عربي21:
2025-02-07@07:59:45 GMT

كفن المسيح.. خيوط بيضاء صغيرة حسمت الجدل الطويل

تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT

كفن المسيح.. خيوط بيضاء صغيرة حسمت الجدل الطويل

قال فريق من العلماء الإيطاليين إنهم استطاعوا تحديد تاريخ كفن "تورينو" بدقة، وأنه يعود إلى فترة السيد المسيح.

وانتشرت هذا الدراسة، مؤخرا على نطاق واسع، في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وأيرلندا، رغم أنها نشرت لأول مرة عام 2022.

ويعتقد العديد من المسيحيين أن كفن تورينو، المعروف أيضا باسم "الكفن المقدس"، هو قطعة النسيج التي كُفّن فيها المسيح ودُفن بها، وفقا لشبكة "بي بي سي" البريطانية.



ويعد كفن تورينو واحدا من أبرز القطع الأثرية التاريخية التي تحظى بدراسات دقيقة على مستوى العالم.



كفن تورينو

كفن تورينو عبارة عن قطعة من نسيج الكتان يبلغ طولها 4.42 مترا وعرضها 1.21 مترا.

ويحمل الكفن آثارا تدل على تلطخ صاحبه بالدماء، كما يحمل صورة باهتة لجثة رجل ملتح عيونه غائرة، ويعتقد كثيرون أن هذا هو جسد المسيح، طُبعت آثاره بأعجوبة على النسيج، بحسب تقرير الشبكة البريطانية.

كما يحوي بالكفن علامات يقول بعض رجال الدين إنها تتفق مع الجروح التي أصيب بها المسيح عند صلبه، فعلى سبيل المثال، توجد جروح في الظهر نتيجة للجلد على يد الجنود الرومان، فضلا عن كدمات بالكتفين نتيجة حمله الصليب، وجروح أخرى في الرأس نتيجة ارتداء إكليل الشوك، بحسب المعتقد المسيحي.



وظهرت القطعة الأثرية أول مرة في خمسينيات القرن الرابع عشر عندما قدمها فارس يدعى، جوفروي دي شارني، إلى كاهن كنيسة في مدينة ليري، في شرقي فرنسا، وأعلن الكاهن وقتها أنها كفن المسيح الذي دُفن به.

وشكك بيير داركيس، أسقف مدينة تروا الفرنسية، في صحة ذلك، في عام 1389 واعتبر الكفن مزيفا.

ونُقل الكفن عام 1578 إلى الكنيسة الملكية في كاتدرائية سان جيوفاني باتيستا في مدينة تورينو الإيطالية، ولا يُعرض على الجمهور إلا في المناسبات الخاصة.

وأجرى علماء من سويسرا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، في عام 1988، اختبارات باستخدام الكربون المشع على جزء صغير من الكفن وخلصوا إلى أنه يعود إلى فترة ما بين عامي 1260 و1390 ميلاديا.



دراسة الإثبات
أجرى علماء بمعهد علم البلورات في إيطاليا، التابع للمجلس الوطني للبحوث، دراسة شملت ثمانية خيوط صغيرة من الكتان الذي صُنع منه كفن تورينو، وحددوا تاريخها باستخدام تقنية الأشعة السينية.

ونشرت مجلة "هريتيدج"، المعنية بالشؤون التاريخية، نتائج الدراسة في ربيع 2022، بيد أن تلك الدراسة حظيت مؤخرا بتغطية إعلامية في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وأيرلندا.

واستطاع العلماء قياس مدى تحلل السليلوز في الكتان بفعل الزمن، وحولوا ذلك إلى الوقت المنقضي منذ صناعة قطعة النسيج.

كما استعان فريق العلماء بمعايير أخرى، مثل درجة الحرارة التي احتُفظ فيها بالنسيج، وافترضوا أن القطعة حُفظت في درجة حرارة تتراوح بين 20 و22.5 درجة مئوية (ورطوبة نسبية تتراوح بين 55 و75 في المئة) على مدار تاريخه.

وخلص العلماء في النهاية إلى أن الكفن صُنع قبل نحو ألفي عام، في زمن المسيح تقريبا.

ويؤكد العلماء أن الأساليب العلمية التي اتبعوها أكثر دقة وموثوق بها مقارنة باستخدام طريقة تحديد التاريخ بالكربون المشع، نظرا لأن أقمشة مثل الكتان تتأثر بالتلوث، وهو ما يمكن أن يجعل استخدام الكربون المشع غير دقيق في تحديد التاريخ.



ويُقال أيضا إن كفن تورينو مصنوع من نوع نسيج الكتان الذي كان يستخدم في العصور القديمة وليس من الأنواع المستخدمة في العصور الوسطى.

لا يقترح العلماء الإيطاليون أن كفن تورينو هو في الواقع قطعة النسيج الذي لُفّ بها المسيح ودفن بها، بل يقولون فقط إنها صُنعت في نفس الفترة التي عاش فيها المسيح.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم كفن المسيح الكنيست المسيح كفن حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

صحفي أوكراني: خسائر الجيش تفوق الأرقام التي أعلنها زيلينسكي

كشف الصحفي فلاديمير بويكو، الذي يخدم في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية، أن الأرقام التي أعلنها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حول عدد القتلى في الجيش الأوكراني لا تعكس الخسائر الحقيقية، مشيرا إلى أن العدد الفعلي قد يكون ضعف ما تم التصريح به. 

 

وذكر بويكو، في منشور على صفحته في "فيسبوك"، أن زيلينسكي تحدث عن 45,100 قتيل من أفراد الجيش الأوكراني، موضحا أن هذا الرقم يشمل فقط الجنود الذين تم انتشال جثثهم والتعرف على هوياتهم رسميا، وأضاف أن أوكرانيا لا تعترف بوفاة الجنود إلا بعد تسجيلهم في مكتب السجل المدني بناءً على شهادة طبية أو حكم قضائي، مما يعني أن هناك آلاف القتلى الذين لم يتم تسجيلهم رسميا بعد. 

 

وأشار بويكو إلى أن الرقم الذي أعلن عنه زيلينسكي لا يشمل الخسائر في صفوف الحرس الوطني وخدمة الحدود وجهاز الأمن الأوكراني، ما يعني أن العدد الإجمالي للقتلى قد يصل إلى 105 آلاف، وفق تقديراته. 

 

وكان زيلينسكي قد صرح في وقت سابق للصحفي البريطاني بيرس مورغان بأن الجيش الأوكراني فقد 45,100 جندي منذ بدء الحرب، بينما كان قد أعلن في فبراير 2024 أن العدد بلغ 31 ألف قتيل، من جانبها، ذكرت صحيفة "سترانا" الأوكرانية أن هيئة الأركان العامة نقلت إلى القيادة العليا تقديرات تفيد بسقوط 70 ألف قتيل و35 ألف مفقود. 

 

وفي ديسمبر الماضي، نفى زيلينسكي تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي زعم فيها أن خسائر القوات الأوكرانية بلغت 400 ألف قتيل، مؤكدا أن أوكرانيا خسرت 43 ألف جندي منذ بداية الحرب، مع تسجيل 370 ألف إصابة بين الجنود. 

 

وتأتي هذه التصريحات في وقت يزداد فيه الجدل حول الخسائر الفعلية للقوات الأوكرانية، وسط استمرار المعارك والتوترات على الجبهة.

 

الهند تتعاون مع واشنطن لضمان عدم إساءة معاملة المرحلين الهنود 

 

أكد وزير الخارجية الهندي، اليوم الخميس، أن بلاده تعمل بالتعاون مع الولايات المتحدة لضمان عدم تعرض المواطنين الهنود المرحلين من الأراضي الأمريكية لأي إساءة معاملة، وذلك في إطار متابعة ملف الهجرة والمرحّلين الهنود من الولايات المتحدة. 

 

ونقلت وكالة "رويترز" عن الوزير قوله إن الحكومة الهندية وجّهت السلطات المختصة للتحقق من أوضاع المرحلين القادمين من الولايات المتحدة، ومعرفة كيفية وصولهم إلى هناك، في خطوة تهدف إلى الوقوف على الظروف التي دفعتهم للهجرة غير النظامية. 

 

ويأتي هذا التحرك في ظل تشديد إجراءات الهجرة التي تنفذها السلطات الأمريكية منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه، حيث كثّفت هيئة إنفاذ قوانين الهجرة عملياتها في مختلف أنحاء البلاد، وشمل ذلك فرض قيود أكثر صرامة على المهاجرين غير الشرعيين، حتى في المدن التي تُعرف بتبنيها قوانين "الملاذ"، مثل نيويورك وشيكاغو، والتي تحدّ من تعاون الشرطة المحلية مع الحكومة الفيدرالية في تطبيق سياسات الهجرة. 

 

ويثير ملف الترحيل قلقًا متزايدًا في الهند، حيث تسعى السلطات إلى تقييم وضع المرحلين وحماية حقوقهم، في ظل تزايد أعداد المهاجرين الهنود الذين يواجهون خطر الترحيل من الولايات المتحدة بسبب السياسات المتشددة التي تتبعها إدارة ترامب.

مقالات مشابهة

  • نائب أمريكي لـCNN: يجب وضع بلدنا ضمن الأماكن التي سيتم إعادة توطين الفلسطينيين فيها
  • (FAA): نتابع إجراءات المطارات التي تشهد حركة مكثفة بعد حادث تصادم الطائرتين في واشنطن
  • ميشالاك يفجر أزمتين للزمالك بعد شكوى «فيفا».. ومحاولة بيضاء لتفادي العقوبات| عاجل
  • صحفي أوكراني: خسائر الجيش تفوق الأرقام التي أعلنها زيلينسكي
  • تصريحات ترامب بتهجير الغزيين تثير الجدل.. كيف تفاعل معها رواد التواصل؟ (شاهد)
  • زيدان وساكو يبحثان إجراءات القضاء بالمحافظة على حقوق وممتلكات المسيح في العراق
  • عبد المسيح: دعم مطلق وغير مشروط لإنطلاقة العهد
  • بحضور النائب «مصطفى بكري».. الكفن ينهى خصومة ثأرية بين أبناء عمومة بدشنا
  • “إسرائيل صغيرة كرأس القلم”.. تصريح صادم من ترامب يثير الجدل
  • بالفيديو.. تصريح لترامب يثير الجدل "إسرائيل صغيرة كرأس القلم"