين.
قال الأب أمبرينو إن الكنيسة في تركيا تتمتع بإمكانية النمو في الحوار مع غير المسيحيين، كما مع أتباع باقي الكنائس، لاسيما الأرثوذكس والأنغليكان. ولفت إلى أن هذا التعاون الممتاز مع الجماعات المسيحية الأخرى ينبع من التحديات المشتركة التي يواجهها المسيحيون كافة. بعدها أشار إلى أن المسيحيين يتمتعون بحرية التحرك بشكل كبير وبحرية عيش حياتهم المسيحية داخل بيئاتهم، لكن لم يخف وجود بعض المشاكل نظراً للحياة الاجتماعية المعقدة في تركيا، بيد أن ما يهم المسيحيين هو أن يعيشوا حياة مستوحاة من الإنجيل، وأن يعبروا عن القيم الإنسانية، وهم يدركون تماما أن العلاقات مع الآخرين ينبغي أن تُبنى على أساس الاحترام المتبادل وفضولية التعرف على الشخص الآخر.
هذا ثم عاد الكاهن الإيطالي بالذاكرة إلى أول زيارة قام بها إلى إزمير عام ٢٠١٧ وسرعان ما شعر بالدعوة إلى تقديم خدمته هناك، في الأراضي التي كانت شاهدة على انطلاقة الرسالة المسيحية، وهي تتمتع بالتالي بإرث ديني، لاهوتي وفنّي فريد من نوعه. وأشار إلى أن الاحتفالات بمرور ألف وسبعمائة عام على انعقاد مجمع نيقيا يمكن أن تشكل مناسبة للمسيحيين كي يعيدوا اكتشاف جذورهم، مضيفا أن الحضور المسيحي في تلك الأراضي يبقي شعلة الإيمان حية. وأكد أيضا أن هذا الحضور يلعب دوراً هاماً على صعيد الحوار المسكوني.
في ختام حديثه قال إن الكنيسة المحلية تسعى – لمناسبة هذا اليوبيل – إلى مساعدة جميع المؤمنين على النظر إلى مسؤولياتهم، كي يلعب كل فرد دوره وبهذه الطريقة يمكن أن يحمل هذا الحدث الهام ثماره المرجوة.