اتصالات حكومية مكثفة للتمديد للقوات الدولية وفق الصيغة المعتمدة العام الفائت
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
سجّلت المواجهات الميدانية بين "حزب الله" وجيش الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب موجة جديدة من التصعيد العنيف، واستهدافات نفّذها سلاح الجو الإسرائيلي بالتوازي مع غارات وهمية متواصلة، وإدخال إسرائيل سلاح المروحيات بعد انقطاع لأشهر.
ويستمر الاهتمام الحكومي بموضوع التجديد للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان" اليونيفيل" حيث عقد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اجتماعا مع وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب، للبحث في الاتصالات التي يجريها لبنان مع الدول المعنية في مجلس الامن للحفاظ على آلية التمديد لليونيفيل، كما حصل في المرة الماضية.
ووفق اوساط حكومية معنية " فان البحث العملاني في مسودة قرار التمديد ستبدأ مطلع الاسبوع المقبل، وان النقاش حاليا لا يزال على مستوى الخبراء وتبادل الآراء حول ما يطرحه لبنان لجهة تمسكه بالورقة التي قدمها وبالتجديد من دون تعديل".
ووفق المعطيات فان لبنان سجل تحفظا على اقتراح بادخال تعديلات تقنية ولوجستية تتعلق بعمل القوات الدولية وحرية تحركها وصلاحياتها.
في الملفات الحكومية ايضا، وبنتيجة الاخبار الذي قدمه الرئيس ميقاتي الى النيابة العامة التمييزية في موضوع ازمة انقطاع التيار الكهربائي قبل ايام، وبناء على قرار النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار، انتقل القاضي الحجار الى السرايا امس، واستمع الى رئيس الحكومة.
وكشف وزير الطاقة والمياه وليد فياض ان لدى لبنان ما يكفي لمدة شهر او اكثر من الحاجة للمواد النفطية للاحتياجات الضرورية، لا سيما سيارات الاسعاف والمستشفيات وتأمين ضخ المياه.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف حزب الله في جنوب لبنان
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان له اليوم الأربعاء أنه قصف بنية تحتية يستخدمها حزب الله في جنوب لبنان ليلاً.
وأضاف جيش الاحتلال أن حزب الله المتمركز في جنوب لبنان، "يستغل البنية التحتية المدنية بوقاحة وتستخدم المدنيين اللبنانيين دروعًا بشرية"، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست العبرية.
وأكد جيش الاحتلال التزامه بمنع "أي محاولات من جانب حزب الله لإعادة بناء أو ترسيخ وجود عسكري تحت ستار غطاء مدني".
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجمات على جنوب لبنان، منتهكا الهدنة الموقعة مع حزب الله والتي دخلت حيز التنفيذ نهاية نوفمبر الماضي.
وتسبب العدوان الإسرائيلي على لبنان في مقتل وإصابة المئات، ويسعى المسئولين اللبنانيين إلى إجبار جيش الاحتلال على الانسحاب ونشر الجيش اللبناني للسيطرة على كافة المناطق الجنوبية من البلاد.