اللجنة النقابية لبريد عدن تحذر من تداعيات قرار نقل صرف المرتبات عبر البنوك
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
الجديد برس:
حذرت اللجنة النقابية لموظفي وعمال بريد عدن، من قرار وزير المالية سالم بن بريك بشأن نقل صرف المرتبات عبر البنوك، وسط تحذيرات المراقبين من خطورة استمرار الصراع على الموارد.
وأشارت اللجنة النقابية في بريد عدن، في رسالة موجهة إلى وزير الاتصالات وتقنية المعلومات ورئيس الهيئة العامة للبريد، إلى أن القرار يمس بمهام البريد القانونية والدستورية كمؤسسة مالية وطنية.
وكان وزير المالية في الحكومة اليمنية الموالية للتحالف سالم بن بريك أصدر تعميماً رقم (٦) لسنة ٢٠٢٣م بشأن صرف مرتبات موظفي السلطة المركزية والمحلية، مسنداً المهمة لـ7 بنوك.
وبيَّنت رسالة اللجنة النقابية ما سيترتب على تعميم بن بريك، من فقدان البريد كل خدماته، كما سيؤدي الى ازدياد العملة المحلية في السوق المالي والاقتصادي، وتبعاً لذلك يتفاقم التضخم في العملة وتنهار قيمتها.
وطالبت اللجنة قيادتي وزارة الاتصالات وهيئة البريد بالتدخل الفوري لإيقاف قرار وزير المالية، والقيام بواجبهما تجاه مرفق البريد والدفاع عن خدماته كون هذا من صميم عملهما.
وحسب تعميم وزير المالية، فإن البنوك التي ستتولى مهمة صرف المرتبات هي: “الأهلي اليمني، التسليف التعاوني والزراعي، الكريمي للتمويل الأصغر الإسلامي، التضامن، اليمن والبحرين الشامل، بنك القطيبي للتمويل الأصغر الإسلامي، وبنك عدن للتمويل الأصغر”.
يشار إلى أن هذه الخطوة تأتي في سياق صراع الشركاء في المجلس الرئاسي والحكومة على الموارد، والتنافس على إدارة المنحة السعودية التي جاءت كتعويض عّما فقدته الحكومة من عائدات النفط الخام.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: وزیر المالیة
إقرأ أيضاً:
نقابيون معارضون يدخلون في اعتصام مفتوح أمام مقر المنظمة النقابية بتونس (شاهد)
دخل عدد من النقابيين بتونس، في اعتصام مفتوح، أمام مقر الاتحاد العام التونسي للشغل، للمطالبة بـ"رحيل القيادة الحالية برئاسة الأمين العام، نور الدين الطبوبي، وإحداث هيئة تسييرية مُحايدة لإجراء انتخابات ديمقراطية".
ويتمسك النقابيون المعتصمون بساحة بطحاء محمد علي حيث المقر المركزي للمنظمة الشغيلة، وهم شق ثالث معارض للقيادة الحالية وللشق الثاني (معارضون كذلك للطبوبي)، بـ"ضرورة إجراء انتخابات حرة تفرز مكتبا تنفيذيا جديدا، والإنهاء مع الحالة التي بات عليها الاتحاد والموت السريري" وفق تقديرهم.
واتحاد الشغل، هو أكبر منظمة نقابية تعنى بملفات الشغالين بتونس، في مختلف المجالات، بالقطاعين العام والخاص ويقدر عدد منخرطيه بالآلاف.
وقال الكاتب العام الجهوي السابق والنقابي، الكافي بن منصور: "للأسف الاتحاد بات يشكو حالة انحراف كبيرة منذ سنوات حين تم الانقلاب على قوانين المنظمة لأجل المحافظة على المناصب، هذه القيادة فاقدة للشرعية".
وشدد النقابي في حديثه لـ"عربي21"، بالقول: "انطلقنا في تنفيذ اعتصام مفتوح حتى تتحقق مطالبنا، نحن نريد ترسيخ التداول الديمقراطي في المنظمة مع أن تكون هناك استقلالية تامة عن جميع الأحزاب وكذلك السلطة".
كذلك، نفى الكافي عبد المنصور الاتهامات الموجّهة لهم كشق ثالث معارض والمتمثلة في: توتير الأجواء مشددا على أن هدفهم المحافظة على منظمة نقابية تدافع على مطالب الشغالين، مستنكرا بالوقت نفسه ماوصل له الوضع ووصفه بـ"الموت السريري"على حد تعبيره.
من جانبه قال النقابي خميس العرفاوي: "أنا ضد البيروقراطية النقابية والتمتع بالامتيازات التي لا موجب لها وضد ضرب الديمقراطية النقابية وهذا ماهو عليه الوضع الآن بالمنظمة" وفق تعبيره.
وأوضح النقابي في حديثه لـ"عربي21"، أنّ: "هذه القيادة تتحمل الركود الحاصل بالاتحاد، والمطلوب هيئة تسيرية من النقابين القدامى ونزهاء يتعهدون بعدم الترشح مسبقا".
تجدر الإشارة إلى أن هناك شقا آخر معارض للقيادة الحالية، به قيادات بارزة تشغل خطة أمين عام مساعد، تطالب بدورها برحيل القيادة الحالية، والاستقالة الفورية، معتبرين أنّ: "الاتحاد فقد قدرته على إدارة الملفات الاجتماعية التي باتت بيد السلطة". مستنكرين أيضا: "التسريب الأخير للأمين العام الذي وصف فيه قيادات نقابية بـ:المافيا".
وفي تصريح سابق لـ"عربي21" قال الأمين العام المساعد بالاتحاد، صلاح الدين السالمي، إنّ: "الأزمة بالاتحاد انطلقت منذ سنوات وقد استفحلت حيث بات الاتحاد يعيش أخطر أزمة بتاريخه، داعيا الطبوبي للاستقالة".