"الإمارات للخدمات الصحية":"جدري القردة" على رأس الأولويات.. وهذه الفئات الأكثر عرضة للإصابة
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
ضمن جهودها للحفاظ على صحة أفراد المجتمع وتعزيز الوعي بأحدث المعلومات والتطورات الصحية، أصدرت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية مجموعة من التوصيات الهامة للوقاية من "جدري القردة"، وذلك في أعقاب إعلان منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ الصحية العامة إثر ارتفاع حالات الإصابة بالمرض عالمياً.
وأوضحت الدكتورة شمسة لوتاه، مدير إدارة خدمات الصحة العامة في المؤسسة، أن "جدري القردة هو مرض فيروسي ينتقل بشكل رئيسي عن طريق الاتصال الجسدي المباشر مع الشخص المصاب، وذلك من خلال ملامسة سوائل الجسم أو الآفات الجلدية للإنسان أو للحيوانات البرية المصابة، أو تناول لحومها غير المطهوة جيداً، مشددةً على أهمية اتباع الإجراءات الوقائية للحد من انتشار المرض".دعم وتأهب
وأكدت الدكتورة لوتاه، أن المؤسسة تضع على رأس أولوياتها تعزيز الاستجابة ودعم أنشطة التأهب لمواجهة مرض "جدري القردة"، موضحةً أن أعراض المرض تشمل الحمى والصداع والإرهاق الشديد وآلام الظهر والعضلات، بالإضافة إلى تضخم الغدد اللمفاوية والطفح الجلدي الذي يظهر بعد يوم إلى ثلاثة أيام من ارتفاع درجة الحرارة، وعادةً ما تستمر الأعراض لمدة تتراوح بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع، ويتعافى المصابون في غضون أسابيع قليلة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المؤسسة جدري القردة الإمارات جدري القردة مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية جدری القردة
إقرأ أيضاً:
مركز أبوظبي للغة العربية: الاهتمام بالطفل والارتقاء بمعرفته في صدارة الأولويات
أكد الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية أن يوم الطفل الإماراتي فرصة متجددة للتعرف إلى ملامح تجربة دولة الإمارات في مجال الاهتمام بالطفل ورعاية حقوقه، وتقديم أرفع مستويات الرعاية الاجتماعية والمادية والنفسية والثقافية لتمكينه، والارتقاء بمعرفته وتنمية قدرته على الابتكار والتميز، وتأهيله لمواجهة التحديات انطلاقاً من أن الإنسان هو الركيزة الأساسية للتنمية المستدامة، وأن أطفال اليوم حاملو رايات التقدم في المستقبل".
وأوضح الدكتور علي بن تميم، في تصريح له بهذه المناسبة أن شعار الدورة الحالية ليوم الطفل الإماراتي 2025 وهو "الحق في الهوية والثقافة الوطنية" يلتقي مع إعلان العام الجاري 2025 عام المجتمع ويتوافق مع رؤية مركز أبوظبي للغة العربية، ومبادراته لتعزيز الشراكة مع جميع مؤسسات المجتمع لغرس حب العربية في نفوس الأطفال والناشئة، وتمكينهم من استكشاف جمالياتها والتعبير عن أنفسهم من خلالها، بما ينسجم مع رؤية القيادة الحكيمة في بناء جيل مرتبط بهويته الثقافية وقيمه الأصيلة قادر على المشاركة في مسيرة الحضارة الإنسانية بعلمه وقيمه، لأن اللغة وعاء للقيم والمعرفة والانتماء.
تمكين الأطفالوأكد الالتزام بدعم مسيرة دولة الإمارات، الرائدة في تمكين الأطفال ورعايتهم مشيرا إلى أن الأطفال والناشئة يحظون بمكانة كبيرة في جميع مبادرات ومشاريع مركز أبوظبي للغة العربية وضمن رؤيته لاستدامة المعرفة يواصل تطوير المبادرات التي تدعم ارتباط الأطفال بتراثهم وحضارتهم، وتعزز هويتهم الثقافية، ولغتهم العربية، التي تشكل حجر الأساس في بناء الشخصية وتجهيزها للانطلاق بثقة نحو المستقبل.