القوات الحكومية تعلن اعتراض 3 طائرات مسيرة استهدفت منشأة صافر النفطية بمأرب
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الجمعة، اعتراض ثلاث طائرات مسيرة انتحارية أطلقتها جماعة الحوثي، باتجاه منشأة صافر النفطية في محافظة مأرب.
وأوضح بيان صادر عن وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة أن الطائرات، المحملة بمواد شديدة الانفجار، كانت تستهدف تدمير المنشأة الحيوية، إلا أن الدفاعات الجوية تمكنت من إسقاطها قبل تحقيق أهدافها، وفقا لوكالة سبأ الحكومية.
وأشار البيان إلى أن الطائرات المعادية انطلقت من منطقة بين دحيضة وقرن الصيعري شرق مدينة الحزم في محافظة الجوف.
وأكدت القوات المسلحة اليمنية جاهزيتها للرد على أي هجمات تهدد مصالح الشعب اليمني ومنشآته الاقتصادية الحيوية
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني: روسيا أطلقت 160 طائرة مسيرة وصاروخين بهجوم ليلي
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الجيش الأوكراني، قال إن روسيا أطلقت نحو 160 طائرة مسيرة وصاروخين بهجوم ليلي.
وفي سياق آخر يدرس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شراء طائرة مستعملة طراز "بوينغ" لاستخدامها كطائرة رئاسية بديلة بسبب تأخيرات شركة "بوينغ" في تسليم الطائرتين الجديدتين المخصصتين للرئاسة.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الرئيس ترامب خلال حديثه للصحفيين على متن إحدى الطائرتين الحاليتين من طراز "بوينغ 747-200" اللتين تعودان لما يقرب من 35 عاما، قال ترامب: "نبحث عن بدائل، ربما نشتري طائرة من بائع أجنبي، لاستخدامها كطائرة "إير فورس وان" لأن بوينغ تستغرق وقتا طويلا للغاية".
وقال: "قد نذهب ونشتري طائرة ثم نقوم بتحويلها"، موضحا لاحقا أنه يستبعد شراء طائرات "إيرباص"، الشركة الأوروبية المنافسة، لكنه قد ينظر في شراء طائرة مستعملة من "بوينج" من دولة أخرى.
وأضاف: "لن أفكر في إيرباص ربما أشتري واحدة من دولة أخرى أو أحصل عليها من هناك".
وكانت الشركة الأمريكية "بوينج" قد حصلت على عقد لتصنيع الطائرات الجديدة للرئاسة، على أساس الطراز الأحدث "بوينغ 747-8"، لكن التسليم تأخر بينما تكبدت الشركة خسائر بمليارات الدولارات بسبب هذه الصفقة، التي تم التفاوض عليها خلال الولاية الأولى لترامب.
ولا تكمن المشكلة في الطائرات نفسها، وإنما في التعديلات المعقدة المطلوبة لجعلها مناسبة للسفر الرئاسي، إلى جانب متطلبات الأمان القصوى لجميع المشاركين في المشروع، مما أدى إلى زيادة التكلفة والتأخير.