علا الشافعي: أتمنى أن أكون على قدر مسؤولية رئاسة تحرير «اليوم السابع»
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
قالت الكاتبة الصحفية علا الشافعي رئيس تحرير جريدة «اليوم السابع»، إنها شعرت بالخوف والقلق بعد قرار الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، تعيينها كرئيس تحرير للجريدة، موضحًة: «شعرت بإحساس خليط من الفرح والارتباك، فأنا أمام لحظة مفصلية في حياتي كلها».
علا الشافعي: عشت لحظة يمكنها تغيير حياتيوأضافت علا الشافعي، في مداخلة هاتفية ببرنامج «مساء dmc»، المذاع على قناة «dmc»، من تقديم الإعلامي رامي رضوان: «هذه اللحظة يمكنها أن تغير حياتي كلها، لأنني في منصب جديد في حياتي المهنية من حيث العمل والتركيبة والتعامل وكل التفاصيل».
وتابعت الكاتبة الصحفية، بأن ردود الفعل من زملائها وأساتذتها هوّنت عليها: «بتجيلي نصائح طول الوقت من أساتذتي الكبار مثل عادل حمودة وحمدي رزق، لا أريد نسيان أحد، لكنهم لم يبخلوا عليّ بالنصيحة، وأنا ممتنة لذلك».
وواصلت: «أنا ممتنة للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لأنها حملّتني هذه المسؤولية وأتمنى أن أكون على قدر الثقة والطموح والتوقعات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتحدة علا الشافعي رامي رضوان علا الشافعی
إقرأ أيضاً:
علماء في اليابان يمنحون الروبوتات وجوه وابتسامة من جلد بشري (شاهد)
قام فريق من العلماء والمهندسين اليابانيين بتطوير روبوتات وتزويدها بجلد يشبه الجلد البشري، وقادرة على تقليد الانفعالات الإنسانية، خاصة الابتسامة.
وقام الباحثون بتصميم قناع من خلايا جلد بشرية وربطوه بالروبوتات باستخدام تقنية جديدة، تخفي الوصلات وتتيح للجلد المرونة الكافية لتكوين تعبيرات متنوعة، من العبوس والتجهم والابتسام.
وأكد العلماء أن هذه النماذج الأولية تمثل خطوة رائدة نحو روبوتات أكثر تطوراً، بفضل الطبقة الخارجية المرنة المتينة التي تحمي الروبوت وتجعل مظهره أكثر إنسانية. وفق صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
والنتيجة حتى الآن تمزج بين القناع المخيف لشخصية "هانيبال ليكتر" في عدد من أفلام الرعب، وشخصية "غامبي" الطينية المشهورة في عروض الأنيماشن، حسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.
ويقول الباحثون إن الجلد المصنوع من خلايا جلد حية في المختبر، يمكن أن يتعرض للندوب والحروق، وأيضًا يمتلك قدرة ذاتية على الشفاء، وفقاً لدراسة نشرت في 25 حزيران/ يونيو في مجلة "Cell Reports Physical Science".
A #robotic face with living skin can smile thanks to ligament-inspired anchors that connect lab-cultured skin to a 3D facial mold. ????
Read more in @CellRepPhysSci:https://t.co/9qKpIUatrn@UTokyo_News_en Michio Kawai, Minghao Nie, Haruka Oda and Shoji Takeuchi pic.twitter.com/5VOuD1DaYh — Cell Press (@CellPressNews) June 27, 2024
وقال أستاذ في جامعة طوكيو والباحث الرئيسي في الدراسة شوجي تاكيشي، في رسالة بريد إلكتروني: "إن الوجوه والتعبيرات الشبيهة بالبشر تحسّن من التواصل والتعاطف في التفاعلات بين الإنسان والروبوت، مما يجعل تلك الآلات أكثر فعالية في مجالات الرعاية الصحية والخدمات والمرافقة".
وتأتي هذه الأبحاث في وقت أصبحت فيه الروبوتات أكثر انتشاراً في المصانع على مستوى العالم. ففي عام 2022، كان هناك 3.9 مليون روبوت صناعي يعملون في خطوط تجميع السيارات والإلكترونيات وأماكن عمل أخرى، وفقاً للاتحاد الدولي للروبوتات.
يذكر أن العديد من المطاعم حول العالم بدأت وضع رهانات كبيرة على الروبوتات التي تقوم بمهام البشر، وتستخدمها في مهام عدة مثل القلي وخلط المشروبات وخبز البيتزا وتقديم الوجبات إلى الزبائن.
وتشير التقديرات إلى أن قيمة هذا القطاع قد تصل إلى 260 مليار دولار بحلول عام 2030، ويأتي قسم كبير من هذا النمو من روبوتات الخدمات المهنية التي تؤدي مهام مفيدة للبشر، مثل التنظيف والتوصيل والنقل، حيث إن الروبوتات هي أدوات يمكنها الإحساس والتفكير والتخطيط والعمل بشكل مستقل. وإضافة إلى أداء المهام بشكل مستقل، يمكنها أيضا توسيع القدرات البشرية وتقليد تصرفات الإنسان.