مدريد (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
حقق سلتا فيجو فوزه الثاني توالياً، منذ مطلع الموسم الحالي، إثر تغلبه على فالنسيا 3-1، في افتتاح المرحلة الثانية من بطولة إسبانيا لكرة القدم.
وسجل أوسكار مينجيسا (22) وياجو أسباس (27) وفران بلتران (60) أهداف سلتا فيجو، بعد أن افتتح دييجو لوبيز (15) التسجيل لفالنسيا.
وحصد سلتا فيجو 6 نقاط من مباراتين، علماً بأنه انتظر 11 مرحلة الموسم الماضي، ليحقق الرقم ذاته من النقاط.
وبات كلاوديو جيرالديز أول مدرب لسلتا فيجو لا يخسر في أول سبع مباريات رسمية على أرضه «5 انتصارات وتعادلين» مع فريقه، منذ فيكتور فرنانديز عام 1998، وفي المقابل، مني فالنسيا بخسارته الثانية توالياً.
وتألق في صفوف سلتا مهاجمه المخضرم ياجو أسباس «37 عاماً»، بتسجيله هدفاً، ونجاحه في تمريرة حاسمة، واختير افضل لاعب في المباراة.
وكان أسباس سجل هدفاً في الجولة الأولى في مرمى ألافيس خلال فوز فريقه 2-1.
وانتهت مباراة إشبيلية وفياريال بخسارة الأول على أرضه 1-2.
افتتح الجناح الهولندي أرنوت دانجوما التسجيل لفياريال، بعد مرور دقيقتين قبل أن يعادل إشبيلية عن طريق البلجيكي دودي لوكيباكيو «45+6»، لكن الكلمة الأخيرة كانت لفياريال عبر البديل أيوزي بيريز «90+5».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني سيلتا فيجو فالنسيا إشبيلية فياريال سلتا فیجو
إقرأ أيضاً:
حماس والجهاد تدعوان لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة
أكدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، يوم الخميس، ضرورة البدء في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة "دون قيد أو شرط"، وذلك بالتزامن مع استمرار المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية ومصرية في العاصمة القطرية الدوحة.
وفي بيان رسمي، أعلنت حركة حماس أن وفدًا من قيادتها برئاسة محمد درويش، رئيس المجلس القيادي، التقى في الدوحة بوفد من حركة الجهاد الإسلامي بقيادة زياد النخالة، حيث ناقش الطرفان تطورات تطبيق الاتفاق، وخروقات الاحتلال المتكررة، إلى جانب نتائج اللقاءات التي جرت خلال اليومين الماضيين بهدف استئناف المفاوضات.
المطالب الفلسطينية لإنفاذ الاتفاق
وشدد البيان المشترك للحركتين على "ضرورة الالتزام الكامل ببنود وقف إطلاق النار"، والتي تشمل انسحاب القوات الإسرائيلية من محور فيلادلفيا، وفتح جميع المعابر، وتطبيق البروتوكول الإنساني، وإدخال كافة الاحتياجات إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى البدء الفوري في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق دون فرض أي شروط جديدة.
وأكد البيان أن "المقاومة الفلسطينية ملتزمة بالتطبيق الدقيق لما تم الاتفاق عليه، وهي مستعدة لاستكمال تنفيذ باقي بنوده"، في إشارة إلى بنود التهدئة وصفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، التي لا تزال قيد التفاوض.
منذ الثاني من مارس، تفرض إسرائيل قيودًا على دخول قوافل المساعدات إلى قطاع غزة، في محاولة للضغط على حماس وإجبارها على تقديم تنازلات إضافية في المفاوضات. ورغم انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في الأول من مارس، لم يتم التوصل حتى الآن إلى تفاهمات واضحة بشأن الخطوات التالية، التي يُفترض أن تضع حدًا نهائيًا للحرب التي اندلعت عقب هجوم غير مسبوق لحماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
وتتمسك حماس بضرورة بدء المرحلة الثانية فورًا، بينما تحاول إسرائيل تمديد المرحلة الأولى وتأجيل تنفيذ الالتزامات المتفق عليها، وهو ما يعكس استمرار الخلافات بين الطرفين حول مستقبل الاتفاق.
مقترحات إسرائيلية متضاربةوفقًا لما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، فإن إسرائيل عرضت على حماس تمديد وقف إطلاق النار لمدة 50 يومًا، مقابل الإفراج عن جزء من الرهائن الأحياء والأموات الـ58 الذين لا يزالون محتجزين في غزة. إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سارع إلى نفي صحة هذه التقارير، واصفًا إياها بـ"الكاذبة"، ما يشير إلى استمرار الغموض حول الموقف الإسرائيلي الرسمي من المرحلة القادمة من الاتفاق.
ومع تعثر المفاوضات واستمرار الضغوط الميدانية، يبقى مصير اتفاق وقف إطلاق النار مرهونًا بقدرة الوسطاء على تقريب وجهات النظر بين الجانبين، وسط مخاوف من تجدد التصعيد العسكري في حال فشل الجهود الدبلوماسية.