شاهد.. هجوم يمني يحول ناقلة نفط إلى كرة لهب عملاقة
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
صنعاء - الوكالات
اندلعت حرائق كبيرة بناقلة ترفع علم اليونان في البحر الأحمر، بعد تعرضها لهجوم من جماعة "أنصار الله" اليمنية، حسبما قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، الجمعة.
وقالت الجماعة الذين يتلقون دعما من إيران، الخميس، إنهم هاجموا ناقلة النفط "سونيون" في البحر الأحمر، التي غادرها طاقمها.
وأظهر مقطع فيديو نشرتها منصات إعلامية تابعة للجيش اليمني، كرة لهب عملاقة تخرج من السفينة من جراء تعرضها للهجوم.
مشاهد لإحراق القوات البحرية اليمنية السفينة اليونانية SOUNION في البحر الأحمر والتي قامت الشركة المالكة لها بانتهاك قرار حظر الدخول إلى موانئ فسلطين المحتلة pic.twitter.com/7h34dJiz2U
— الإعلام الحربي اليمني (@MMY1444) August 23, 2024وتهاجم الجماعة السفن في البحر الأحمر وبحر العرب، تضامنا مع الفلسطينيين في الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ أكثر من 10 أشهر.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع-في بيان- نقله التلفزيون، "إن الجماعة استهدفت "سفينة سونيون النفطية التابعة لشركة تتعامل مع العدو الإسرائيلي، وانتهكت قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة".
وذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، الجمعة، أنها تلقت تقارير عن رصد 3 حرائق على متن السفينة، التي "يبدو أنها تنجرف".
وقالت المهمة البحرية للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر (أسبيديس)، الخميس، إن الناقلة التي تحمل 150 ألف طن من النفط الخام، تمثل الآن خطرا بيئيا.
والناقلة "سونيون" هي ثالث سفينة تديرها شركة "دلتا تانكرز" ومقرها أثينا، تتعرض لهجوم في البحر الأحمر هذا الشهر.
وذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أن الهجوم أدى إلى تعطل المحركات.
وقال مصدر أمني بحري لـ"رويترز"، الخميس، إن السفينة متوقفة بين اليمن وإريتريا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
وزير يمني لـ«الاتحاد»: تزايد عمليات تجنيد الأطفال في معسكرات الحوثي
عبدالله أبوضيف (عدن)
أخبار ذات صلة اليمن: تحالف «الحوثي» و«القاعدة» يهدف إلى زعزعة الأمن وإضعاف البلاد البنك الدولي: مصاعب اقتصادية كبيرة في اليمن بسبب ممارسات «الحوثي»أعرب وزير حقوق الإنسان اليمني الدكتور أحمد عرمان عن أسفه الشديد تجاه الصمت الدولي المستمر عن الانتهاكات الحوثية المستمرة لحقوق الإنسان وخاصة بحق المختطفين والمعتقلين تعسفياً، والجرائم بحق الأطفال في اليمن.
وأوضح عرمان في تصريحات لـ«الاتحاد» أن الفترة الأخيرة شهدت زيادة كبيرة في عمليات تجنيد الأطفال واستخدامهم بشكل غير مشروع، لاسيما الزج بهم في معسكرات الحوثي تحت ذريعة المراكز الصيفية والتي تروج من خلالها لثقافة الكراهية والقتل بين هؤلاء الأطفال.
وأشار إلى أن جماعة الحوثي تستغل الأوضاع الاقتصادية المتردية والأزمة الإنسانية التي تعصف باليمن، حيث فرضت على المدارس إلزام الأطفال ترديد شعارات تدعو إلى القتل مما يعكس استغلالاً غير إنساني للصغار في صراع لا ذنب لهم فيه.
وحسب منظمات حقوقية يمنية فإنه منذ أكتوبر الماضي، جندت جماعة الحوثي عشرات آلاف الأطفال في صفوفها عقب تخريجهم فيما تسميه «دورات مفتوحة» ضمن مراكز تدريب عسكرية تقع ضمن مناطق سيطرتها، ولفتت إلى استدعاء المشاركين في المراكز الصيفية باعتبارهم قوات احتياط يتم إعادة تدريبهم للتأكد من جاهزيتهم للقتال.
وقال عرمان إن الجماعة تعتقل العشرات من موظفي الهيئات والمنظمات الدولية والمحلية بشكل تعسفي وتجبرهم على الإدلاء باعترافات تحت الضغط بأفعال لا علاقة لهم بها ثم يتم تقديمهم إلى المحكمة الجزائية الخاصة بالجماعة والتي تستخدمها لتصفية خصومها.
وأعرب وزير حقوق الإنسان اليمني عن قلقه البالغ إزاء حياة المعتقلين الذين تم اختطافهم مؤخراً، خاصة بعد توجيه الجماعة إليهم اتهامات بالتجسس والتخابر، وقد أصدرت المحاكم الجزائية التابعة لهم في صنعاء خلال الفترة الماضية أحكاماً بالإعدام والسجن بحق العديد من المختطفين، من الرجال والنساء.
في غضون ذلك، يواجه الصيادون اليمنيون أزمة إنسانية كبرى خاصة في محافظة الحديدة والتي شهدت خروج نحو 200 ألف صياد من الخدمة خلال العام الجاري، في ظل انتهاكات مستمرة تتعلق باعتقالهم وعدم السماح بنزولهم إلى الميناء بسبب العمليات العسكرية التي يجريها الحوثي.
وأشار الوزير إلى تراجع الدور الإنساني للهيئات الأممية بما في ذلك مكتب المبعوث الأممي في قضية المعتقلين والمختفين قسرياً في سجون الحوثيين، وتراجع جهود الإفراج عنهم مما سمح للحوثي باستخدام هذا الملف الإنساني ورقة ضغط ضد معارضيها والمدنيين الرافضين لممارساتها.