مأرب برس:
2025-01-31@04:15:06 GMT

مايكروسوفت تعلن عن نماذج ذكاء اصطناعي جديدة ومذهل

تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT

مايكروسوفت تعلن عن نماذج ذكاء اصطناعي جديدة ومذهل

  

 أعلنت مايكروسوفت عن ثلاثة نماذج ذكاء اصطناعي جديدة، وأشارت إلى أن هذه البرمجيات ستتاح لعدد كبير من المستخدمين حول العالم.

 ووفقا لمايكروسوفت، صمم لتنفيذ مهام معقدة في بيئات ذات موارد حاسوبية محدودة، ويعتبر مناسبا لحل المسائل الرياضية والمسائل التي تحتاج إلى الاستنتاج، وعلى الرغم من المساحة الصغيرة التي يشغلها على ذواكر الحواسب وإلا أنه يتفوق على العديد من برمجيات الذكاء الصناعي، مثل Llama 3.

1 8B و Mistral 7B.

 ونموذج Phi 3.5 MoE الثاني الذي أعلنت عنه مايكروسوفت فقد صمم لتقديم أداء عال في معالجة المهام المعقدة المرتبطة بعمليات تحليل البيانات وفهم اللغات وترجمتها والعمليات الرياضية، ويدعم هذا النموذج عددا كبيرا من الرموز البرمجية، وله القدرة على منافسة نماذج الذكاء الاصطناعي الكبيرة، مثل Gemini Flash.

أما نموذج Phi 3.5 Vision Instruct فيعتبر من أفضل نماذج الذكاء الاصطناعي التي طورتها مايكروسوفت، وتم تدريبه على أكثر من 500 مليار رمز برمجي، ويعتبر مثاليا لمعالجة الصور ومقاطع الفيديو

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

وزير التخطيط: الذكاء الاصطناعي يعيد صياغة نماذج النمو الاقتصادي

ألقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الكلمة الافتتاحية  في ندوة بعنوان «تسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة التنمية والازدهار: رؤي وتصورات للمستقبل» بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، وذلك في إطار سلسلة الندوات التي أطلقها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، ومكتبة الإسكندرية. 

وأكدت «المشاط» أن الذكاء الاصطناعي يُمثل أهمية كبرى على المستوى الوطني كما يعد أحد المحاور الرئيسية التي تشغل اهتمام الحكومات وصناع القرار على الصعيد العالمي، خاصة في السنوات الأخيرة بشكل متزايد، مشيرة إلى مشاركتها مؤخرًا في اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس لعام 2025 والتي كان الذكاء الاصطناعي والتطورات التكنولوجيا قضية رئيسية للمناقشات في هذا المحفل العالمي المهم.

التوازن بين احتياجات الحاضر ومتطلبات الأجيال القادمة

وأكدت أنه إذا كان العالم يتحدث عن التنمية المستدامة التي تحقق التوازن بين احتياجات الحاضر ومتطلبات الأجيال القادمة، في ظل تحديات متزايدة ومتشابكة على الصعيد الاقتصادي والبيئي والاجتماعي، فإن الذكاء الاصطناعي يفتح آفاقًا واسعة لتسريع النمو وتحقيق قفزات نوعية في مختلف المجالات وطرح حلولًا للتحديات التنموية المعقدة. 

كما أكدت المشاط، أن مصر وضعت استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي تهدف إلى تعزيز استخدام هذه التكنولوجيا في جميع القطاعات، مشيرة إلى كلمة فخامة رئيس الجمهورية خلال إطلاق الإصدار الثاني من استراتيجية مصر للذكاء الاصطناعي 2025-2030، على أهمية استكمال المسيرة نحو بناء مجتمع رقمي يتبنى أحدث التكنولوجيات العالمية ويشكل فيه الذكاء الاصطناعي محوراً اساسياً لجهود التنمية، حيث أصبح تأثيره واضحاً في جميع مناحي الحياة مما يتيح لنا فرصا غير مسبوقة للتقدم والنمو المستدام.

وتطرقت «المشاط»، إلي مساهمة الذكاء الاصطناعي في تحسين الكفاءة الإنتاجية في مختلف القطاعات، من الصناعة إلى الزراعة إلى الخدمات، ويدعم في اتخاذ قرارات أكثر دقة وفعالية بفضل قدرته على تحليل البيانات الضخمة، وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجهنا في كافة مجالات، ولكن قدرة استفادة أي اقتصاد من هذا التطور التكنولوجي مرتبط بقدرته الاستيعابية لتلك التكنولوجيا.

البنية التحتية الرقمية

وأوضحت أن مصر تُولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير بنيتها التحتية الرقمية لتهيئة البيئة المناسبة لنمو تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وبناء اقتصاد رقمي قوي ومستدام، ويأتي ذلك من خلال الاستثمار في شبكات الاتصالات، ومراكز البيانات، والحوسبة السحابية، ورفع كفاءة العنصر البشري.

وأضافت «المشاط»، أنه في ظل احتياج التطبيقات المتقدمة للذكاء الاصطناعي إلى قدرات حوسبة هائلة تستهلك كميات كبيرة من الطاقة، فإن مصر تعمل على الاستفادة من موقعها الاستراتيجي بما يجعلها مركزًا لعبور البيانات حول العالم، إضافة إلى كونها وجهة مثالية لتطوير مصادر الطاقة المتجددة، ولا سيما طاقة الرياح والطاقة الشمسية، ما يمنحها مزايا تنافسية فريدة لتلبية الاحتياجات المتزايدة في هذا المجال.

وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن الذكاء الاصطناعي يمثل ثورة تقنية هائلة تحمل في طياتها فرصًا غير مسبوقة، ولكنه أيضًا لا يخلو من التحديات، فالاعتماد المتزايد عليه قد يؤدي إلى تأثيرات اجتماعية واقتصادية تحتاج إلى التعامل معها بحكمة ومسؤولية، فمن فقدان بعض الوظائف التقليدية، إلى تعميق الفجوات الاجتماعية، وصولاً إلى التساؤلات المتعلقة بالخصوصية وأمن البيانات، تبرز هذه التحديات كعناصر يجب التصدي لها لضمان تحقيق التوازن بين الاستفادة من الإمكانات الهائلة لهذه التكنولوجيا والحد من آثارها السلبية، ولذلك، فإن الحوار المفتوح والمستمر والتعاون البناء بين جميع الجهات  المعنية يُعد  أمراً  حيوياً  لضمان استخدام  الذكاء  الاصطناعي بشكل  مسؤول وأخلاقي يخدم  التنمية  المستدامة  ويحقق  العدالة  الاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • نموذج ذكاء اصطناعي خاص لتحديث الوكالات الحكومية الأميركية
  • Block تطلق وكيل ذكاء اصطناعي مفتوح المصدر باسم Goose
  • "علي بابا" تؤكد إطلاق نموذج ذكاء اصطناعي يتفوق على "ديب سيك"
  • علي بابا تطلق نموذج ذكاء اصطناعي منافس لديب سيك
  • الصين تضرب من جديد وتطلق روبوت ذكاء اصطناعي بعد DeepSeek
  • علي بابا تطلق نموذج ذكاء اصطناعي متطوراً
  • إطلاق تقنية «ذكاء اصطناعي» لإنشاء فيديوهات بـ«10 ثوان فقط»
  • وزير التخطيط: الذكاء الاصطناعي يعيد صياغة نماذج النمو الاقتصادي
  • فيديو: شركة صينية تُنشئ فيديوهات ذكاء اصطناعي في 10 ثوان فقط
  • الصين تُربك الاقتصاد العالمي.. 920 مليار دولار تتبخر بسبب ذكاء اصطناعي جديد