مئات التونسيين يتظاهرون تضامنا مع غزة
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
تونس - صفا
شارك مئات التونسيين، الجمعة، بوقفة تضامنية في العاصمة تونس، مع قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ورفع المشاركون في الوقفة التي دعت إليها "جمعية أنصار فلسطين بتونس" و"الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع"، شعارات منها "بالروح بالدم نفديك فلسطين" و"غزة غزة.
وعلى هامش الوقفة، قال محسن الزاوتني، رئيس جمعية "أنصار فلسطين بتونس" للأناضول: "هذه الوقفة الـ48، ومنذ انطلاق معركة طوفان الأقصى (في 7 أكتوبر الماضي) انخرط الشعب التونسي في هذا الحراك، ونحن وراء المقاومة إلى آخر رمق".
وأضاف: "المبادرة كانت من المقاومة التي انتصرت للقدس وانتصرت لتحرير أرضها وهذا حقها المكفول بكل الشرائع ونهايته واضحة وهي النصر ثم النصر ثم النصر".
من ناحيته، قال صلاح الدين المصري، رئيس الرابطة التونسية للتسامح (عضو الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع)": وقفتنا جاءت استجابة لنداء المقاومة في فلسطين، وحركة حماس، وطبعا وواجب كل تونسي وكل عربي ومسلم وكل إنسان حر أن يستجيب لنداء الإبطال ونداء الشهداء ونداء الجرحى ونداء المحاصرين والمشردين".
وأضاف "المصري"، في حديث للأناضول، على هامش الوقفة: "من يترك هذا النداء (في إشارة إلى دعوة حركة حماس شعوب العالم إلى التظاهر) فقد تخلى عن إنسانيته، لأن إنسانيتنا تظهر في الإيمان بالكرامة والأخوة والتضامن وشعبنا الفلسطيني يتعرض لإبادة جماعية وتهجير وحصار قاتل منذ عقود".
وانتقد المصري الولايات المتحدة قائلا: "واشنطن الوسيط الكذّاب (في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بغزة) الذي يدعم العدوان (الإسرائيلي) بالسلاح وبالفيتو والتحشيد الدولي حتى يزيد ذبحا وتنكيلا بالشعب الفلسطيني".
وبدعم أمريكي تشن "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 133 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى تونس تضامن
إقرأ أيضاً:
ملتقى الموظفين النازحين يتجه لمقاضاة الحكومة في حال عدم إستجابتها لمطالبهم
أكد ملتقى الموظفين النازحين أن الوقفة الاحتجاجية التي نفذها الموظفين النازحين في المناطق المحررة يوم الأحد الماضي أمام بوابة مقر الحكومة الشرعية في قصر المعاشيق بالعاصمة المؤقتة عدن أعادت قضية مرتبات الموظفين النازحين والمناطق المحررة خصوصاً وموظفي الدولة عموماً إلى الصدارة.
كما أثارت الوقفة قضايا أخرى كالتدهور الاقتصادي، وإنهيار العملة، والأوضاع المعيشية الأخرى.
وتوقع الملتقى ان تستجيب الحكومة وبقوة للمطالب التي تم ترفعها، وفي حالة عدم استجابتها، لوح الملتقى بالانتقال الى ما اسماها المرحلة التالية من الحراك السلمي لإنتزاع الحقوق وهي التوجه إلى القضاء لإنتزاعها وإدانة هذه القيادة لإنتهاكها حقوق الموظفين ومصادرتها فهي جرائم لا تسقط بالتقادم.
وأكد الملتقى في منشور بحسابه بالفيس بوك على أن فكرة الحراك السلمي لإنتزاع الحقوق وتصحيح الوضع قد بدأت بالتدحرج ولا يمكن إيقافها إلا بصرف كافة الحقوق وتحسين الأوضاع.
وفي هذا الأتجاه التصعيدي. قام الملتقى بزيارة إلى المحكمة الإدارية للإستفسار ومعرفة إجراءات رفع الدعاوي بهذا الخصوص. وسيعلن عن تلك الإجراءات والسير بها لاحقا إذا لزم الأمر ولم تستجب الحكومة للمطالب التي رفعت إليها.
وأوضح الملتقى أنه بعد الوقفة الاحتجاجية يوم الأحد الماضي قام ناشطين بتسليم وإرسال الرسالة الموجة من الوقفة الاحتجاجية إلى معظم قيادات الدولة في مجلس القيادة الرئاسي، ومجلس الوزراء، ومجلسي النواب والشوري. مع حملة مناصرة كبيرة في وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي قبل وبعد الوقفة.
ويوم الاربعاء تمت المتابعة في وزارتي الخدمة المدنية والمالية والإلتقاء بالمختصين هناك لمعرفة المستجدات.
وزارة الخدمة المدنية- وفق الملتقى- لازالت مصرة على سحب كشوفات شهر يوليو فقط بشرط تصفية المرتبات السابقة من قبل السلطات المحلية والجهات والوزارات مع إحضار حوافظ دوام الموظفين حسب تعميم وزير الخدمة المدنية الخاص بذلك.
وحسب المختصين بالوزارة هناك تعميمين صدرا قبل شهر من وزارة الخدمة المدنية الأول إلى مكاتب الخدمة المدنية بالمحافظات بفتح حوافظ دوام دون إبلاغ السلطات المحلية والجهات والوزارات بذلك. ولم يستطيع الملتقى الحصول على نسخة منه. بينما التعميم الآخر إلى بنك الكريمي بعدم صرف أي مرتب إلا بأخذ بصمة الموظف النازح. وسبق للملتقى توضيح هذا الأمر بعد حصوله على نسخة منه.
أما وزارة المالية فهي ترفض استقبال أي كشوفات من وزارة الخدمة المدنية لشهر واحد وتطالبها بكافة كشوفات المرتبات للأشهر من يوليو وحتى أكتوبر 2024م على الأقل لتبدأ إجراءات الصرف كالعادة.