وزير الكهرباء:جهزنا كربلاء بالكهرباء بشكل غير مسبوق لإنجاح الزيارة الأربعينية
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
آخر تحديث: 24 غشت 2024 - 9:08 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن الإطاري وزير الكهرباء زياد علي فاضل، مساء أمس الجمعة، نشر 50 فريقا فنيا على محاور محافظة كربلاء .وذكر المكتب الإعلامي للوزير في بيان ، إن “وزير الكهرباء زياد علي فاضل وخلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع محافظ كربلاء نصيف جاسم الخطابي، أكد تجهيز محافظة كربلاء هذا العام بـ 1700 ميغاواط وهو رقم غير مسبوق لخدمة الزوار الايرانيين”، مبينا” سجلنا في منطقة الطوق الثاني أحمال كبيرة جداً على الشبكة“.
وأضاف، أنه” تم نشر 50 فريقا فنيا مدعما بآليات تخصصية على محاور كربلاء وداخلها من أجل الاستجابة السريعة للأعطال ومعالجتها، وتم تعزيز فرق الصيانة في محافظتي كربلاء والنجف بفرق أخرى من عدة محافظات في سبيل تأمين إمدادات مستقرة للطاقة الكهربائية“.وواصل، “تجولنا أمس على طرق الزائرين، والتقينا أصحاب المواكب، وتعرفنا على وضع التجهيز ميدانياً، ووجهنا بمعالجات فورية لبعض المشاكل التي طرحوها”، موضحا أنه” تم إضافة الأيام الماضية وحدات توليد في محطة الخيرات بطاقة (100) ميغاواط كانت متوقفة، وتم تأهيلها وإعادة تشغيلها بجهد وطني”، لافتا الى أنه” تم إدخال اليوم وحدات تبريد جديدة في محطة الخيرات، ستساهم في تعزيز موثوقية الشبكة الكهربائية“.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
استهداف محطة كهرباء إماراتية في عدن يثير جدلاً وسط خلافات حول قطاع الكهرباء
الجديد برس|
أكدت الفصائل الموالية للإمارات في عدن، الأربعاء، تعرض محطة كهرباء تعمل بالطاقة الشمسية، بنتها الإمارات مؤخراً، لاستهداف متعمد أدى إلى تضرر حوالي 200 لوح شمسي.
ويأتي هذا الإعلان في وقت حساس، حيث تتزامن النقاشات بين رئيس حكومة التحالف في عدن ووزير المالية القطري حول تسليم قطاع الكهرباء لقطر مقابل دعم مالي.
وأثار توقيت إعلان استهداف المحطة، الذي مضى عليه نحو أسبوع، تساؤلات حول أبعاده، خاصة في ظل الخلافات المتصاعدة حول ملف الكهرباء في عدن.
وتعد المحطة الإماراتية التي كان يفترض أن تدخل الخدمة منذ أشهر جزءاً من مشهد معقد يتضمن صراعات على الأرباح الشهرية الهائلة المقدرة بـ25 مليون دولار من عائدات بيع الوقود لمحطات الطاقة التي تعمل بالديزل.
ولم يتضح بعد ما إذا كان هذا الإعلان محاولة لابتزاز حكومة عدن أو توقيف المحطة، ولكن من المؤكد أن قطاع الكهرباء في عدن أصبح ساحة لصراع إقليمي ومحلي بسبب الأرباح الضخمة التي يجنيها.