سواليف:
2025-03-13@23:44:05 GMT

لهذه الأسباب .. الأردن في مأمن من جدري القرود

تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT

#سواليف

أثار #انتشار #جدري_القرود، وخاصة أثناء تفشيه العالمي الذي بدأ العام 2022، #مخاوف بين #الأطباء_البيطريين وأصحاب الحيوانات الأليفة على حد سواء.

وباعتباره مرضا حيوانيا، يمكن أن ينتشر جدري القرود بين #الحيوانات و #البشر، مما دفع الأطباء البيطريين لمراقبة الوضع عن كثب وتقديم الإرشادات لأصحاب الحيوانات الأليفة.

قال نائب نقيب الأطباء البيطريين د.غضنفر أبو زنيد، إن مرض جدري القرود ينتقل من طرف إلى آخر بطبيعته.

مقالات ذات صلة شهداء ومصابون بقصف طائرات الاحتلال شرق دير البلح 2024/08/24

وأكد أبو زنيدأن المرض يصيب القرود، جدري الأغنام يصيب الأغنام، جدري الأبقار يصيب الأبقار وهكذا، أي أن هذه القاعدة العامة للمرض وتسمى “المتخصص العائل”، بحسب الغد.

وأوضح أن إصابة الإنسان بجدري القرود من القرود أنفسهم حالة نادرة جدا، وأن هذا المرض في الأردن والمنطقة لن يكون شائعا.

وأضاف أبو زنيد “إذا كان هناك سائحون مصابون دخلوا المملكة أو تم استيراد قرود مصابة، فيتم انتقال المرض”، مبينا أن استيراد القرود هو أمر لا يذكر في الأردن، خصوصا أن أعدادها في المملكة لا يتجاوز بضع مئات.

وشدد على أن استيراد القرود ليس بالأمر السهل في ظل قوانين وزارة الزراعة، كما أن الإقبال عليها أمر شبه معدوم، جراء ندرة ثقافة تربيتها لدى الأردنيين في المنازل.

وأكد أن مربي القرود يبقون حالات فردية أو في حدائق الحيوان، لديها رقابة صحية فرضت عليها.

وأضاف “بالتالي، فإن أي قرد يصاب بالجدري، بالضرورة أن يكون قد احتك بحيوان آخر مصاب”.

وأكد أن الأردن في مأمن من هذا المرض، وهو ما شددت عليه وزارة الصحة مؤخرا، وأن المملكة خارج التصنيف العالمي في هذا المرض، ولا يمكن أن تكون منطقة مصابة بجدري القرود.

ويعد جدري القرود مرض فيروسي يمكن أن يصيب مجموعة واسعة من أنواع الثدييات، بما في ذلك البشر.

وينتقل، في المقام الأول، عبر الاتصال المباشر بالحيوانات المصابة أو سوائل أجسامها، أما في سياق الحيوانات الأليفة، يمكن أن ينتشر الفيروس عبر الاتصال الوثيق، مثل المداعبة أو العناق أو مشاركة أماكن النوم.

إلى ذلك، قال أمين سر النقابة د.سامح الفقيه، إن جدري القرود هو مرض قديم، لكن معظم الانتشارات الوبائية كانت في قارة إفريقيا.

ولفت الفقيه إلى أن خطورته العالمية ظهرت العام 2022 عندما ظهر في القارة الأوروبية، وانتشر بين الناس هناك.

وأكد أنه لم تسجل أرقام كبيرة بإصابات الحيوانات في المرض، على الرغم من أن الولايات المتحدة سجلت إصابة كلب بالمرض، فيما لم يعرف كيفية إصابته وما مصدرها.

واعتبر الفقيه أن الحيوانات الأليفة في الأردن في مأمن عن الإصابة بجدري القرود، خصوصا أن انتقال المرض مرتبط بالبشر وليس العكس.

إلا أن الفقيه أكد أنه في حال تمت الإصابة، فإنها ستكون قادمة من الخارج.

وشدد على أن معظم المصابين بهذا المرض كانوا من دول إفريقية، وتحديدا المناطق التي تعتمد على الصيد وأكل اللحوم نيئة من الحيوانات، وبالتالي كانت الإصابات مرتفعة بينهم.

وبين الفقيه أنه في حال إصابة الإنسان بالمرض يجب عزله عن جميع من في محيطه، مؤكدا أن المرض لا يعد قاتلا شأن الأوبئة الأخرى، على الرغم من تسجيل وفيات في بعض الدول التي لا تملك أنظمة صحية قوية.

ويقوم الأطباء البيطريون، عموما، بتقييم خطر انتقال جدري القرود من البشر إلى الحيوانات الأليفة على أنه “منخفض”.

وفي حين لم يتم تأكيد أي حالات إصابة مؤكدة لجدري القرود بين الحيوانات الأليفة أثناء تفشي المرض على مستوى العالم مؤخرا، إلا أن الاحتمال قائم، بخاصة بالنسبة للثدييات، مثل الكلاب والقطط.

ويؤكد الأطباء البيطريون أهمية اليقظة والتدابير الوقائية لتقليل أي خطر محتمل.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف انتشار جدري القرود مخاوف الأطباء البيطريين الحيوانات البشر الحیوانات الألیفة جدری القرود یمکن أن

إقرأ أيضاً:

عودة وباء قديم يحصد أرواح الآلاف في أمريكا.. ما هو؟

شهدت الولايات المتحدة الأمريكية، مؤخرًا، عودة مفاجئة لمرض قديم يُعرف بأنه "سارق الشباب"، وهو مرض السل الذي يُعد من أخطر الأمراض المعدية. 

ومنذ يناير 2024، بدأ تفشي هذا المرض في مدينة كانساس سيتي بولاية كانساس وجوارها، مما أثار القلق بين الأوساط الطبية والعلمية، خاصة مع زيادة الحالات خلال الأيام القليلة الماضية.

انتشار السل في أمريكا

حتى الآن، تم الإبلاغ عن إصابة 147 شخصًا بالسل في هذا التفشي، حيث ظهرت أعراض المرض على 67 شخصًا، بينما حمل الـ80 شخصًا الآخرين العدوى دون ظهور أي أعراض، وهو ما يُعرف بـ "العدوى الكامنة". 

هذه الحالات تظهر أن السل لا يزال يمثل تهديدًا كبيرًا للصحة العامة، حيث يُعتبر من الأسباب الرئيسية للوفاة المعدية على مستوى العالم، إذ يأتي في المرتبة الثانية بعد مرض كوفيد-19 في السنوات الأولى من وباء كورونا.

تفشي هذا المرض بكثرة في مدينة كانساس سيتي بولاية كانساس والمدن والمناطق المجاورة.

ما سبب عودة السل؟

في سياق عودة هذا المرض التاريخي، أشار علماء الأحياء الدقيقة، كارين دوبوس ومارسيلا هيناو-تامايو، إلى عدة أسباب تقف وراء هذا الانتشار. 

يشير هؤلاء الخبراء إلى أن الظروف الاجتماعية والاقتصادية، مثل الفقر والازدحام، تلعب دورًا كبيرًا في تسهيل انتشار العدوى. إضافة إلى ذلك، يُعتبر نقص الوعي حول كيفية انتقال المرض وطرق الوقاية منه عائقًا أمام السيطرة عليه.

السل النشط، وخاصةً إذا لم يتم علاجه، يُعرف بأنه مرض قاتل، حيث يُقدر أن حوالي نصف الأشخاص المصابين بالسل النشط غير المعالج قد يموتون نتيجة لذلك، بينما ينخفض معدل الموت إلى 12% فقط في حالة العلاج. هذا يعكس أهمية الكشف المبكر والعلاج الفوري للحد من انتشار المرض.

تاريخ مرض السل

لقد عانى البشر من مرض السل لآلاف السنين، حيث تم العثور على أدلة على وجوده تعود إلى حوالي 9000 عام في بقايا بشرية في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط. وقد وصفه أبقراط في العصور القديمة باسم "فثيسيس"، مما يدل على الشحوب والنحول الذي يُعتبر من الأعراض الرئيسية للمرض. 

ومن الأسماء الأخرى التي أُطلقت على السل "شر الملك"، وهو شكل من أشكال المرض يسبب تورم الرقبة وتقرحات تُعرف باسم "داء الخنازير"، وخلال العصور الوسطى، كان يعتقد الناس أن لمسة الملك يمكن أن تشفي الشخص من هذا النوع من السل عبر تدخل معجزي.

كما أُطلق على السل اسم "سارق الشباب" بسبب ميله التاريخي لإصابة الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و30 عامًا.

مقالات مشابهة

  • الشيخ الددو يلقي كلمة في المسجد الأموي بدمشق
  • الحياة البرية فى خطر.. أوامر ترامب تهدد أنواعًا من الحيوانات بالانقراض
  • المقريف يلتقي مسؤولين بالسفارة الفرنسية لبحث تطوير التعليم اللغوي
  • نوفا: لهذه الأسباب.. مؤسسة النفط بالعاصمة طرابلس تطرح نموذج تعاقدي جديد
  • الصحة العالمية: ارتفاع إصابات جدرى القرود بالكونغو.. والوضع لا يزال مقلقا
  • عودة وباء قديم يحصد أرواح الآلاف في أمريكا.. ما هو؟
  • أداء باهت وأحداث مفككة.. لهذه الأسباب يخيب "العتاولة 2" آمال جمهوره
  • مفتي الجمهورية: الزعم بأن الإنسان مجبر على المعصية باطل لهذه الأسباب
  • من "سيدة قطط غزة" إلى أطباء الضفة: أبطال يتحدون العقبات لإنقاذ الحيوانات في فلسطين
  • تقرير تحليلي: لهذه الأسباب.. توسع النفوذ العسكري التركي في إفريقيا وليبيا