البنتاجون: 125 مليون دولار حزمة المساعدات الجديدة لأوكرانيا
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
قال البنتاجون إن حزمة المساعدة الأمريكية الجديدة لأوكرانيا بقيمة 125 مليون دولار، ستتضمن مجموعات Javelin المضادة للدبابات وقذائف مدفعية وصواريخ لراجمات HIMARS، وفقا لـ"روسيا اليوم".
ووفقا لوزارة الدفاع الأمريكية، تضمنت الدفعة الجديدة من المساعدات المقدمة إلى نظام كييف معدات طبية (غير معروفة)، ومجمعات Javelin وAT-4، وقذائف مدفعية من عيار 155 و150 مم، وقذائف صاروخية للراجمات من طراز HIMARS.
بالإضافة إلى ذلك، ستقوم الولايات المتحدة بتسليم النظام الأوكراني معدات وذخيرة مخصصة لمكافحة المركبات الجوية بدون طيار وسيارات الإسعاف عالية الحركة (HMMWV).
وكانت روسيا قد أكدت مرات كثيرة أن توريد الأسلحة إلى أوكرانيا يتعارض مع التسوية ويجعل دول الناتو شريكا بشكل مباشر في الصراع.
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لكييف ستصبح هدفا مشروعا للجيش الروسي.
وذكر لافروف أن الولايات المتحدة والناتو، تورطا بشكل مباشر في الصراع، بما في ذلك ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، بل ومن خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وبعض الدول الأخرى. ورأى الكرملين أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يساعد في التوصل إلى المفاوضات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البنتاجون المساعدة الأمريكية الجديدة 125 مليون دولار صواريخ الولايات المتحدة النظام الأوكراني
إقرأ أيضاً:
لتلطيف الأجواء.. زيلينسكي: المساعدات الأمريكية كانت حاسمة لصمود أوكرانيا
نقلت صحيفة التليجراف البريطانية عن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إعرابه عن امتنانه للغاية للولايات المتحدة على الدعم الذي يقدره الأوكرانيين خصوصا خلال الحرب.
وقالت صحيفة التليجراف عن زيلينسكي: المساعدات الأمريكية كانت حاسمة لصمود بلدنا خلال الصراع المستمر مع روسيا.
وأوردت التليجراف عن زيلينسكي قوله ان الدعم الأمريكي كان حيويا في مساعدتنا على البقاء والاستمرار في المواجهة الحاسمة.
وذكرت التليجراف نقلا عن زيلينسكي: على الرغم من الحوار الصعب مع واشنطن فإننا نظل شركاء استراتيجيين و من المهم أن نحظى بدعم الرئيس ترامب فهو يريد إنهاء الحرب لكن لا أحد يريد السلام أكثر منا.
ذكر زيلينسكي:"لا يمكن أن يأتي السلام دون ضمانات أمنية وعندما يكون جيشنا قويا وشركاؤنا إلى جانبنا فأوكرانيا تريد سلاما دائما ولتحقيق هذه الغاية نحتاج إلى أن نكون أقوياء على طاولة المفاوضات".