البابا تواضروس يفتتح النسخة الرابعة من ملتقى لوجوس للشباب الليلة
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
يشهد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، افتتاح الملتقى الرابع لشباب لوجوس، الليلة، بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، بحضور عدد من المطارنة والأساقفة فضلًا عن مشاركة الشباب المسيحي من داخل وخارج مصر.
افتتاح ملقى لوجوس في نسخته الرابعةويبدأ الملتقى في نسخته الرابعة الليلة في تمام الساعة السادسة والنصف، تحت شعار «العودة للجذور» بمشاركة أنباء الكنيسة من 35 إيبارشية من إيبارشيات الكرازة المرقسية على مستوى العالم.
ومن المقرر أن تبث فعاليات الملتقى من خلال القنوات القبطية الفضائية ومن خلال البث المباشر على الصفحة الرسمية للمتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وصفحة المركز الإعلامي للكنيسة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» وقناة «c.o.c».
الهدف من ملتقيات لوجوسوبدأت ملتقيات لوجوس لأول مرة عام 2018 حيث ضم ملتقى لوجوس الأول 200 شاب وشابة من كافة الإيبارشيات من كل أنحاء العالم، ثم ملتقى لوجوس الثاني عام 2021 وخُصِص للشباب من كافة الإيبارشيات داخل مصر والملتقى الثالث في عام 2022.
وتهدف ملتقيات الشباب إلى إحداث ترابط بين الشباب القبطى الأرثوذكسي من كل أنحاء العالم، وتمكينهم من تبادل خبراتهم، ومعرفة جذورهم المصرية القبطية، وأخذ خبرة لكنائسهم، مع مقابلة شخصيات هامة وعامة وكنسية مختلفة، وربط الشباب بجذورهم وكنيستهم الأم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ملتقى لوجوس البابا تواضروس الكنيسة
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: مدرسة راكوتي «حاجة حلوة» نهديها لمصر (صور)
استعان البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بأغنية «فيها حاجة حلوة»، قائلا إن «مدرسة راكوتي على غرار الأغنية الشهيرة هي حاجة حلوة نهديها لمصر العزيزة والحبيبة جنب باقي الحاجات الحلوة الجميلة اللي موجودة في بلادنا».
وافتتح البابا تواضروس الثاني مدرسة راكوتي «عيون مصر» التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في منطقة أم زغيو غرب الإسكندرية.
البابا تواضروس: المدرسة تتزامن مع انطلاق مبادرة «بداية»وأضاف البابا تواضروس في كلمته، أن المدرسة تعتبر بداية جديدة وناجحة ويتزامن انطلاقها مع بدء مصر لمبادرة رئاسية جديدة تحت عنوان «بداية الإنسان المصري»، وما أجمل أن تكون البداية هنا في هذا الحي بمدرسة لتعليم الأبناء، مشيرا إلى أن فتح مدرسة معناها إغلاق سجن، فالمدرسة تعلم وتنير العقل وتكون الشخصية.
البابا تواضروس يوضح فرق أساليب التعليم بين «الإبداع» و«الإيداع»واستكمل: توجد كلمتان في اللغة العربية الفرق بينهما نقطة، إلا أن معناهما مختلف، وهما «إبداع» و«إيداع».
وأوضح أن كلمة «إيداع» ترمز للمدرس الذي يعلم بإيداع المعلومات فى رؤوس التلاميذ دون تفاعل وهذا هو تعليم القهر، ولا ينشئ تعليم به رؤية با ينشئ تعليم كالقوالب ولا يسمح بنمو الأمم، ويجعل الطالب يتمنى أن تنتهي الحصة الدراسية.
وأكد أن الصورة الأخرى التي ستتحقق في هذه المدرسة الجديدة هي كلمة «إبداع»، وتعني التعليم في اتجاهين من المعلم ومن المتلقي ليخلقا فرصة، وهو تعليم للحرية وهو ما ينشئ بشر أسوياء ومفكرين ومبدعين ومكتشفين