محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تعلن تفاصيل موسم النحَّالين 2023م
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أعلنت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية اليوم، تفاصيلَ موسم النحالين المقام في منطقتي “التيسية” و”الحجرة” ضمن نطاق المحمية خلال المدة من أول يونيو 2023م،حتى نهاية سبتمبر المقبل 2023م.
وأوضحت الهيئة أن أكثر من 115 نحالًا سجلوا في الموسم الحالي لإنتاج عسل الطلح في منطقة التيسية،وعسل السدر في منطقة الحجرة.
وأشارت الهيئة إلى أن موسم النحالين يُعد من أهم الأنشطة في المحمية،وتحرص من خلاله على إحياء الموروث الشعبي لهذه الصناعة،ورعاية النحالين العاملين في نشاط تربية النحل وإنتاج العسل،إضافة إلى تحسين المستوى الاقتصادي وإتاحة فرص العمل لأبناء المجتمع المحلي.
يذكر أن محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تتمتع بإمكانيات وعوامل طبيعية تسهم في عملية إنتاج أجود أنواع عسل النحل،وخاصة مع نقاء البيئة والبعد عن التلوث وتوافر النباتات التي تحمل أزهارها رحيقًا يرعى عليه النحل لينتج ألوانًا من العسل الصحراوي الذي يتميز بتركيز عالٍ وفوائدَ كبيرةٍ، مثل أشجار السدر والطلح وزهور الربيع المتنوعة.
وتتيح المحمية للنحالين اختيار المواقع المناسبة لإنتاج العسل داخل نطاقها بعد الحصول على التصريح من خلال التسجيل عبر موقعها الإلكتروني،حيث يتم نقل النحل والمعدات اللازمة إلى تلك المناطق،ويستمر وجودهم فيها إلى حين اكتمال عملية إنتاج العسل،وفي نهاية الموسم يتم اختيار أفضل النحالين والأكثر التزامًا بالشروط والأحكام لإشراكهم في المهرجانات والمسابقات المحلية والإقليمية والدولية،حيث بدأ موسم الطلح مع بداية شهر يونيو،وانتهى في آخر شهر يوليو الماضي،بينما بدأ موسم السدر مطلع يونيو أيضًا،ويستمر حتى نهاية شهر سبتمبر.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
أمريكا تكشف عن كتاب يروي تفاصيل «نهاية العالم»
كشفت صحيفة “ديلي ميل”، عن “كتاب يتحدث عن كيفية “نهاية العالم”، والذي صنّفته وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA)، ضمن الوثائق السرية لمدة أكثر من 50 عاما”.
وبحسب الصحيفة، “تم تأليف الكتاب الذي حمل عنوان “قصة آدم وحواء” للكاتب “تشان توماس”، وهو موظف سابق في القوات الجوية الأمريكية وباحث في الأجسام الطائرة المجهولة، في عام 1966، ورُفعت السرية عنه جزئيا في عام 2013، لكنه ظل مخفيا في قاعدة بيانات الوكالة حتى وقت قريب”.
ووفق الصحيفة، يطرح “توماس” في كتابه نظرية تدعي، “أن كوكب الأرض يتعرض لكارثة كبرى كل 6500 عام تشبه “الطوفان العظيم” الذي ورد في الكتاب المقدس”.
وأشار الكتاب إلى أن “الكارثة التالية قد تحدث قريبا، حيث يعتقد أن المجال المغناطيسي للأرض سيتحول بشكل مفاجئ وبطريقة غير متوقعة، ما سيؤدي إلى دمار هائل في جميع أنحاء الكوكب”.
ووفق الصحيفة، “في الكتاب، يرسم “توماس” سيناريو مرعبا يتضمن دمارا شاملا يبدأ بتسونامي هائل يغمر مدنا كبرى، مثل لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو، كما لو كانت مجرد حبات رمل، وتستمر الكارثة في القضاء على قارة أمريكا الشمالية بأسرها خلال 3 ساعات، حيث يؤدي الزلزال إلى شقوق هائلة في الأرض، ما يسمح للصهارة بالصعود إلى السطح”.
وبحسب الصحيفة، “لا يتوقف الأمر عند ذلك، بل يتخيل “توماس” أن جميع القارات السبع ستتعرض لنسخ مختلفة من النهاية الدرامية نفسها، وفي اليوم السابع، يكتب “توماس” أن الكوكب سيتغير بشكل جذري، حيث سيصبح حوض خليج البنغال في القطب الشمالي والمحيط الهادئ في القطب الجنوبي، وتذوب القمم الجليدية في القطبين بسبب الحرارة الاستوائية”.