نكبة اليخت الفاخر.. انتشال آخر جثة يحتمل انها لابنة قطب التكنولوجيا مايك لينش
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
(CNN)-- قال مسؤول في خفر السواحل الإيطالي، الجمعة، إنه تم انتشال الجثة التي يعتقد أنها جثة هانا لينش، ابنة قطب التكنولوجيا البريطاني مايك لينش، والبالغة من العمر 18 عاما، من حطام اليخت الفاخر الذي غرق قبالة صقلية هذا الأسبوع.
وشاهد فريق CNN على الأرض غواصين يحملون كيس الجثث الأخير من قارب الإنقاذ إلى ميناء بورتيتشيلو، مما أنهى عملية البحث التي أجرتها السلطات الإيطالية لمدة خمسة أيام عن ضحايا حطام السفينة.
ومع وجود الحطام على عمق 50 مترًا تقريبًا (160 قدمًا) تحت الماء، لم يكن أمام الغواصين سوى حوالي 12 دقيقة للوصول إلى الموقع واستكشاف كبائنه قبل الاضطرار إلى الظهور مرة أخرى، مما يعقد جهودهم لجلب الجثث السبع إلى الشاطئ.
وبعد انتشال 6 جثث من الحطام خلال الأيام الأربعة الماضية، كانت جثة لينش هي آخر جثة تبحث عنها السلطات الإيطالية. وقال مسؤول بوزارة الداخلية الإيطالية لرويترز إنه تم انتشال جثة والدها مايك لينش والتعرف عليها، الخميس.
وغرقت السفينة التي ترفع العلم البريطاني، وعلى متنها 22 راكبا وأفراد الطاقم، الاثنين، بعد أن انقسم صاريها، أحد أطول الصواري في العالم، إلى نصفين خلال عاصفة عنيفة، انقذ بعدها 15 شخصًا، الاثنين، وتم انتشال جثة واحدة، يُعتقد أنها تلك التي كانت على متن السفينة للطاهي ريكالدو توماس.
وأبلغ في بداية الأمر عن فقدان 6 ركاب آخرين هم: لينش وابنته؛ ومدير مورغان ستانلي الدولي، جوناثان بلومر وزوجته جودي بلومر؛ والمحامي الأمريكي البارز كريس مورفيلو وزوجته نيدا مورفيلو.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أثرياء تكنولوجيا سفن
إقرأ أيضاً:
انتشال 25 شهيدا جديدا في قطاع غزة.. وارتفاع حصيلة حرب الإبادة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت، انتشال عدد من الشهداء جراء تواصل عمليات البحث عن المفقودين والجثامين الموجودة تحت أنقاض المنازل المدمرة في قطاع غزة، وذلك اليوم الـ29 لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت وزارة الصحة في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، إنّ طواقمها انتشلت جثامين 25 شهيدا من تحت الركام، إلى جانب وصول 12 إصابة جديدة بنيران الاحتلال خلال الـ48 ساعة الماضية.
وأوضحت الوزارة أن ضحايا حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، ارتفع إلى 48 ألفا و264 شهيدا، و111 ألفا و688 مصابا منذ السابع من أكتوبر لعام 2023.
وأكدت أن هناك عدد من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، وتعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم، بسبب نقص المعدات وعرقلة الاحتلال دخول المعدات الثقيلة اللازمة لاستخراج الجثامين ولإزالة الركام.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، إلا أن الجيش الإسرائيلي يواصل استهداف فلسطينيين بالقصف أو إطلاق النار بمسيراته، ما يسفر عن شهداء وجرحى.
كما تتواصل أعمال انتشال جثامين الفلسطينيين الذين استشهدوا على مدار أكثر من 15 شهرا من الإبادة، من تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة وسط نقص المعدات والآليات اللازمة لرفع الركام.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حركة "حماس" والاحتلال الإسرائيلي.
وتستمر المرحلة الأولى من الاتفاق 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية.
وإضافة إلى الشهداء والجرحى أسفرت الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل بدعم أمريكي، عن أكثر من 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.