السفير الروسي: موسكو لا تهتم بمحاولات واشنطن معاقبة الشعب
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أكد أناتولي أنطونوف، السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أن موسكو لا تهتم بمحاولات واشنطن معاقبة الشعب الروسي، وفقا لـ"روسيا اليوم".
روسيا تطور طائرة مسيرة تعمل بالهيدروجين البنتاجون: 125 مليون دولار حزمة المساعدات الجديدة لأوكرانياوقال في تعليق نشر على قناة البعثة الدبلوماسية الروسية في واشنطن على "تيلجرام": "أود أن أشير إلى أن عقوبات كثيرة قد فرضت على روسيا لدرجة أننا في الواقع لا نهتم بمحاولات واشنطن معاقبة الشعب الروسي".
وأضاف: "سنفعل كل شيء لجعل مواطنينا يشعرون بالهدوء والاستقرار وعدم الاهتمام بالهجمات الأمريكية".
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد أعلنت يوم أمس الجمعة عن فرض عقوبات على 400 شخص وكيان قانوني في روسيا.
وأكدت الوزارة في بيانها أن فرض العقوبات على شركات التكنولوجيا الروسية هدفها الحد بشكل أكبر من وصول روسيا إلى النظام المالي الدولي.
وأشارت إلى أن "عقوباتنا الجديدة ستؤثر على شركات التعدين الروسية، كما تشمل العقوبات مطوري الذكاء الاصطناعي في روسيا".
وأوضحت أن "الولايات المتحدة تضيف إلى قائمة العقوبات ضد روسيا 7 سفن بحرية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفير الروسي الولايات المتحدة موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
عقوبات أميركية على منظمة استيطانية إسرائيلية
فرضت الولايات المتحدة، الإثنين، عقوبات على منظمة “أمانا” الاستيطانية الإسرائيلية، متهمة إياها بالمساعدة في ارتكاب أعمال عنف في الضفة الغربية المحتلة، التي تشهد ارتفاعا في هجمات المستوطنين على الفلسطينيين.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان أعلنت فيه العقوبات، إن المنظمة “تقدم الدعم لبؤر استيطانية غير مرخصة تستخدم لتوسيع المستوطنات اليهودية والاستيلاء على أراضي الفلسطينيين”، واصفة المنظمة بأنها “جزء رئيسي من حركة الاستيطان الإسرائيلية المتطرفة”.
واستهدفت العقوبات أيضا شركة تابعة لمنظمة “أمانا” تعرف باسم (بنياني بار أمانا)، وصفتها وزارة الخزانة بأنها تتولى بناء منازل في المستوطنات الإسرائيلية والبؤر الاستيطانية وبيعها.
وتنص العقوبات على منع الأميركيين من التعامل مع “أمانا”، وتجميد أصولها في الولايات المتحدة.
كما فرضت بريطانيا وكندا عقوبات على المنظمة ذاتها.
اقرأ أيضاًالعالملقاء ترامب وبايدن دام ساعة و54 دقيقة
وقالت وزارة الخزانة إن “أمانا” ترتبط بعلاقات مع أشخاص آخرين استهدفتهم عقوبات أميركية سابقة، بعضها عبر تقديم قروض لمستوطنين لإقامة مزارع في الضفة الغربية ارتكبت منها أعمال عنف.
وأضافت الوزارة: “على نطاق أوسع، تستخدم أمانا البؤر الاستيطانية الزراعية، التي تدعمها من خلال التمويل والقروض وبناء البنية التحتية، لتوسيع المستوطنات والاستيلاء على الأراضي”.
وتشيد إسرائيل مستوطنات في الضفة الغربية منذ أن احتلتها خلال حرب عام 1967، ويقول الفلسطينيون إن المستوطنات تقوض فرص إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة تكون عاصمتها القدس الشرقية.