يوم بحصيلة ثقيلة على حزب الله.. آخر تطورات جبهة لبنان
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
تتصاعد الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وحزب الله على الحدود الجنوبية للبنان.
وأعلن حزب الله مقتل 7 من عناصره خلال ضربات إسرائيلية مركزة في حصيلة وصفت بأنها الأعلى منذ بدء التصعيد، في حين تحدثت وسائل إعلام عن إطلاق مئة صاروخ باتجاه شمال إسرائيل.
غارات واستهدافات إسرائيلية متتالية شنها الجيش الإسرائيلي تنقلت من طير حرفا، وعيتا الجبل وميس الجبل وعيترون إلى معركة في صور وغيرها من المناطق الجنوبية اللبنانية ما أدى إلى مقتل عدد كبير من عناصر حزب الله في أقل من 24 ساعة.
حزب الله نفذ من جانبه، عمليات عدة باتجاه الشمال الإسرائيلي كان أعنفها تلك التي استهدفت قاعدة ميرون الجوية التي دمرت بحسب الحزب التجهيزات التجسسية في مقر وحدة المراقبة الجوية وإدارة العمليات في القاعدة.
كما استهدف موقع المالكية والسماقة وخربة ماعر ورويسات العلم وتجمعاً لجنود إسرائيليين في محيط تلة الخزّان.
ويأخذ إطلاق صليات صاروخية الحيز الأكبر من عمليات الحزب.
تكثيف عمليات متبادلة ينعكس مزيداً من النزوح والقتلى على الجانبين وسط انتظار رد حزب الله على مقتل الرجل العسكري الأول فؤاد شكر.
وحذر مسؤول في الجيش الإسرائيلي من أن ارتكاب الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله أي خطأ وشنّ هجوم غير متناسب، ستتاح لإسرائيل الفرصةُ لشن حرب من شأنها أن تغيّر الواقع في شمالها، وفق صحيفة يديعوت أحرونوت.
وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن الجيش سيوجّه ضربة قاسية للبنان، بعد أن تعرضت منطقتا الجليل والجولان لإطلاق نار مستمر منذ أشهر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حزب الله عيتا الجبل موقع المالكية حزب الله الجولان لبنان حزب الله إسرائيل حزب الله عيتا الجبل موقع المالكية حزب الله الجولان أخبار لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
حرب كلامية بين إسرائيل وحزب الله قبل نهاية اتفاق وقف إطلاق النار
أعلنت إسرائيل، الخميس، أن بنود اتفاق وقف إطلاق النار مع تنظيم حزب الله اللبناني "لا يتم تنفيذه بالسرعة الكافية، ولا يزال هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به"، فيما حثَّ التنظيم المدعوم من إيران على "الضغط من أجل ضمان انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، بحلول يوم الإثنين، وفقاً للاتفاق".
وبموجب الاتفاق، من المفترض أن تنسحب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان ويسحب حزب الله مقاتليه وأسلحته من المنطقة ذاتها، مع انتشار قوات الجيش اللبناني هناك، وذلك خلال فترة 60 يوماً، تنتهي الساعة الرابعة صباح يوم الإثنين المقبل (0200 بتوقيت غرينتش).
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، اتفقت إسرائيل وحزب الله على وقف إطلاق النار بوساطة أمريكية وفرنسية، مما أنهى قتالاً استمر لأكثر من عام بعد أن اندلع على خلفية حرب غزة، وبلغ القتال ذروته مع شن إسرائيل هجوماً كبيراً، أدى إلى نزوح أكثر من 1.2 مليون شخص في لبنان، وإضعاف حزب الله بشدة.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية دافيد مينسر للصحافيين: "هناك تحركات إيجابية، حيث حل الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل محل قوات حزب الله، مثلما ينص الاتفاق"، في إشارة إلى قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).
وأضاف: "أوضحنا أيضاً أن هذه التحركات لا تتم بالسرعة الكافية، وهناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به"، مؤكداً أن "إسرائيل تريد استمرار الاتفاق"، ولم يرد مينسر بشكل مباشر على أسئلة حول ما إذا كانت إسرائيل قد طلبت تمديد الاتفاق، كما لم يوضح ما إذا كانت القوات الإسرائيلية ستبقى في لبنان بعد انتهاء مهلة السـ60 يوماً.
من جانبه، قال حزب الله في بيان، إن هناك "بعض التسريبات تتحدث عن تأجيل العدو لانسحابه والبقاء مدة أطول في لبنان. لن يكون مقبولاً أي إخلال بالاتفاق والتعهدات".
وأضاف البيان أن "حدوث أي تأجيل يستدعي من الجميع، وعلى رأسهم السلطة السياسية في لبنان وبالضغط على الدول الراعية للاتفاق، إلى التحرك بفعالية ومواكبة الأيام الأخيرة للمهلة بما يضمن تنفيذ الانسحاب الكامل وانتشار الجيش اللبناني حتى آخر شبر من الأراضي اللبنانية وعودة الأهالي إلى قراهم سريعاً".
وقال 3 دبلوماسيين، الخميس، إنه "يبدو أن القوات الإسرائيلية ستظل موجودة في بعض أجزاء جنوب لبنان بعد انقضاء مهلة الـ60 يوماً".
بدوره، ذكر مصدر سياسي لبناني رفيع المستوى أن "الرئيس جوزيف عون أجرى اتصالات مع مسؤولين أمريكيين وفرنسيين لحث إسرائيل على استكمال الانسحاب، ضمن الإطار الزمني المحدد".
وقالت الحكومة اللبنانية للوسطاء الأمريكيين إن "عدم انسحاب إسرائيل في الموعد المحدد قد يُعقد انتشار الجيش اللبناني، مما سيوجه ضربة للجهود الدبلوماسية والأجواء المتفائلة في لبنان، منذ انتخاب عون رئيساً في التاسع من يناير (كانون الثاني) الجاري.