قال البنتاجون إن حزمة المساعدة الأمريكية الجديدة لأوكرانيا بقيمة 125 مليون دولار، ستتضمن مجموعات Javelin المضادة للدبابات وقذائف مدفعية وصواريخ لراجمات HIMARS، وفقا لـ"روسيا اليوم". 

حرائق الغابات تمتد إلى 30 مدينة بالبرازيل الفلبين تتهم الصين بإطلاق قنابل مضيئة

ووفقا لوزارة الدفاع الأمريكية، تضمنت الدفعة الجديدة من المساعدات المقدمة إلى نظام كييف معدات طبية (غير معروفة)، ومجمعات Javelin وAT-4، وقذائف مدفعية من عيار 155 و150 مم، وقذائف صاروخية للراجمات من طراز HIMARS.

بالإضافة إلى ذلك، ستقوم الولايات المتحدة بتسليم النظام الأوكراني معدات وذخيرة مخصصة لمكافحة المركبات الجوية بدون طيار وسيارات الإسعاف عالية الحركة (HMMWV).

وكانت روسيا قد أكدت مرات كثيرة أن توريد الأسلحة إلى أوكرانيا يتعارض مع التسوية ويجعل دول الناتو شريكا بشكل مباشر في الصراع. 

وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لكييف ستصبح هدفا مشروعا للجيش الروسي.

وذكر لافروف أن الولايات المتحدة والناتو، تورطا بشكل مباشر في الصراع، بما في ذلك ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، بل ومن خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وبعض الدول الأخرى. ورأى الكرملين أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يساعد في التوصل إلى المفاوضات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البنتاجون المساعدة الأمريكية الجديدة 125 مليون دولار صواريخ الولايات المتحدة النظام الأوكراني

إقرأ أيضاً:

لافروف: روسيا لن تقبل بأي وجود لقوات الناتو في أوكرانيا تحت أي ظرف

يمانيون../
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، أن أي وجود لقوات حلف شمال الأطلسي في أوكرانيا، سواء تحت راية حفظ السلام أو بأي صفة أخرى، يشكل تهديدًا مباشرًا لروسيا، مشددًا على أن موسكو لن تقبل بهذا “تحت أي ظرف من الظروف”.

وفي مقابلة مع عدد من المدونين الأمريكيين، أوضح لافروف أن الحرب في أوكرانيا ليست سوى جزء من مخطط غربي لاستهداف روسيا، مشيرًا إلى أن توسع الناتو كان أحد الأسباب الجذرية للصراع، وفقًا لما أكده حتى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وأضاف: “يتحدثون عن عدم اتخاذ قرارات بشأن أوكرانيا دون مشاركة أوكرانيا، لكنهم يفعلون كل شيء ضد روسيا دون إشراك روسيا، والآن يريدون نشر قوات من دول أعلنتنا عدوًا تحت مسمى قوات حفظ السلام!”

وأشار إلى أن القوى الغربية، وخاصة بريطانيا وأوروبا، تسعى إلى تصعيد النزاع ودفع واشنطن إلى اتخاذ خطوات أكثر عدائية تجاه موسكو، وهو ما يظهر بوضوح من طريقة استقبال فلاديمير زيلينسكي في لندن عقب فضيحة واشنطن.

وبشأن مستقبل أوكرانيا، أكد لافروف أن بلاده كانت مستعدة للحفاظ على حدود أوكرانيا وفق ما كانت عليه عام 1991، دون شبه جزيرة القرم وجزء من دونباس، لو أنها التزمت بالمبادرات الروسية، لافتًا إلى أن موسكو لن تقبل بأي تسوية تهدد حياة السكان في المناطق المتنازع عليها.

وفيما يخص الاتفاق النووي الإيراني، شدد لافروف على أن موسكو تؤيد استئناف الحوار حول الاتفاق وفق الصيغة التي أقرها مجلس الأمن، بمشاركة الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وإيران.

كما أبدى انفتاح موسكو على أي مفاوضات مع الولايات المتحدة والصين بشأن الأسلحة النووية، مشيرًا إلى أن ذلك يجب أن يكون مبنيًا على الاحترام المتبادل والمساواة دون فرض حلول مسبقة.

أما في الملف السوري، فقد أعرب لافروف عن أمله في تشكيل حكومة وحدة وطنية، رغم تعقيدات الوضع، مشددًا على أن الاضطهادات التي تجري هناك تمثل انتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة، وهو ما أبلغت عنه روسيا رسميًا في المنظمة الدولية.

مقالات مشابهة

  • لافروف: روسيا لن تقبل بأي وجود لقوات الناتو في أوكرانيا تحت أي ظرف
  • استئناف إمدادات الأسلحة الأمريكية إلى أوكرانيا
  • لافروف: الغاز الروسي كان أساس ازدهار الاقتصاد الألماني
  • وزير الخارجية الروسي: وجود الناتو في أوكرانيا تهديد لموسكو ولن نسمح به
  • بروكسل تقر حزمة إجراءات انتقامية ردا على الرسوم الأمريكية على الصلب والألومينيوم
  • استئناف المساعدات الأمنية الأمريكية لأوكرانيا والاتفاق على بدء مفاوضات فورية
  • الحكومة تصدر حزمة من القرارات الجديدة خلال جلستها الأسبوعية
  • وكالات أممية: 1.8 مليون شخص في غزة يحتاجون بشكل عاجل إلى المياه والمساعدة الصحية
  • نائبان أمريكيان يعيدان طرح مشروع لمعاقبة مزودي طرفي حرب السودان بالأسلحة
  • السيد الرئيس أحمد الشرع في مقابلة مع وكالة رويترز: الأمن والازدهار الاقتصادي مرتبطان بشكل مباشر برفع العقوبات الأمريكية التي فرضت على نظام الأسد، فلا نستطيع أن نقوم بضبط الأمن في البلد والعقوبات قائمة علينا