شبكة انباء العراق ..

يترقب العراقيون ظهور “نجم سهيل” جنوب البلاد، وهو الذي يعتبر المؤشر على انتهاء فصل الصيف، والذي لم يتبق منه مناخيًا سوى 6 أيام فقط، وسط توقعات باستمرار درجات الحرارة المرتفعة حتى الاثنين المقبل ليبدأ بعدها انكسار الموجة الحارة.

وقال مختصون في رصد الانواء الجوية، ان 6 ايام تفصلنا عن انكسار شدة الحر مع الدخول مناخيا فصل الخريف وتبدأ انخفاض في درجات الحرارة، حيث يطرأ انخفاض بسيط وقليل على درجات الحرارة بدءا من يوم الاثنين المقبل خلال ساعات الليل والفجر في محافظات شمال العراق والمناطق الغربية حيث تتحسن الدرجات المئوية تدريجيا لتكون في الشمال 38 وتصبح في الجنوب 48 و 47، فيما تكون ذروة الانخفاض يوم الثلاثاء المقبل خاصة شمال وغرب العراق”.

ومن المتوقع ان تستمر هذه الأجواء على هذه الحالة لنهاية شهر آب في محافظات الجنوب ، فيما تكون درجات الحرارة اليوم السبت والاحد والاثنين مرتفعة لكن نشاط سرعة الرياح الشمالية مع تواجد السحب قليلا، قد يقللان من شدة الحرارة، لتبدأ بعدها درجات الحرارة من يوم الثلاثاء ولغاية نهاية شهر اب تبدا بالانخفاض.

ولاتزال ساعات النهار اطول من ساعات الليل، لكن يستمر الليل حاليا بسرقة دقائق من ساعات النهار (حوالي دقيقة واحدة يوميا) لحين تساوي الساعات عند الوصول الى موعد الاعتدال الخريفي الذي سيوافق هذا العام يوم الأحد 22 ايلول في النصف الشمالي من الارض.

ويؤكد مختصون انه ايام قليلة ويظهر نجم سهيل من جنوب العراق، حيث انه عند ظهوره يعني ان أيام الصيف مقبلة على الانصراف، فالصيف أوله طلوع الثريا واخره طلوع سهيل، كما يقول العرب القدامى.

user

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات درجات الحرارة

إقرأ أيضاً:

الحرب تحرم آلاف الطلاب السودانيين من امتحانات “الثانوية” .. تنطلق السبت المقبل في مناطق سيطرة الجيش وفي مصر

أعلنت الحكومة السودانية، التي تتخذ من مدينة بورتسودان مقراً مؤقتاً لها، عن عزمها عقد امتحانات الشهادة الثانوية، في 28 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، لأول مرة منذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل (نيسان) 2023. ويجلس للامتحانات أكثر من 343 ألف طالب وطالبة، في المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوداني (الولايات الشمالية والشرقية) ومصر، يمثلون 67 في المائة من الطلاب عموماً.

وكانت «قوات الدعم السريع» التي تسيطر على مناطق واسعة في ولايات دارفور وكردفان والخرطوم والجزيرة ومناطق أخرى، رفضت عقد الامتحانات، ووصفت الخطوة بأنها تأتي ضمن سياسات مدروسة تهدف إلى تقسيم البلاد، وحرمان عشرات الآلاف من الطلاب في مناطق القتال. كما رفضت تشاد إقامة الامتحانات على أراضيها باعتبارهم لاجئين.

اكتمال الترتيبات
وأعلن وزير التعليم المكلف، أحمد خليفة، في مؤتمر صحافي بمدينة بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للبلاد، اكتمال الترتيبات كافة، مشيراً إلى أنها المرة الأولى التي يتم فيها تغيير المواقيت الزمنية للامتحانات، إذ تقرر عقد الجلسات في الساعة الثانية والنصف ظهراً بتوقيت البلاد، بدلاً من الثامنة صباحاً، تقديراً لظروف الطلاب الذين يجلسون في مصر وعددهم أكثر من 27 ألف طالب وطالبة في 25 مركزاً، من جملة 49 ألف طالب وطالبة يجلسون للامتحانات من خارج السودان. وقال إن الحكومة المصرية ذكرت أنها لا تستطيع عقد الامتحانات في الفترة الصباحية.

وأشار الوزير إلى أنه تم تجهيز مركزين للطوارئ في مدينتي عطبرة والدامر (شمال البلاد)، يمكن أن يلتحق بهما الطلاب قبل 24 ساعة من بداية الامتحانات. وأكد أن جميع الترتيبات الأمنية مطمئنة لعقد الامتحانات، وأضاف: «لدينا خطط بديلة في حال حدث أمر طارئ... لكن المخاوف والتهديدات قليلة».

وأوضح أيضاً أن الامتحانات ستقام في 12 ولاية نزح إليها 120724 طالباً وطالبة من الولايات غير الآمنة، رافضاً الاتهامات الموجهة لهم بأن تنظيم الامتحانات في ظل هذه الظروف يحرم آلاف الطلاب في مناطق القتال من فرصة الجلوس للامتحانات.

تشاد ترفض
وقال الوزير: «لم نظلم الطلاب في إقليم دارفور أو غيره... هناك 35 في المائة من الطلاب الممتحنين وافدون. وزاد عدد الطلاب النازحين بنسبة 100 في المائة في ولايتي القضارف ونهر النيل». وأضاف: «استطعنا تلبية رغبة 67 في المائة من الطلاب الذين سجلوا للامتحانات قبل الحرب».

وقال خليفة إن الحكومة التشادية لا تزال متمسكة بعدم إقامة امتحانات الشهادة السودانية على أراضيها، بحجة أنهم لاجئون وعليهم دراسة المنهج التشادي، ما يحرم 13 ألف طالب وطالبة، مؤكداً جاهزية الوزارة لإرسال الامتحانات حال وافقت دولة تشاد.

وكشف وزير التربية والتعليم في السودان عن إكمال الأجهزة الأمنية لكل الترتيبات الأمنية اللازمة لعقد الامتحانات، موضحاً أن هناك لجاناً أمنية على مستوى عالٍ من الخبرة والدراية أنجزت عملها بأفضل ما يكون.

وذكر أن أوراق الامتحانات تمت طباعتها داخل السودان بجودة عالية وبأجهزة حديثة ومتقدمة في وقت وجيز لم يتجاوز 15 يوماً.

وفقاً للجنة المعلمين السودانيين (نقابة مستقلة)، فإن أكثر من 60 في المائة من الطلاب المؤهلين للجلوس للامتحانات سيحرمون منها، وعلى وجه الخصوص في دارفور وكردفان الكبرى، وأجزاء من العاصمة الخرطوم والجزيرة ومناطق أخرى تعاني من انعدام الأمن.

وتشير إحصائيات منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسيف) إلى أن استمرار الحرب منع 12 مليوناً من الطلاب السودانيين في مراحل دراسية مختلفة من مواصلة التعليم.

الشرق الأوسط:  

مقالات مشابهة

  • الحرب تحرم آلاف الطلاب السودانيين من امتحانات “الثانوية” .. تنطلق السبت المقبل في مناطق سيطرة الجيش وفي مصر
  • “الأرصاد اليمني” يتوقع طقس شديد البرودة مع احتمال هطول أمطار على الساحل الغربي وسقطرى
  • درجات الحرارة الصفرية تؤدي لـ”الصقيع” في رفحاء
  • انتهاء المنخفض الجوي في العراق واستقبال الكتلة الهوائية الباردة
  • “الأرصاد الجوية”: ليبيا ستتعرض لمنخفضين جويين الأسبوع المقبل
  • رولان مهنا يطرح أغنية “جايي يسوع” بروح ميلادية جديدة
  • “فيوري” و “أوسيك” يرفعان حدة التحدي قبل النزال التاريخي السبت المقبل
  • برد الوقوف.. انخفاض مرعب في درجات الحرارة يوم الجمعة 20 ديسمبر 2024
  • الإسكندرية تستقبل نوة الفيضة الصغرى خلال ساعات.. وتوقعات بسقوط أمطار غزيرة
  • حمدان بن محمد يوجّه بتنظيم “أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي” أبريل المقبل