بدأ توافد طلاب الصف الثالث الثانوي على اللجان الامتحانية للثانوية العامة الدور الثاني، إذ يؤدي الطلاب امتحان مادة اللغة العربية، كما يؤدي الطلاب المكفوفون الورقة الأولى من امتحان اللغة العربية، فيما يؤدي طلاب مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا امتحان مادة مقاييس المفاهيم «اللغة الإنجليزية» وذلك في لجان امتحانية مؤمنة ومراقبة بالكاميرات ومتصلة بغرفة العمليات بوزارة التربية والتعليم.

إجراءات تفتيش الطلاب قبل دخول اللجان

ويمر طلاب الصف الثالث الثانوي، بإجراءات التفتيش بالعصا الإلكترونية على بوابات لجان امتحانات الثانوية العامة، للكشف عن أي أجهزة إلكترونية «هواتف أو ساعات» وفق وزارة التربية والتعليم، التي شددت على تنفيذ كل إجراءات التفتيش بحزم ودقة قبيل دخول اللجان وحظر الدخول بأي أجهزة إلكترونية.

توفير كل المتطلبات والتأكد من عملها بكفاءة

أكدت المديريات التعليمية، أنه جرى تجهيز الاستراحات واللجان، وتوفير كل المتطلبات والتأكد من عملها بكفاءة، من مراوح ومبردات المياه وأعمال الصيانة، ومناسبة الأثاث للمرحلة العمرية، وأنه سيجري تطبيق أقصى درجات الحماية واتخاذ كل الإجراءات الوقائية، وتوفير المناخ الهادئ خلال فترة انعقاد الامتحانات.

ووجهت بفرض الانضباط داخل اللجان وتنفيذ التعليمات والقواعد المنظمة لأعمال الامتحانات، مؤكدة أنه جرى التنسيق مع كل الجهات الأمنية لتأمين مقار اللجان الامتحانية وأوراق الأسئلة والإجابة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الامتحانات الثانوية العامة التربية والتعليم الطلاب

إقرأ أيضاً:

غربة اللغة العربية

فى ندوة له بمعرض الكتاب قبل أيام، أبدى الشاعر الكبير أحمد عبد المعطى حجازى أسفه واندهاشه، للافتة مرفوعة على البوابة الرئيسية لمدخل المعرض، تدعو المواطنين لزيارته، مكتوبة باللغة العامية المبعثرة، مع أن المعرض يعد محفلاً للاحتفاء باللغة الفصحى، التى وصفها بأنها هى العقل والضميروالروح التى تتجدد ونتجدد بها. وليس ببعيد عن أسف الشاعر، الرفض العام سواء فى الصحف أو على وسائل التواصل الاجتماعى للفكرة التى أثارها إعلان رئيس الهيئة الوطنية للإعلام  أحمد المسلمانى بتغيير أسماء قنوات النيل إلى موليود وبوليود، ليس فقط تمسكاً بالنيل كرمز أيقونى لمصرية القنوات، بل هو كذلك دفاع عن المصطلحات العربية غيرالأجنبية وعن اللغة العربية الفصحى، التى باتت تشهد أشكالاً متعددة من التهميش لها، سواء هو متعمد أو مقصود فى المجال العام.
الأدلة على هذا التهميش للغة العربية أكثر من أن تحصى. منها أن عددا من البرامج الترفيهية والحوارية فى التليفزيون، الذى بدأ بثه فى ستينات القرن الماضى باسم التليفزيون العربى باتت تستخدم أسماء أجنبية مثل سولد أوت،. كما أن المنصة المصرية الرقمية التى تتبع الشركة المتحدة وأنشئت منذ العام 2019 تسمى نفسها وتش ات. ولم تجد الشركة الوطنية للاتصالات فى اللغة العربية اسما يليق بمكانتها، فأطلقت على نفسها اسم وى.
وتحفل إعلانات الشواراع والمحال التجارية باسماء أجنبية  فى كرنفال من القبح والنشاز والتخبط فضلا عما يحمله ذلك من شعور عميق بالانسحاق أمام كل ما هو أجنبى، حتى يخيل لأى زائر لوسط المدينة ويجول فى  شوارعها وأحيائها أنه فى بلد غير عربى. يحدث ذلك برغم أنه، كان قد أصدر أحد وزراء التموين قرارا وزاريا قبل سنوات، يحظر على المحال التجارية استخدام أسماء غير عربية، والمدهش أنه لم يتم الاكتفاء  بعدم تنفيذه وذهابه طى النسيان، بل أن الوضع بعد صدوره ازداد سوءا. تماما كما يحدث الآن مع عودة الإشارات الدينية على المركبات الخاصة بكثافة، برغم صدور قرار وزارى بمنع لصقها، ليصبح العصف بالقانون حالة عامة لا استثنائية!
الحفاظ على اللغة العربية، وحمايتها من العدوان السارى عليها فى كل اتجاه، ليس من القضايا الهامشية التى يمكن تجاهلها والازدراء بها، لا سيما والخطاب الرسمى ينطوى على دعوات لا تتوقف عن تماسك الهوية المصرية والحفاظ على مكوناتها، ولغتنا العربية تكاد أن تكون هى رمزها الأبرز وهى سلاحنا البتار نحو ولوج ذلك الهدف. بات المجتمع يتغاضى عن الأخطاء اللغوية النحوية وحتى فى المعانى ودلالات الجمل والكلمات، لاسيما فى الوسائل الجماهيرية الأكثر تأثيرا، التى أصبحت مصدرا سهلا للمعرفة لعموم الناس. وعلى الهيئة الوطنية للإعلام بدلا من أن تتفنن فى الاهتمام بالشكل وهى تظن أنها تسعى للتطوير، أن تلعب دورا فى وقف هذا العبث باللغة العربية فى الإعلام المصرى المرئى والمسموع، وأن تلغى كل أسماء البرامج غير العربية من محطاتها التلفزيونية والإذاعية، هذا إذا كنا ندرك ان الحفاظ على العربية هو حفاظ على الهوية المصرية، ونطبق الدستور، الذى ينص على أن اللغة العربية هى لغة الدولة الرسمية.
وقبل ثلاث سنوات تقدم مجمع اللغة العربية إلى مجلس النواب بمشروع قانون لحماية اللغة العربية فى المؤسسات الرسمية والمعاملات التجارية والعقود والمنتجات المصنوعة فى مصر لشركات أجنبية والإعلانات فى الطرق العامة والمصنفات الفنية وأسماء الشوراع والحدائق العامة والشواطئ والمؤسسات الصحفية والإعلامية وغير ذلك، وحدد القانون عقوبات وغرامات لمن يخالف أحكام هذا القانون أو يتجاهلها، ولا أدرى حتى اليوم ما هو مصير هذا القانون، وغيره من القوانين المنسية السابقة عليه، التى آن أوان تفعيلها إذا كنا نؤمن حقا مع الشاعر حجازى أن لغتنا الجميلة، هى العقل والضمير والروح التى تتجدد ونتجدد معها وهى الرمز الذى لا بديل له للدفاع عن هويتنا.

مقالات مشابهة

  • تعاون بين "الثقافي البريطاني" و"اليونيسف" لتطوير منهج اللغة الإنجليزية للثانوية العامة
  • شاهد.. إقبال كبير على محلات الملابس بعد إلزام طلاب الثانوية بالزي الوطني
  • إقبال كبير على محلات الملابس بعد إلزام طلاب الثانوية بالزي الوطني
  • إلزام طلاب الثانوية بالزي الرسمي.. حرص على ربط الأجيال بالهوية السعودية الأصيلة
  • إنفاذًا لتوجيه ولي العهد.. إلزام طلاب المدارس الثانوية بالتقيد بالزي الوطني
  • غربة اللغة العربية
  • زيادة الإقبال على تعلم اللغة العربية في أفغانستان
  • نتيجة الصف الثالث الإعدادي بمحافظة الغربية
  • تألق طلاب القليوبية في مسابقة أوائل الطلبة للمرحلة الثانوية
  • «التعليم»: عقد مقابلات رؤساء لجان امتحانات الثانوية العامة الأسبوع المقبل