أجواء ديبلوماسية: نتنياهو يريد الحرب وينتظر
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
ينقل عدد من المطلعين عن ديبلوماسيين غربيين وعربا ان الواقع الامني في لبنان حساس للغاية وان امكان توسع الحرب خلال الايام المقبلة مرجح للغاية، وهذا ما قد لا يكون تهويلا.
وبحسب مصادر مطلعة فإن بعض الدول التي لا تأخذ موقفا سلبيا من "حزب الله" نقلت معطيات لبعض الاطراف المحليين والاقليميين بأن التصعيد بات مرجحا للغاية، وان نتنياهو يريد جر المنطقة للاشتباك.
وتقول المصادر ان كل ما يحكى مرتبط بالرد المتوقع من قبل "حزب الله"، اذ من المستبعد بشكل كبير، حتى الآن قيام اسرائيل بأي ضربة استباقية او هجوم مفاجئ على لبنان.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بايدن وماكرون بحثا الجهود الرامية إلى وقف الحرب في لبنان
بحث الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، مع نظيره الفرنسي، ايمانويل ماكرون في الجهود الهادفة الى إرساء وقف لإطلاق النار في لبنان، بحسب ما أعلن البيت الأبيض.
وأورد بيان أن الرئيسين "عرضا تطور الوضع في أوكرانيا والشرق الأوسط، وخصوصا الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار في لبنان، يتيح للسكان على جانبي الخط الأزرق (بين لبنان وإسرائيل) العودة الى منازلهم بكل أمان".
كما بحث الرئيس الأميركي مع نظيره الفرنسي الصراع في أوكرانيا.
وشنت إسرائيل ضربات على مناطق عدة في جنوب لبنان بعد أوامر إخلاء للسكان شملت مبنى في مدينة صور الساحلية وبلدتين في محيطها.
وارتفعت وتيرة الغارات الإسرائيلية على مناطق عدة في لبنان منذ إنهاء المبعوث الأميركي آموس هوكستين زيارته لبيروت الأربعاء، في إطار وساطة يتولاها للتوصل الى وقف لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.
وبعد تبادل القصف مع حزب الله لنحو عام، بدأت إسرائيل منذ 23 سبتمبر حملة جوية واسعة تستهدف خصوصا معاقل الحزب في ضاحية بيروت الجنوبية وفي جنوب البلاد وشرقها. وأعلنت منذ نهاية الشهر نفسه بدء عمليات توغل بري عند الحدود.
وأعلن حزب الله، الجمعة، استهدافه جنودا اسرائيليين عند مثلث دير ميماس وأطراف كفركلا "بقذائف المدفعية".
وتحاول القوات الإسرائيلية التوغل على محاور عدة الى عدد من القرى والبلدات الحدودية، أبرزها بلدة الخيام حيث أعلن حزب الله مرارا استهداف تجمعات جنود على تخومها.
وأحصى لبنان مقتل 3583 شخصا على الأقل بنيران اسرائيلية منذ بدء حزب الله واسرائيل تبادل القصف في 8 أكتوبر 2023 على وقع الحرب في غزة.