«الصحة العالمية» : 40% من شعب السودان يعاني حاليًا من الجوع.. وأعمال العنف تعوق وصول الإمدادات الطبية
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
المناطق_متابعات
أصدرت منظمة الصحة العالمية توصيات للدول حول إستراتيجية وكيفية إدارة “كوفيد 19” منذ اليوم الـ9 من أغسطس 2023 وحتى 30 أبريل 2025، وهي الفترة الانتقالية للتحول من مرحلة الاستجابة للطوارئ إلى الإدارة الشاملة المستدامة ضمن نطاق أوسع لبرامج الوقاية من الأمراض ومكافحتها .
وقال مدير عام المنظمة الدكتور تيدروس أدهانوم في مؤتمر صحفي في جنيف إن هذه المرحلة سيتم التركيز فيها على مراقبة التسلسل الجيني للفيروس والكشف السريع عن أي متحورات جديدة ومكافحتها والسيطرة عليها، ومراقبة انخفاض المناعة بين السكان، خاصة بين الفئات الأكثر عرضة للخطر، والاستمرار في توفير أدوات التشخيص واللقاحات، وتلقيح الفئات الأكثر ضعفًا بالجرعات المعززة، ودمج لقاحات “كوفيد 19” وإدارة المرض سريريًا ضمن خدمات الرعاية الصحية الأولية، وكذلك حماية العاملين الصحيين وتوفير إمدادات الوقاية .
ودعا الدكتور أدهانوم الدول إلى مواصلة الاستثمار في البحوث حول الفيروس، والتوصل إلى أدوات تشخيص وعلاج ولقاحات ميسورة التكلفة، والإبلاغ السريع عن حالات الإصابات والاستشفاء والوفيات.
وحول الحالات المبلغ عنها للمنظمة مؤخرًا قال أدهانوم إنه منذ الإعلان في مايو الماضي عن انتهاء الوباء كونه حالة طوارئ صحية تثير القلق الدولي انخفضت أعداد الإصابات والوفيات بشكل كبير، وأبلغت الدول خلال الشهر المنصرم عن 25 حالة وفاة، ودخول 11 حالة للعناية المركزة.
وأعرب أدهانوم عن القلق إزاء تدهور الأوضاع الصحية في السودان مع دخول النزاع الشهر الرابع، مشيرًا إلى أن 40% من شعب السودان يعاني حاليًا من الجوع، وأن العنف يعوق وصول الإمدادات الطبية، ويمثل انقطاع الكهرباء والماء تحديًا إضافيًا لتقديم خدمات الرعاية الصحية التي تشتد الحاجة إليها .
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: السودان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من ارتفاع حالات الكوليرا وحمى الضنك والمجاعة في السودان
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الأوتشاK من ارتفاع حالات الكوليرا وحمى الضنك، والمجاعة، بسبب استمرار الحرب وتدمير المدن والبلدات السودانية ودفع نظام الرعاية الصحية إلى الانهيار.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشارت الأوتشا إلى وقوع أكثر من 28 ألف حالة إصابة بالكوليرا و836 حالة وفاة في 11 ولاية بين 22 يوليو و28 أكتوبر، وأكدت أن العدد الفعلي للأشخاص المصابين بالمرض قد يكون أعلى بسبب عدم الإبلاغ.
وأشار مكتب "الأوتشا"، إلى تفاقم التفشي الحالي للكوليرا بعد موسم أمطار غزير وغير عادي تسبب في فيضانات في أنحاء السودان، مما لوث مصادر المياه، وأطلقت وزارة الصحة السودانية والمنظمات الإنسانية حملة تطعيم في أكتوبر تهدف إلى تحصين حوالي 1.4 مليون شخص. وتعد كسلا الولاية الأكثر تضررا حيث سجلت 6868 حالة إصابة و198 حالة وفاة، تليها ولايتا القضارف والجزيرة والولاية الشمالية.
ووفقاً لـ أوتشا يأتي هذا التطور في الوقت الذي واصلت فيه الفرق الإنسانية الأممية وشركاؤها التحذير من الجوع الذي يهدد الحياة في أجزاء من السودان، وخاصة في الفاشر بولاية شمال دارفور، حيث شهدت المدينة الوحيدة في الولاية التي لا تزال تسيطر عليها الحكومة بعضا من أعنف الاشتباكات منذ بدء الحرب بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في أبريل الماضي.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن الإعمال العدائية أدت إلى "تأخير أو منع تسليم الإمدادات التجارية والإنسانية" إلى المناطق ذات الاحتياجات الماسة. واستشهد بمنظمة أطباء بلا حدود التي أكدت أن معدلات سوء التغذية الحاد "تظل أعلى من عتبة المجاعة (المرحلة الخامسة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي) في مخيم زمزم للنازحين داخليا".
وأشار الأوتشا إلى تأكيد ظروف المجاعة في مخيم زمزم في أغسطس. وبينما تظل البيانات محدودة بالنسبة لمخيمي أبو شوك والسلام للنازحين القريبين من الفاشر. إلا أن الخدمات الحيوية في مخيم زمزم مهددة، بما في ذلك علاج سوء التغذية الحاد لنحو 5000 طفل، حيث اضطرت منظمة أطباء بلا حدود إلى إيقافه في 10 من أكتوبر لأن أطراف النزاع منعت منذ شهور تسليم الغذاء والأدوية وغيرها من الإمدادات الأساسية.
وعبر العاملون الإنسانيون أيضا عن قلقهم المتزايد إزاء انعدام الأمن الغذائي الحاد الشديد الذي يحدث بين المجتمعات النازحة داخليا في المناطق المحاصرة في الدلنج وربما كادوقلي في ولاية جنوب كردفان.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، لا يزال نظام الرعاية الصحية في السودان مثقلا بالأعباء، وأن ما يصل إلى 80 في المائة من المرافق الصحية في مناطق النزاع - بما في ذلك في ولايات الجزيرة وكردفان ودارفور والخرطوم - إما تعمل بالكاد أو مغلقة.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن هذا الانهيار يعيق برامج تطعيم الأطفال ويسرع من انتشار الأمراض التي يمكن الوقاية منها، مما يثير المخاوف بشأن تفش محتمل واسع النطاق.
وأكدت الصحة العالمية أنه في مواجهة الأزمة الإنسانية الهائلة في السودان التي أدت إلى نزوح أكثر من 11 مليون شخص داخل البلاد ودفعت حوالي ثلاثة ملايين عبر حدودها، يواصل العاملون الإنسانيون توسيع نطاق استجابتهم في جميع أنحاء البلاد والوصول إلى 12.6 مليون شخص.
أكثر من 50 دولة تطالب الأمم المتحدة بفرض حظر أسلحة على دولة الاحتلال الإسرائيلي
الأمم المتحدة تُعرب عن قلقها البالغ لارتفاع أعداد القتلى والجرحى في شمال غزة
الرئيس الفلسطيني: نريد مواقف حازمة من العالم والأمم المتحدة لوقف حرب الإبادة الجماعية في غزة