الجزيرة:
2025-11-05@17:14:38 GMT

6 أسباب رئيسية لفقدان الذاكرة

تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT

6 أسباب رئيسية لفقدان الذاكرة

يعتبر فقدان الذاكرة ظاهرةً محبطةً يمكن أن تحدث في أي وقت، سواء كان ذلك بنسيان المكان الذي وضعت فيه مفاتيحك أو عدم القدرة على تذكّر وصفتك المفضلة. لكن لا بد من الإشارة إلى أن فقدان الذاكرة ليس دائما علامة على وجود مشكلة صحية أكثر خطورة. وفي الواقع، هناك العديد من الحالات الصحية التي يمكن أن تسبب مشاكل الذاكرة بدءا من الاكتئاب وصولا إلى مرض ألزهايمر وحتى مرض السكري.

وفي هذا التقرير الذي نشره موقع "برس سانتي" الفرنسي، استعرض فرانسوا لين الأسباب الرئيسية لفقدان الذاكرة لفهمها بشكل أفضل والتعامل معها.

الاكتئاب والقلق

الاكتئاب والقلق حالتان عقليتان قد يكون لهما تأثير مباشر على الذاكرة. فالأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب أو القلق يواجهون صعوبات أكثر من غيرهم في استحضار ذكريات أو أحداث محددة. وقد ربطت بعض الدراسات بين الإجهاد المزمن والتهابات الدماغ مما يمكن أن يضرّ بالذاكرة. بالإضافة إلى ذلك، تم ربط الاكتئاب بزيادة خطر الإصابة بالخرف، حيث يمكن للحالتين التسبب في تقلّص المادة الرمادية المسؤولة عن الذاكرة والعواطف في الدماغ.

تم ربط الاكتئاب بزيادة خطر الإصابة بالخرف (غيتي) أمراض الغدة الدرقية

سواء كانت الغدة الدرقية غير نشطة (قصور الغدة الدرقية) أو مفرطة النشاط (فرط نشاط الغدة الدرقية)، فإن اضطرابات الغدة الدرقية يمكن أن تتسبب في ظهور أعراض إدراكية بما في ذلك فقدان الذاكرة وضبابية العقل. وتفرز هذه الغدة على شكل فراشة بشكل رئيسي الهرمونات التي تنظم وظائف أعضائنا بما في ذلك الدماغ. ولحسن الحظ أنه يمكن علاج هذه الحالات بسهولة باستخدام دواء الغدة الدرقية.

داء السكري

يعد الحفاظ على استقرار مستوى السكر (الغلوكوز) في الدم ضروريا لمرضى السكري. وبما أن الغلوكوز هو المصدر الرئيسي لطاقة الجسم، فإن عدم توازن مستوياته يمكن أن يؤثّر على قدرتنا على العمل بشكل طبيعي. وعلى المدى الطويل يمكن أن يؤدي ارتفاع مستوى السكر إلى تلف الدماغ في حين أن نقصه وانخفاض مستوياته يسبب الارتباك. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للسكري أن يضرّ بالأوعية الدموية مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وهذا يمكن أن يؤثر سلبا على تدفق الدم إلى الدماغ وبالتالي على الذاكرة.

كوفيد-19

ورغم أن معظم الناس يتعافون من كوفيد-19 بدون مشاكل، ظهرت على حوالي 20 إلى 30% منهم أعراض "كوفيد طويل الأمد" بعد عدة أسابيع من الإصابة بما في ذلك مشاكل الذاكرة خاصة من حيث تخزين واسترجاع ذكريات جديدة. ويحاول العلماء معرفة الأشخاص الأكثر عرضةً لاضطرابات الإدراك بعد الإصابة بكوفيد-19 التي يعتقد البعض أنها ناتجة عن التهاب الدماغ.

داء لايم

ينتقل هذا المرض إلى البشر عادة عن طريق القراد. وعندما يعضك القراد المصاب يمكنه نقل البكتيريا إلى دمك على امتداد بضعة أيام. ويسبب هذا المرض التهابا في جميع أنحاء الجسم بما في ذلك الجهاز العصبي، مع ظهور طفح جلدي في مكان اللدغة، ودون علاج سريع يمكن أن تتفاقم الأعراض لتصل إلى فقدان الذاكرة وتغيرات في المزاج من بين مشاكل أخرى. لحسن الحظ، يمكن أن تساعد المضادات الحيوية في علاج هذه الحالة.

يمكن أن يكون لبعض الأدوية تأثير جانبي مثل فقدان الذاكرة (وكالة الأنباء الألمانية) مرض ألزهايمر والخرف

الخرف اضطراب يصيب الدماغ يمكن أن يؤثر على الذاكرة ووظائف عقلية أخرى، ويعتبر مرض ألزهايمر أحد أكثر أنواع الخرف شهرة. ويسبب الخرف تلف خلايا الدماغ؛ وهذا يؤدي إلى فقدان الذاكرة الذي يبدأ عادة بشكل خفيف ثم يتفاقم تدريجيا. ومع أن بعض الأدوية يمكن أن تساعد في التحكم في الأعراض لفترة من الوقت إلا أنه من المهم استشارة الطبيب بمجرد الاشتباه في الإصابة بالخرف لوضع خطة شخصية لتأخير تفاقم فقدان الذاكرة والأعراض الأخرى قدر الإمكان.

الأدوية التي يمكن أن تسبب فقدان الذاكرة

يمكن أن يكون لبعض الأدوية -مع الأسف- تأثير جانبي مثل فقدان الذاكرة. ومن بين هذه الأدوية، نجد مضادات الاكتئاب ومضادات الهيستامين والأدوية المضادة للغثيان والمرخيات البولية وأدوية ارتفاع ضغط الدم والستاتينات والستيرويدات والمهدئات. ومع التقدم في العمر، يمكن أن يصبح الشخص أكثر عرضة لهذه الآثار الجانبية. لذلك، من المهم استشارة مقدّم الرعاية الصحية إذا لاحظت حالات جديدة من ضبابية الدماغ أو التشوش لتقديم العلاج المناسب وتجنب هذه الآثار.

كيف يمكن تحسين الذاكرة؟

هناك طرق مثبتة لتحسين صحة الدماغ وتقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر والخرف. مع ذلك، من المهم أن نتذكر أن فقدان الذاكرة لا يعني تلقائيا وجود مشكلة صحية أو تطوّر مرض ألزهايمر. وقد يتطلب حل هذه المشكلة ببساطة ممارسة التأمل أو تقنيات أخرى للتخفيف من التوتر أو النوم بشكل أفضل أو اتباع نظام غذائي متوازن. والأهم هو أن نبقى متيقظين لأي مشكلة في الذاكرة ونناقشها مع الطبيب لتحديد السبب.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فقدان الذاکرة الغدة الدرقیة مرض ألزهایمر خطر الإصابة بما فی ذلک یمکن أن

إقرأ أيضاً:

"لم أعد وزيرة السعادة".. أنس جابر تكشف معاناتها من الاكتئاب

كشفت لاعبة التنس التونسية، أنس جابر أنها عانت من الاكتئاب بسبب اكتظاظ جدول مبارياتها في البطولات التنس العالمية.

وكانت النجمة التونسية قد أعلنت، في يوليو الماضي، أنها ستتوقف مؤقتا من أجل الراحة للتعافي واستعادة الشغف.

وفي أول ظهور لها منذ انسحابها من بطولة ويمبلدون في يوليو الماضي، قالت جابر لقناة "سكاي سبورت"، الثلاثاء، إن جدول المباريات متكدس، مرهق جدا، داعية إلى مراجعة برمجة البطولات العالمية.

وأضافت: "عانيت كثيرا عقليا أكثر من الجسدي، كان جسدي يصرخ طالبا المساعدة لفترة طويلة ولم أستمع له".

وأكملت: "أعتقد أنني كنت أعاني من الاكتئاب دون أن أعلم، الناس يطلقون علي لقب وزيرة السعادة، لم أعد وزيرة السعادة، كنت حزينة جدا لفترة طويلة".

ولم تحدد جابر موعدا لعودتها إلى المنافسات، وأوضحت: "سأعود عندما أشعر بذلك، عندما أكون سعيدة مرة أخرى".

وأكملت: "أعتقد أنه حان الوقت للتحدث والمطالبة بالتغيير، أشعر أنهم يروننا كروبوتات وليس كبشر، على الملعب فقط اللعب واللعب".

وتعرضت جابر لسلسلة من الانتكاسات على مدار الأشهر الأخيرة بعد مغادرتها دورة برلين من دور الثمانية، ثم بطولة فرنسا المفتوحة "رولان غاروس" منذ الدور الأول، وكذلك بطولة إنجلترا المفتوحة (ويمبلدون) بداعي الإصابة.

وتأخر تصنيف جابر للمرتبة الـ71 عالميا بعد أن أدركت أفضل ترتيب لها في المركز الثاني عام 2022، لكنها شكت في وقت سابق من حالة إجهاد عضلي.

مقالات مشابهة

  • "لم أعد وزيرة السعادة".. أنس جابر تكشف معاناتها من الاكتئاب
  • تقرير أميركي.. العراق من أقل الدوّل عربياً وعالمياً في معدلات الاكتئاب
  • أسباب ارتفاع الجلطات الدماغية بين الشباب.. طرق الوقاية
  • زيادة ملحوظة في مشكلات الذاكرة والتفكير لدى الشباب
  • الذاكرة بوصفها مرجعية للكتابة ... «صائد النوارس» مثالًا
  • ميزة جديدة من واتساب تنقذ المستخدمين من امتلاء الذاكرة
  • مستشفى الملك عبدالعزيز يوضع أعراض داء غـريفـز وطرق التعامل معه
  • أسباب صادمة وراء ارتفاع السرطان بين الشباب مقارنة بالجيل السابق..!
  • سيلان الأنف.. متى يكون علامة على اختلال الهرمونات؟
  • الاستماع إلى الموسيقى قد يقلل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 40%