ماذا قال سيد عبد الحفيظ للخطيب لحظة إقالته من الأهلي؟.. فيديو
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
قال الإعلامي إيهاب الكومي، أن سيد عبد الحفيظ مدير الكرة السابق، بالنادي الأهلي، يقضى فترة راحة خارج القاهرة برفقة أسرته قبل تحديد وجهته المقبلة بعدما رفض عرض رئيس النادي الأهلي محمود الخطيب بالعمل في شركة الكرة أو لجنة التخطيط.
وأضاف إيهاب الكومي خلال برنامج «الماتش» على قناة «صدى البلد»، أن سيد عبد الحفيظ يفاضل بين عدة عروض حيث يمتلك ثلاث عروض إعلامية في الوقت الحالي، مؤكداً ان سيد عبد الحفيظ يفاضل بين تلك العروض للاختيار الأنسب له خلال المرحلة المقبلة.
وأشار إيهاب الكومي خلال تصريحاته، إلى أن سيد عبد الحفيظ رد على قرار رحيله من قبل إدارة النادي الأهلي خلال جلسته مع محمود الخطيب رئيس النادي وأعضاء لجنة التخطيط قائلا:«دائما ما يقال اللهم احسن ختامنا.. ومفيش أحسن من كده نهاية لختام مشواري مع الأهلي، موسم100% بطولات، سعيد بالرحيل في توقيت مفيش أنسب منه».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محمود الخطيب النادي الأهلي سيد عبد الحفيظ إيهاب الكومي سید عبد الحفیظ
إقرأ أيضاً:
لحظة صادمة في المسجد.. وفاة مسؤول مصري خلال صلاة العيد
شهدت محافظة الدقهلية في مصر، صباح اليوم، حادثاً مؤلماً خلال أول أيام عيد الفطر، حيث فارق محمد صلاح أبو كريشة، سكرتير عام المحافظة، الحياة أثناء أدائه صلاة العيد في أحد مساجد مدينة المنصورة، وذلك إثر تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة، وسط حالة من الصدمة والحزن بين المصلين.
وبحسب ما أفادت به وسائل إعلام مصرية، فقد كان الفقيد يجلس في الصفوف الأولى داخل المسجد، مردداً تكبيرات العيد، ثم أدّى الصلاة وجلس بعد ذلك للاستماع إلى الخطبة. وبينما كان ينصت للخطيب، شعر بضيق مفاجئ في التنفس، وبدأ يتصبب عرقاً، قبل أن يسقط مغشياً عليه أمام أعين الحاضرين.
وعلى الفور، هرعت سيارات الإسعاف لنقله إلى مستشفى المنصورة العام الجديد (الدولي) في محاولة لإنقاذه، لكن تبيّن أنه لفظ أنفاسه الأخيرة هناك.
ووفقاً للتقرير الطبي، فقد أصيب بهبوط حاد في الدورة الدموية والتنفسية، ما أدى إلى توقف عضلة القلب تماماً نتيجة أزمة قلبية مفاجئة.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر بديوان عام محافظة الدقهلية أن الفقيد كان يعاني من إرهاق شديد بسبب ضغط العمل المتواصل خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان، حيث لم يتمكن من النوم لأكثر من 24 ساعة متواصلة، نظراً لانشغاله بتجهيز ساحات صلاة العيد، بالإضافة إلى مهامه الإدارية الأخرى.
ووفقاً للمصادر، فقد بدأ الراحل يومه الأخير منذ ساعات الصباح الباكر، حيث تواجد في مكتبه لمتابعة تجهيزات العيد، واستمر في العمل حتى موعد الإفطار، ثم انتقل إلى استراحته لفترة قصيرة، ليعود بعدها إلى مكتبه لمتابعة الأعمال. كما شارك في استقبال المهنئين بالعيد في متحف أعلام الدقهلية، واستمر في مكتبه حتى الساعات الأولى من صباح يوم العيد.
وعلى الرغم من شعوره بالإرهاق، توجّه إلى مسجد النصر في الصباح الباكر لأداء صلاة العيد برفقة محافظ الدقهلية وعدد من القيادات التنفيذية والأمنية، وهناك ظهر عليه الإجهاد الشديد، قبل أن ينهار ويسقط ميتاً أثناء الخطبة.
وأثار الخبر حزناً واسعاً بين زملائه والمسؤولين في محافظة الدقهلية، حيث أشاد الكثيرون بتفانيه في العمل وإخلاصه حتى اللحظات الأخيرة من حياته. ونعاه العديد من أهالي المحافظة، معبرين عن أسفهم لخسارة مسؤول كان يؤدي مهامه بإخلاص وتفانٍ.