صحفي: فين عشال ؟ .. سؤال مشروع لا يزعزع الاستقرار ولا يؤخر قدوم الجنوب
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
قال الصحفي المعروف عبدالرحمن أنيس ان تساؤلات الناس عن مصير المختطف عشال الجعدني مشروعة ولا تزعزع الإستقرار أو تؤخر قدوم الجنوب.
جاء ذلك في منشورا على صفحته على الفيس بوك قال فيه : فين عشال ؟ .. سؤال مشروع غير قابل للتحريم تحت اي ذريعة ..
وأضاف: فين عشال ؟ .. هذا السؤال لا يزعزع الاستقرار ولا يضعف الاقتصاد ولا يخدم الاعداء ولا يتسبب في تأخير قدوم الجنوب .
وتابع قائلا: فين عشال ؟ .. سؤال طبيعي من حق الناس ان تردده حتى تجد اجابة واضحة ..
وأضاف قائلا: نتمنى من السلطات الكشف عن مصيره ، فعدم الكشف عن مصيره حتى هذه اللحظة اخفاق كبير لا تنفع معه اي اجراءات او بيانات ..
وختم بالقول: أعان الله أسرة عشال التي تعاني منذ أشهر ولا تعرف هل ولدها حي أم ميت.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
سؤال حول إدانة قتل عائشة نور بالضفة يربك متحدث الخارجية الأمريكية (شاهد)
تهرب نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، من الإجابة على سؤال حول إدانة قتل الاحتلال الإسرائيلي الناشطة الأمريكية التركية عائشة نور أزغي أيغي ،في الضفة الغربية المحتلة، رافضا تحميل "إسرائيل" المسؤولية عن استهداف المتضامنة مع القضية الفلسطينية.
وأظهرت لقطات مصورة من مؤتمر صحفي، مساء الاثنين، لحظات تلعثم باتيل أثناء رده على أسئلة الصحفي الفلسطيني سعيد عريقات حول قتل قناص إسرائيلي لعائشة نور خلال احتجاج مناهض للاستيطان بالقرب من مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، الجمعة الماضي.
Wow…@SMArikat: Do you condemn the actual act of killing an American citizen protesting the aggression of the Israeli occupation army
Patel: Death of any American citizen is heartbreaking pic.twitter.com/RfxLdYAPQE — Assal Rad (@AssalRad) September 9, 2024
ومع تجنب المتحدث الأمريكي تحميل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية، قام عريقات بطرح سؤال "هل تدين فعل القتل لمواطن أمريكي يحتج على عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي؟". ليجيب باتيل بالقول إن مقتل عائشة نور "يفطر القلب".
وأضاف المتحدث الأمريكي أن واشنطن تنتظر التحقيقات التي تقوم بها دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال خلال المؤتمر الصحفي "ندرك أن شركاءنا في إسرائيل يحققون في ملابسات ما حدث، ونتوقع منهم الكشف عن النتائج علنا، وأن تكون هذه النتائج شاملة وشفافة، أيا كانت".
والجمعة، استهدف قناص إسرائيلي عائشة نور في الرأس مباشرة خلال مشاركتها في مسيرة بيتا الأسبوعية المناهضة للاستيطان، جنوبي مدينة نابلس، ما أدى إلى وفاتها.
والاثنين، شيع الفلسطينيون بمدينة نابلس جثمان المتضامنة عائشة نور في مراسم عسكرية وشعبية.
وانطلقت مراسم التشييع من مستشفى رفيديا الحكومي في نابلس، وجاب المشيعون عدة شوارع، وسط هتافات منددة بممارسات الاحتلال، وأخرى مشيدة بالمتضامنين الأجانب.
وتعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، بمحاسبة دولة الاحتلال الإسرائيلي على قتل الناشطة التركية الأمريكية المتضامنة مع القضية الفلسطينية عائشة نور أزغي أيغي.
وقال أردوغان في كلمة له عقب اجتماع للمجلس الوزاري في العاصمة أنقرة، "أتذكر بالرحمة فتاتنا عائشة نور، التي قُتلت غدرا على يد قوات الأمن الإسرائيلية خلال الاحتجاج، وأقدم التعازي لعائلتها وأصدقائها".
وأضاف: "سنقوم باتخاذ كل الخطوات القانونية لمنع ذهاب دماء ابنتنا هدرا وسنواصل نضالنا ضد إسرائيل، من خلال التقدم بدعوى في محكمة العدل الدولية".