الثورة نت:
2025-01-18@22:57:01 GMT

سكان الأرض على موعد مع حدث نادر في 28 أغسطس

تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT

سكان الأرض على موعد مع حدث نادر في 28 أغسطس

الثورة نت/

قال مصدر في بلانتاريوم موسكو، إن كواكب عطارد والمريخ والمشتري وأورانوس ونبتون وزحل والقمر المتضائل ستصطف على جانب واحد من الشمس صباح الأربعاء 28 أغسطس.
وأشار المصدر، في حديث لمراسل تاس، إلى أن هذا “الطابور” من الكواكب سيحتل قطاعا في السماء ضمن حدود حوالي 160 درجة.
ووفقا له، في أغسطس الحالي يمكن رؤية المريخ والمشتري وأورانوس ونبتون وزحل من منتصف الليل حتى الفجر
وفي نهاية الشهر، يبدأ عطارد بالظهور في سماء الصباح بعد الساعة 04:00 بتوقيت موسكو، وفي 28 أغسطس سينضم هلال القمر المتضائل الذي سيكون موجودا بالقرب من المريخ.

وكافة الكواكب المذكورة ستتموضع إلى اليمين من شروق الشمس.

وأضاف المصدر: “في يوم الأربعاء 28 أغسطس سيصطف عطارد والمريخ والمشتري وأورانوس ونبتون وزحل والقمر في سماء الصباح [ستة كواكب والقمر]، على جانب واحد من الشمس في قطاع يبلغ حوالي 160 درجة”.
وفي حال كان الطقس جيدا بدون غيوم، سيصبح من الممكن رؤية بعض “المشاركين في الاستعراض الكواكبي” بالعين المجردة، بينما يمكن رؤية الباقي بالمنظار القوي أو التلسكوب.
ويؤكد مصدر في بلانتاريوم موسكو( القبة الفلكية – Planetarium)، أن موكب أغسطس المذكور سيكون مشروطا، لأن الكواكب ستكون موجودة في قطاع كبير جدا.

ويشار إلى أنه يصبح من الممكن رؤية “موكب الكواكب” عندما تكون عدة كواكب مرئية للعين المجردة قريبة بدرجة كافية من بعضها البعض وتكون مرئية (أو غير مرئية إذا كانت قريبة من الشمس) في قطاع ضيق (20-30 درجة) من السماء. يحدث العرض الكبير للكواكب عندما تتجمع خمسة كواكب أو أكثر بهذه الطريقة. ويحدث عرض صغير إذا كانت هناك أربعة كواكب قريبة. وتحدث “المواكب” الصغيرة مرة كل 20 عاما تقريبا، وأما الكبيرة – فأقل من ذلك بكثير.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

أرض الرباط لا تستسلم

حاتم الطائي 

 

لم تفتر عزيمة المُرابطين في غزة الأبية رغم القصف الهجمي

البشرية لم تعرف صمودًا كصمود أهل غزة

التواطؤ الأمريكي مع إسرائيل استهدف تنفيذ مخطط الإبادة وتصفية القضية

 

أكثر من 15 شهرًا والشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، يئن تحت وطأة أشرس عدوان إسرائيلي وحرب إبادة مُتكاملة الأركان.. ما يزيد عن 470 يومًا من القصف الهمجي المتواصل ليل نهار، حتى تسبب في استشهاد عشرات الآلاف، وإصابة أكثر من 100 ألف، فضلًا عن آلاف المفقودين تحت الأنقاض، ومثلهم في سجون الاحتلال، الذي يُنفِّذ تدميرًا وحشيًا لكل مقومات الحياة، بدءًا بالمنازل التي تهدمت على رؤوس ساكنيها ومُحيت من على وجه الأرض، والمستشفيات التي قُصِفَت بينما المرضى في داخلها يصرخون من الألم والأطباء عاجزين عن تقديم أبسط الخدمات الطبية لانعدام المستلزمات الصحية، وكذلك المساجد التي نُسِفت، حتى استحال القطاع مكانًا غير آمن ولا مناسب للعيش الآدمي.

ولكن رغم ذلك، لم تفتر عزيمة المرابطين في أرض الرباط؛ غزة الأبيّة، غزة العصية، غزة المتمردة، غزة المنتصرة، غزة مقبرة الغُزاة، غزة صوت الكرامة الإنسانية، غزة ملحمة النضال الشريف من أجل تحرير الأرض، غزة رمز الصمود الأسطوري في وجه آلة الحرب المجنونة، غزة التي حرَّكت الملايين حول العالم ليخرجوا في مسيرات ويفترشوا الأرض في اعتصامات اهتزت لها أكبر المؤسسات، وانتفضت ضدها أعتى قوات الأمن..

صمد الشعب الفلسطيني البطل في قطاع غزة أمام أحقر جيش احتلال عرفه التاريخ الحديث، صمد الفلسطينيون في غزة أمام كل هذا القهر والعدوان، تحمَّلوا القصف ليلًا ونهارًا، صيفًا وشتاءً، افترشوا الأرض وتلحّفوا السماء، أكلوا من خشاش الأرض، شربوا مياه البحر المالحة، احترقوا من شدة حر الصيف، وفتت الصقيع أجسادهم، بل مات منهم البعض من شدة البرد.

ربما لم تُسطِّر أدبيات التاريخ صمودًا كصمود أهل غزة، ولم تعرف البشرية استبسالًا كالذي نشاهده في القطاع منذ عام و3 أشهر؛ ولذلك يجب على كل إنسان فلسطيني أن يفخر بهذا الصمود، وأن يرفع رأسه عاليًا؛ لأنه انتصر في نهاية المطاف على العدو المُجرم، الذي يبدأ اليوم الانسحاب من قطاع غزة، يجُر ذيول الهزيمة النكراء، مُتجرعًا علقم المقاومة، التي أذاقته الويلات، في عمليات التحام واشتباك مُباشرة، كانت الغلبة فيها لأبطال المقاومة أصحاب الأرض المُدافعين عنها والذين ارتوى ترابها بدمائهم ودماء من سبقوهم من المقاومين البواسل.

نعم انتصر الشعب الفلسطيني، انتصرت إرادة الحياة، انتصرت المقاومة على عدو يفوقهم قوةً وعددًا وعُدةً، انتصرت فلسطين الحُرة الأبية، انتصرت عزيمة النصر، انتصر الحق على الباطل، انتصرت غزة رغم الدمار والشهداء والمصابين. نعم الثمن كان غاليًا جدًا، وثمينًا للغاية، لكن هكذا هي قضايا الشرفاء والأحرار، وعلى قدر عِظم القضية تكون التضحيات، وقضية فلسطين عظيمة جدًا، ولذلك جاءت التضحيات أعظم وأجل.

نقولها بصوتٍ عالٍ، إنَّ أرض الرباط لا تعرف الاستسلام، وإن من استسلم هم الصهاينة المجرمون، الذين انقلبوا على أعقابهم، متقهقرين، يُعانون الجنون والصرع وسائر الأمراض النفسية، مبتوري الأيدي أو الأرجل، فارين من جحيم غزة، جحيم المقاومة، هذه الجحيم التي أجبرت زعيم العصابات الصهيونية ومجرم الحرب بنيامين نتنياهو على الخنوع والموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

لقد توهّم نتنياهو- ومن ورائه شريكه في الجُرم المشهود، الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن- أن بإمكانه القضاء على المقاومة وتهجير أهالي قطاع غزة قسريًا، لكن هيهات هيهات، فقد تجرّع الفشل مرات ومرات، وذاق مرارة الهزيمة يومًا تلو الآخر، وظلّت المقاومة تقصف من كل اتجاه، رغم الضربات العنيفة التي تلقتها، واستشهاد قادتها الأبرار في غزة ولبنان وإيران. ظنّ نتنياهو أنه قادر على إطالة أمد الحرب للفرار من محاكمته المحتومة بالفساد، ومحاكمته الكبرى أمام الجنائية الدولية والعدل الدولية، وهو الآن على رأس قائمة حمراء في العديد من مطارات العالم. هو "مطلوب للعدالة"، كما أعلناها في صحيفة "الرؤية"، بعد أيام قليلة من العدوان الغاشم على غزة، لأنه لا يصح سوى الصحيح، والصحيح أنَّ هذا المجرم عتيد الإجرام لا بُد وأن يلقى المحاكمة السريعة، كي تتحقق العدالة على هذه الأرض.

ومن المفارقات العجيبة التي تؤكد التواطؤ الأمريكي مع إسرائيل في حرب الإبادة، أن صيغة اتفاق "صفقة غزة"، هي ذاتها نفس الصيغة التي قدمها الوسطاء من أجل إنهاء العدوان وتبادل الأسرى، لكن حلف الشيطان بقيادة نتنياهو وبايدن، مارس الألاعيب، ورفض الموافقة على الصفقة، لكي يتمكن من تنفيذ مخططه الدموي لتصفية القضية الفلسطينية، وإبادة شعب غزة بالكامل. ظلت الولايات المتحدة تدعم دولة الاحتلال بالسلاح والمال والدعم السياسي في مجلس الأمن، عبر استخدام "الفيتو" ضد أي مشروع قانون يفرض وقف إطلاق النار، ما يُؤكد النية المُبيّتة لكل من أمريكا وإسرائيل لتنفيذ مخطط الإبادة والتهجير، ومن ثم القضاء على الدولة الفلسطينية وتصفية القضية بالكامل.

ويبقى القول.. إنَّ الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني في قطاع غزة بكافة مكوناته، من مقاومة باسلة ومدنيين عُزل واجهوا الاحتلال بصدور عارية، هو الذي أحبط كل المُخططات التي كانت تستهدف الإبادة والتهجير وتصفية القضية، لكن الحق أبلج والباطل لجلج، وقد وعد الله الفئة الصابرة بالنصر المُبين مهما تأخر ومهما كانت الخسائر، ووعد الله حق، وما دونه باطل. ومع سريان وقف إطلاق النار وبدء تبادل الأسرى، نقول لكل إخوتنا في فلسطين الشامخة: أنتم الأبطال، أنتم الفائزون، أنتم المُنتصرون، أنتم المرابطون، أنتم أصحاب الأرض.. دُمتم للأمة فخرًا وعزًا، ولكل المناضلين والساعين للحرية نموذجًا وقدوة.

"وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ".

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • أرض الرباط لا تستسلم
  • كواكب المجموعة الشمسية تظهر في سماء مصر بشكل نادر..الثلاثاء المقبل
  • قبل دخوله حيز التنفيذ| 3 مراحل لوقف إطلاق النار في غزة.. ومساعدات مصرية لإنقاذ سكان القطاع
  • الحصول على المساعدات والعودة إلى منازلهم..وقف إطلاق النار يعطي سكان غزة بصيص أمل
  • دراسة: الحياة على الأرض قد تنتهي بعد 1.6 مليار سنة لهذا السبب
  • تحسن نسبي في حالة الطقس وسطوع الشمس بالإسكندرية
  • عمر مرموش لـ«صاحبة السعادة»: مصر قريبة جدا من قلبي
  • حدث فلكي نادر ومذهل.. اصطفاف 7 كواكب في السماء
  • أهم الظواهر الفلكية لعام 2025.. هل نشهد كسوفا كليا للشمس؟
  • عالم: الحياة على الأرض ستختفي حتما بعد 1.6 مليار عام