عقار تجريبي للسرطان يكبح مرض ألزهايمر
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
اكتشف أطباء من الولايات المتحدة أن دواء السرطان الذي يكبح نشاط الجين IDO1 يمكن استخدامه في تطبيع عملية التمثيل الغذائي في خلايا دماغ مرضى ألزهايمر.
وتقول برافينا باساد الباحثة في الجامعة: “تعمل الأدوية التي تبتكر حاليا لعلاج مرض ألزهايمر على إبطاء تطوره عن طريق تدمير البروتينات السامة، التي يعتقد أنها تنتج عن اضطراب عمل الخلايا العصبية.
وقد توصل الباحثون إلى هذا الاكتشاف أثناء دراستهم لدور الجين IDO1، المسؤول عن شطر الأحماض الأمينية تريبتوفان وتشكل جزيئات الكينورينين والنيكوتيناميد وغيرها التي تنظم عمل منظومة المناعة وعملية التمثيل الغذائي في الخلايا، في تطور مرض ألزهايمر، لأن اضطراب عمل هذا الجين يلاحظ دائما في الخلايا السرطانية، حيث أن زيادة نشاطه يسمح للخلايا السرطانية بتحييد خلايا المناعة. واتضح للباحثين أن نشاط هذا الجين يزداد في الخلايا النجمية -خلايا الدماغ المساعدة المسؤولة عن تزويد الخلايا العصبية بالمواد المغذية وتطهيرها من “النفايات البروتينية”.
أخبار قد تهمك لا علامات ولا تحذير.. سرطان مميت يلاحق النساء أكثر من الرجال 19 يونيو 2023 - 9:47 صباحًا سرطان “نادر” قد يسبب أعراضا تشبه علامات الحساسية 10 يونيو 2023 - 10:05 صباحًاوقد درس الباحثون دور عقار PF-068 التجريبي المخصص لعلاج السرطان في كبح نشاط الجين IDO1 وتأثيره في عمل دماغ الفئران التي لديها الاستعداد للإصابة بمرض ألزهايمر. واتضح لهم أن هذا العقار بالإضافة إلى تطبيع عملية التمثيل الغذائي في الخلايا العصبية ساعد على تحسين الذاكرة طويلة المدى لدى الفئران حتى بعد ظهور أولى علامات الخرف.
ووفقا للعلماء، يعطي هذا الاكتشاف الأمل في ابتكار أدوية وطرق علاج لمرض ألزهايمر تعيد قوة العقل والذاكرة إلى حالتها الطبيعية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: سرطان مرض ألزهايمر التمثیل الغذائی فی الخلایا
إقرأ أيضاً:
تفاصيل التحقيق مع حارس عقار بتهمة سرقة فى عين شمس
قررت نيابة عين شمس، إحالة حارس عقار للمحاكمة الجنائية، بتهمة سرقة شقة فى العقار الذى يحرسه.
القصة بدأت عندما تلقى قسم شرطة عين شمس بلاغًا من سائق مقيم في دائرة القسم، أفاد فيه باكتشافه كسرًا في باب شقته، وبعد دخوله ليتحقق من الأمر، اكتشف سرقة العديد من الأجهزة الكهربائية مما خف وزنه وغلا ثمنه.
وبعد سلسلة من التحقيقات التي عززت موقف الأجهزة الأمنية، تم التوصل إلى المفاجأة المدوية.. الحارس، ذلك الشخص الذي كان من المفترض أن يكون عينًا ساهرة على العقار، كان هو من نفذ الجريمة.
وفي مواجهة حاسمة، اعترف الجاني بما اقترفته يداه، وأرشد الشرطة إلى مكان المسروقات، ليكتمل السيناريو المأساوي.
وفي لحظة ما بين العتمة والنور، تم استعادة كافة المسروقات التي خُطِطَ لها بسرية، ليظهر الواقع المؤلم: حارس الليل، الذي يُفترض أن يحمي السكون، هو من سرق الأمان.
مشاركة