غزة اصبحت جسرا لمصالح إيران ..الصدر الأصفهاني يدعو للتظاهر لنصرة غزة
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
آخر تحديث: 24 غشت 2024 - 9:22 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا الاصفهاني زعيم التيار الشيعي مقتدى الصدر، امس الجمعة، إلى نصرة غزة بتظاهرة مليونية في ساحة التحرير.وقال الصدر في بيان ، إن “على المؤمنين بالقضية الفلسطينية وعلى محبّي السلام ومبغضي الإرهاب الصهيوني ومجازره، أدعو أُخوتي العراقيين بكافة مشاربهم ما عدا الفاسدين، الخروج بتظاهرة مليونية تعكس صورة حقيقية لمدى تعاطف الشعب العراقي الغيور مع القضية الفلسطينية ومع أُخوتهم المنكوبين في غزة، وذلك في أول جمعة بعد الـ 17 من ربيع الأول لهذا العام، حيث ولادة النور الأعظم والرسول الأكرم محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ”.
وأضاف: “تظاهرة سلمية في ساحة التحرير في بغداد مع لبس الأكفان مع الإمكان، ليصل صوتكم وصورتكم للعالم أجمع، فلا تقصروا في ذلك رجاءً أكيداً، فهذا ما يرضي الله ورسوله وأهل بيته ومراجعنا العظام الأحياء منهم والأموات”. يذكر ان ولادة الرسول الأكرم في 12 ربيع الاول وليس 17 والتاريخ الآخير هو تاريخ وضعته إيران الفارسية الحاقدة على العرب والإسلام.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
ابتكار طريقة جديدة لعلاج كسور الأضلاع
ابتكر علماء من جامعة سورغوت الحكومية الروسية، طريقة منخفضة الصدمة لعلاج كسور الأضلاع، وبحسب العلماء فإن هذه الطريقة تقلل من خطر حدوث مضاعفات، وتقصر فترة التعافي، وتزيد أيضًا من فرص البقاء على قيد الحياة للمرضى الذين يعانون من صدمة شديدة في الصدر.
يقول العلماء إن إصابات الصدر هي الثالثة الأكثر شيوعًا بين جميع أنواع الإصابات وتتميز بارتفاع معدل الوفيات، وتأتي في المرتبة الثانية بعد إصابات الدماغ المؤلمة.
وقالت الخدمة الصحفية لجامعة سورغوت الحكومية، إنه من بين إصابات الصدر المتعددة، فإن الإصابة الأكثر شيوعا هي كسور الأضلاع (40-92 في المئة)، وعادة ما تكون مصحوبة بألم طويل الأمد وتقييد النشاط البدني، مما يؤثر سلبا على نوعية حياة المرضى.
نظرًا لأن الإطار العظمي للصدر يقع على مقربة من الرئتين، فإن طرق الترميم الجراحي لسلامة الأضلاع ترتبط بمخاطر عالية. في هذا الصدد، يتم علاج معظم المرضى اليوم بشكل متحفظ، أي بدون جراحة، مما يبطئ بشكل كبير عملية الشفاء.
اقترح علماء جامعة سورغوت الحكومية طريقة للتثبيت المؤقت لكسور الأضلاع عن طريق التدخل الجراحي البسيط داخل النخاع، حيث يقوم الجراحون بعمل ثقوب صغيرة وإدخال عنصر التثبيت في العظم في الاتجاه المعاكس، بدءًا من نهايته.
لا تسمح هذه التقنية بوضع المشابك بشكل أكثر دقة والحفاظ على سلامة الأنسجة الرخوة فحسب، بل تسمح أيضًا بإعادة التنفس الطبيعي وغير المؤلم في أقصر وقت ممكن. علاوة على ذلك، فإن العلاج بالطريقة المقترحة، وفقا للخبراء، يزيد من فرص البقاء على قيد الحياة للمرضى الذين يعانون من صدمة شديدة.
يقول أحد مؤلفي الدراسة، وهو مساعد في قسم الأمراض الجراحية بالمعهد الطبي في جامعة سورغوت، سيرغي غليناني: "باستخدام هذه الطريقة للإصلاح الجراحي للأضلاع التالفة، تمكنا من تقليل عدد المضاعفات بشكل كبير لدى المرضى الذين يعانون من صدمة في الصدر، وتقصير فترة التهوية الاصطناعية، وكذلك تقليل فترة الإعاقة لدى المرضى
وأضاف غليناني أن العملية تتطلب فريقًا متعدد التخصصات من جراح وطبيب رضوح وطبيب تخدير، بالإضافة إلى أجهزة زرع ومعدات ذات صلة غير مكلفة وسهلة المنال.
ولتطوير هذه الطريقة، قام العلماء بتحليل السجلات الطبية للمرضى الذين يعانون من صدمة الصدر المغلقة والذين تم علاجهم في مستشفى سورغوت للصدمات السريرية.
وأشار العالم إلى أنه "لقد حاولنا تكييف أساسيات تركيب العظام بأقل تدخل جراحي لكسور الجهاز العضلي الهيكلي مع العلاج الجراحي لكسور الأضلاع، مع مراعاة خصوصيات تشريح الصدر".
ووفقا لجامعة سورغوت الحكومية التي قامت بالدراسة، فإنه في المستقبل، يخطط الفريق لتحسين طرق العلاج والتعافي للمرضى الذين يعانون من صدمة الصدر المغلقة وكسور الأضلاع.