روسيا.. إطلاق سراح رهائن سجن «فولغوغراد»
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أعلن جهاز الأمن الفدرالي الروسي، “مقتل 4 موظفين من “سجن فولغوغراد”، من أصل 8 تم احتجازهم كرهائن من قبل السجناء”.
وأوضح البيان: “قام 4 محتجزين في السجن رقم 19 التابع للهيئة الفدرالية الروسية لتنفيذ الأحكام، باحتجاز ثمانية من موظفي السجن كرهائن. وقام محتجزو الرهائن بطعن أربعة موظفين بطعنات متفاوتة الخطورة، حيث لقى 3 منهم مصرعهم”، مضيفا: “تم نقل 4 آخرين إلى المستشفى، حيث توفي أحدهم هناك”.
كما أفاد المكتب الصحفي التابع للحرس الوطني الروسي بأن “قناصة الحرس الوطني الروسي في مقاطعة فولغوغراد، قاموا بتحييد أربعة سجناء احتجزوا موظفي السجن كرهائن؛ لافتا إلى أنه تم إطلاق سراح الرهائن”.
هذا وكانت المصلحة الفدرالية الروسية لتنفيذ العقوبات، قالت “إن عددا من المدانين في السجن رقم 19 قاموا خلال اجتماع للجنة التأديبية، باحتجاز موظفي السجن كرهائن، ويتم اتخاذ الإجراءات لتحريرهم”، ووفقا للمعلومات، :فقد تم احتجاز أربعة رهائن، وهناك قتيلان هما موظف في السجن وسجين”، كما أصيب ثلاثة أشخاص آخرين بينهم موظفون وسجناء”.
وأفادت تقارير بأن “المشتبه بتورطهم في الاعتداء على موظفي السجن 4 سجناء في العشرينات من أعمارهم اثنان منهم من مواليد طجيكستان وآخران من مواليد أوزبكستان، حكم عليهم في 2019 و2022 و2023 بما يتراوح بين 6 و8 سنوات في السجن، بتهم تتعلق بتجارة المخدرات وتعمد إلحاق الأذى الجسدي الخطير، وانتشرت على الإنترنت وثائق أمنية تتضمن صورا لمحتجزي الرهائن المفترضين”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: سجن فولغوغراد احتجاز رهائن روسيا جهاز الأمن الفدرالي الروسي فی السجن
إقرأ أيضاً:
اعتداء عنيف من أحد موظفي شركة كورسيكا على مسافر جزائري
تعرض أحد الجزائريين المسافرين عبر رحلة بحرية مرسيليا-الجزائر لشركة كورسيكا إلى اعتداء عنيف من أحد موظفي شركة كورسيكا كاد أن يودي بحياته.
الضحية وإثر الإعتداء دخل في غيبوبة وعلى الفور نقل عبر مروحية طبية من عرض البحر إلى مستشفى نيس بفرنسا.
وحسب توفيق خديم النائب عن الجالية الجزائرية بفرنسا عبر حسابه على الفيسبوك الضحية في حالة صحية ونفسية صعبة جدا. لاسيما أنه تعرض لضغط نفسي بمستشفى تولون، لاسيما من أحد الأطباء الذي استعجل خروجه.
وأكد النائب توفيق خديم أنه تابعت القضية بمجرد ما تم الاتصال به
كما قدم الشكر لكل من قنصل الجزائر بنيس الذي تدخل منذ بداية القضية وزار الضحية في المستشفى، وقنصل الجزائر العام بمرسيليا، ووفرا له الحماية القنصلية.
ودعا النائب وزير النقل بالجزائر إلى التدخل من أجل ضبط نشاط الشركات الأجنبية من حيث المعاملة التي تقابل بها الجزائريين. وكذا الأسعار المفرطة التي تطبقها مغتنمين تفوق الطلب على العرض.
ومن جهة أخرى طالب النائب شركة كورسيكا اليوم تحمل مسؤوليتها الكاملة تجاه الضحية، بدل محاولة الالتفاف عليه وطمس القضية. وذلك بتسليط الضوء على حيثيات ما جرى، والتكفل التام بالضحية.