اكتشاف ثاني أكبر ألماسة في العالم
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
ضجة واسعة صاحبت اكتشاف ثاني أكبر ألماسة في العالم في بوتسوانا.
ويبلغ وزن الألماسة 2492 قيراطا، وتعد هي الاكتشاف الأكبر من نوعه بعد ماسة Cullinan، التي تم اكتشافها منذ أكثر من قرن من الزمان، والتي تم تقطيعها ودمجها في جواهر التاج البريطاني.
وقال ويليام لامب، الرئيس التنفيذي لشركة التعدين الكندية "لوكارا" التي اكتشفت الماسة لصحيفة "فاينانشال تايمز"، إن الاكتشاف كان "بريقاً في سوق كئيبة"، فيما تعهد باستخدام الحجر لتعزيز مكانة قطاع الماس وبوتسوانا.
وأضاف لامب: "التحدي الذي نواجهه هو أن حجراً مثل هذا يحتاج إلى استخدامه لتحفيز الاهتمام بسوق الماس"، ووفقاً لمقربين من شركة "لوكارا"، فإن الحجر قد تبلغ قيمته أكثر من 40 مليون دولار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العالم اكتشاف أكبر ألماسة قيراطا
إقرأ أيضاً:
كنز ثمين في منزل سيدة رومانية.. سعره تجاوز ملايين الدولارات
سيدة مُسنة عثرت على حجر متوسط الحجم «زلطة»، في مجرى مائي جنوب شرق رومانيا، وحينما التقطته فرحت به لاستخدامه مصدًا لباب منزلها، غافلة عن أنه كنز ثمين في يدها، يصل سعره لملايين الدولارات، ولم تُكتشف قصة ذلك الحجر سوى بعد وفاة السيدة المسنة، التي لم تنعم بالحصول على كنزها الفريد من نوعه.
حجر كريم تجاوز ملايين الدولاراتحجر يبلغ وزنه 3.5 كيلوجرام، عثرت عليه السيدة الرومانية، دون أن تعرف أن أصله يعود إلى العنبر، الذي يصل سعره إلى 1.1 مليون دولار أمريكي، أي ما يعادل أكثر من 53 مليون جنيه مصري، وفق ما نشرته صحيفة «واشنطن بوست»، إذ تحجرت مادة العنبر إلى مادة دافئة اللون معروفة على نطاق واسع وخاصة في رومانيا، بأنها حجر كريم.
سنوات طويلة عاشتها السيدة المسنة، دون أن تكتشف الكنز الثمين الذي بين يديها، وظلت تؤدي وظيفتها المتواضعة، حتى داهم منزلها اللصوص ونهبوا منها ما رأت عيناهم، دون أن يلحظوا قيمة الحجر الموجود أمام المنزل، حينها أصيبت السيدة بأزمة صحية جعلتها طريحة الفراش، حتى فارقت الحياة.
وضع الحجر في المتحفبعد وفاة السيدة المسنة، كان هناك من يرثها وهو ابن شقيقها، الذي شك في شكل الحجر الكريم الذي وضع أمام المنزل لسنوات، دون معرفة قيمته الحقيقية، وعند معرفة ما لديه، باع حجر العنبر إلى الدولة الرومانية، ووفق الخبراء، أن يكون عمر الكهرمان بين حوالي 38 و70 مليون سنة، «يمثل اكتشافها أهمية كبيرة على المستوى العلمي وعلى مستوى المتحف الروماني» حسب دانييل كوستاش، مدير المتحف الإقليمي في بوزاو.