بوابة الفجر:
2024-09-13@01:22:08 GMT

مشاكل صحية تتعرض لها نتيجة المشي.. ما هي؟

تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT

يتفق معظم الناس على أن المشي هو أحد أكثر أنواع التمارين الرياضية ملائمة وصحية، ويمكن إجراؤه عمليًا في أي مكان، ولا يتطلب أي معدات معينة، وليس له أي تأثير. 

ولكن إذا تم القيام به كثيرًا، فحتى شيء سهل نسبيًا مثل المشي يمكن أن يسبب إجهادًا جسديًا وعدم الراحة. 

يجب على المرء أن يتذكر دائمًا اتباع بعض الاحتياطات عندما يقرر ممارسة المشي باعتباره روتينًا للياقة البدنية.

 

هناك العديد من المشاكل الصحية التي يمكن أن تسببها كثرة المشي؛ وبالتالي، يصبح من الأهمية بمكان التعرف على علامات الإجهاد الزائد المرتبط بالمشي لتجنب الإصابة والحفاظ على الصحة العامة.

فيما يلي بعض المشاكل الشائعة التي يمكن أن تحدث بسبب المشي

آلام أسفل الظهر

مشكلة صحية أخرى للمشي هي آلام أسفل الظهر، خاصة إذا كان لديك وضعية سيئة أو ضعف في العضلات الأساسية. 

يمكن أن تسبب حركة المشي المتكررة والضغط الناتج عن حمل وزن جسمك لمسافات طويلة إجهادًا للعمود الفقري وعضلات أسفل الظهر. 

قد يكون من غير المريح المشي أو حتى الوقوف لفترات طويلة بسبب هذا الألم، والذي يمكن أن تتراوح شدته من الألم الخفيف إلى الألم الشديد.

آلام القدمين والبثور

يعد الألم في القدمين، وخاصة في الكعبين والأقواس وأصابع القدم، أحد المؤشرات المبكرة للمشي المفرط. قد يكون سبب هذا الألم هو التهاب اللفافة الأخمصية، وهي حالة يصاب فيها الرباط الذي يربط عظمة الكعب بأصابع قدميك بالالتهاب. 

عادة ما يكون الإجهاد المتكرر على القدمين هو سبب هذا الالتهاب، خاصة عند المشي لمسافات طويلة دون التوقف للراحة المناسبة أو ارتداء الأحذية المناسبة. علاوة على ذلك، 

تعتبر البثور مشكلة منتظمة أثناء المشي كثيرًا، خاصة إذا كان حذائك صغيرًا جدًا، كما يؤدي الاحتكاك بين جلدك وداخل حذائك إلى نمو هذه الجيوب المؤلمة والمملوءة بالسوائل، مما يجعل كل خطوة أسوأ من السابقة في كثير من الأحيان.

ألم في العضلات وآلام في المفاصل

وفقًا للدكتور أنوج تشاولا، استشاري جراحة العظام وأخصائي القدم والكاحل، مستشفى سي كيه بيرلا جوروجرام، يعد ألم الساق، وخاصة في الفخذين والعجول، مؤشرًا شائعًا للمشي المفرط. 

ألم العضلات المتأخر (DOMS) هو المصطلح الذي يطلق على هذا النوع من الألم الذي يصل عادةً إلى ذروته بعد 24 إلى 48 ساعة من التمرين. على الرغم من أن بعض الانزعاج أمر طبيعي، إلا أن الألم المزمن أو الشديد يدل على المبالغة في ذلك. 

علاوة على ذلك، فإن التأثير المتكرر للمشي، خاصة على الأسطح الصلبة، يمكن أن يجهد الركبتين والوركين، مما يسبب آلام المفاصل التي قد تؤدي إلى تفاقم التهاب المفاصل أو تؤدي إلى اضطرابات مثل ركبة العداء.

تورم وشظايا الساق

وفقًا للدكتور أخيليش ياداف، المدير المساعد لجراحة العظام واستبدال المفاصل، مستشفى ماكس فيشالي، من العلامات النموذجية الأخرى للمشي المفرط هي الوذمة، أو التورم في القدمين والكاحلين.

يؤدي تراكم السوائل في الأنسجة إلى حدوث هذا التورم، والذي غالبًا ما يتفاقم بسبب عدم كفاية الدورة الدموية أو الوقوف أو المشي لفترة طويلة. ه

ناك مشكلة أخرى محتملة وهي جبائر قصبة الساق، والتي تسبب الألم على طول الجزء الداخلي أو الأمامي من أسفل الساق. 

هذا المرض، وهو أكثر شيوعًا عند الأشخاص الذين يزيدون فجأة من مسافة المشي أو شدة المشي، يحدث بسبب التهاب العضلات والأوتار والأنسجة العظمية المحيطة بعظم الساق.

يعد المشي طريقة رائعة للبقاء نشيطًا، ولكن من المهم أن تكون على دراية بالمخاطر التي تنطوي عليها ممارسة الكثير من المشي. 

والمؤشرات التي تشير إلى أن جسمك يحتاج إلى الراحة تشمل آلام القدم، وألم في العضلات، وآلام أسفل الظهر. 

يمكنك جني الفوائد الصحية العديدة للمشي دون التعرض لخطر الإصابة من خلال الاهتمام بجسمك وارتداء الأحذية المناسبة وزيادة كثافة المشي تدريجيًا. 

لمعالجة أي مشاكل أساسية وتجنب الضرر على المدى الطويل، من المهم أن تحصل على رعاية طبية إذا كانت الأعراض شديدة أو مستمرة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: یمکن أن

إقرأ أيضاً:

لماذا تتعرض الشركات إلى الإفلاس؟

 

حيدر بن عبدالرضا اللواتي

haiderdawood@hotmail.com

مُنذ أكثر من 4 سنوات يتوالى الإعلان عن إفلاس شركات في الدول الغربية وأمريكا واليابان وبأعداد كبيرة؛ نتيجة لعدة أسباب، تُعزى بعضها إلى قرار الشركات بإعادة هيكلة الميزانيات العمومية لها، والتركيز الكبير على رأس المال العامل لها في الأعمال اليومية لمواجهة التراجعات في الأسواق، إضافة إلى الفساد المستشري لدى بعض المديرين والتلاعب في مقدرات الشركات.

ويعزو البعض هذه الإفلاسات إلى توقف الشركات عن العمل بالأساليب التي كانت تحلو لها في الماضي من خلال قيام حكوماتها بسرقة الموارد الطبيعية للدول الفقيرة في قارات آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية ودعم شركاتها المحلية، قبل أن تعي شعوبها هذه القضايا؛ الأمر الذي أدى إلى تغيير ورفع أسعار المواد الأولية المستوردة والتي كانت الحكومات الغربية تشتريها بثمن بخس من الدول الفقيرة، مع استمرارها في تقديم الرشاوي لبعض السياسيين لإنهاء أعمالها التجارية، ناهيك عن المشاكل الناجمة بسبب ارتفاع أسعار الفائدة السنوية للمؤسسات التمويلية والمصرفية على أعمال الشركات. في حين يعتقد البعض بأنَّ هذه الإفلاسات تأتي بسبب الظلم الذي مارسته الشركات الغربية على الشعوب الفقيرة وأنه انتقام إلهي لها.

أما في منطقتنا العربية، فإنَّ إفلاس الشركات مرده إلى الفساد الذي يستشري ببعضها، إضافة إلى المنافسة غير الشريفة التي يُمارسها المديرون الوافدون ضد الشركات المحلية، بجانب المشاكل المالية التي تتعرض لها؛ بسبب غياب الدعم وارتفاع أسعار الفائدة السنوية للقروض التي تحصل عليها للاستمرار في أعمالها التجارية.

وعلى المستوى الغربي، فإنَّ أعداد هذه الشركات المُفلِسة يصل اليوم إلى الآلاف في كل من بريطانيا وأمريكا وألمانيا واليابان وغيرها من الدول الصناعية الكبرى؛ الأمر الذي يؤدي إلى توقفها عن العمل الذي كانت تمارسه في قطاعات اقتصادية مختلفة. وتعرض العالم إلى محنة "كوفيد-19" المفتعلة خلال السنوات الماضية، والتي أنهكت الشعوب الفقيرة قبل الغنية، وكانت سببًا رئيسًا في عمليات إعسار الكثير من الشركات في العالم وإفلاسها بسبب القيود التي فرضت على الشركات، وعدم تمكنها من دفع الديون التي ترتبت عليها، ناهيك عن الأزمات المالية العالمية التي تعرضت لها قبل انتشار الجائحة، الأمر الذي دفع العديد من الشركات لإعادة تنظيم أعمالها التجارية، والدخول في التصفيات ومن ثم إعلان إفلاسها.

في أمريكا لوحدها، أفلست آلاف الشركات التي تقوم ببيع السلع والخدمات كالمطاعم ومتاجر الملابس والسيارات ما بين الصغيرة والمتوسطة نتيجة عدم قدرتها على مسايرة أسعار الفائدة التي بلغت أعلى مستوياتها في السنوات القليلة الماضية، الأمر الذي شكّل ضغطًا على الشركات التي تعتمد بشكل كبير على الاقتراض، والصعوبة في الحصول على قروض تجارية جديدة، ودخولها في حالات التخلف عن السداد، في الوقت الذي كان يتراجع فيه الطلب من قبل المستهلكين على المنتجات والسلع. فهناك اليوم آلاف الطلبات المعدة من الشركات الغربية والأمريكية للإعلان عن الإفلاس، الذي يُساهم اليوم في تراجع التضخم نتيجة عدم القدرة على الاستهلاك والصرف، وبالتالي يؤدي إلى خفض تكاليف الاقتراض المصرفي تدريجيًا.

ولا يختلف الحال أيضًا في أوروبا واليابان والصين وغيرها من الدول الأخرى؛ حيث ترتبط بعض الشركات المُعلنة للإفلاس بمشاكل عقارية والتعمير والديون الناجمة عن تلك الأزمات المالية وتعثرها في الدفع، في الوقت الذي يتوقع فيه الخبراء تصاعد موجة إفلاس شركات أخرى خلال العام الحالي والمقبل، ودخول الدول في التباطؤ الاقتصادي.

إنَّ مثل هذه الحالات ربما سوف تتعرض لها الشركات في المنطقة وفي السوق العُماني أيضًا في ضوء تراجع الأعمال التجارية وارتفاع معدلات ونسب الفائدة على القروض التجارية، وتعثر بعض الشركات الصغيرة والمتوسطة؛ بسبب عدم تمكنها من إعادة سداد ديونها، ناهيك عن الشيكات التي ترتجع يوميًا بسبب تراجع الأعمال التجارية اليومية، وقلة حركة أنشطة الأسواق. بعض البيانات المحلية أشارت مؤخرًا إلى وجود عدة شركات تنتظر الإفلاس، بعضها شركة تعمل في مجالات الطاقة وتوليد الكهرباء وغيرها في مجالات أخرى. وإفلاس تلك الشركات ليس موضوع الساعة، وإنما عمل تجاري وقانوني معروف في تلك الأوساط ولدى الشركات العاملة في مختلف القطاعات الاقتصادية، إلّا أنَّه يُسبب أضرارًا كبيرة للقطاع المصرفي والمالي ولبعض الفئات من الأفراد الذين يمتلكون نسبة مساهمة كبيرة في تلك الشركات.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • احذر شرب الشاي بعد تناول 5 أطعمة.. يؤدي إلى مشاكل صحية
  • معاريف: حزب الله يحاول الحفاظ على "معادلة الألم" مع إسرائيل
  • «محمد» يقاوم ضمور العضلات بالشاي والمشروبات الساخنة.. «حاربت المرض بشغلي»
  • تطوير أول ساقٍ بعضلات صناعية لتمكين الروبوت من القفز
  • ألم الرأس الطاعن يشير إلى هذه الحالة
  • علماء يطورون أول ساق روبوتية بـ”عضلات اصطناعية”
  • احذر أعراض متلازمة المنحبس.. تسببت في تجمد جسد عداء بريطاني
  • لماذا تتعرض الشركات للإفلاس؟
  • لماذا تتعرض الشركات إلى الإفلاس؟
  • تحذيرات من مخاطر طقطقة الرقبة وعلاقتها بالسكتة الدماغية