انتشار كبير لمتحور كورونا الجديد.. الصحة العالمية توضح الخطورة
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
حسمت منظمة الصحة العالمية، الجدل بشأن مدى خطورة المتحور الفرعي الجديد لـ"كوفيد -19"، والذي يُعرف باسم "EG.5"، بعدما بات الأكثر انتشارا في عدة دول، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا، وفق سكاي نيوز عربية.
يأتي ذلك في الوقت الذي يواصل فيروس كورونا الانتشار عالميا، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من مليون حالة إصابة جديدة، وأكثر من 3100 حالة وفاة، خلال الـ28 يوما الماضية.
ومع ظهور المتحور الجديد لكورونا في جميع أنحاء المملكة المتحدة، شهدت بعض المناطق زيادة في حالات دخول المستشفيات خلال العطلة الصيفية.
ظهرت سلالة جديدة من فيروس كوفيد-19، في تذكير بأن الفيروس ما زال يتحور وينتشر في جميع أنحاء العالم، ويؤثر بشكل غير متكافئ على السكان الأكثر ضعفًا.
تُطلق على هذه السلالة اسم"EG.5"، وهي نسل لسلالة أوميكرون.
قامت منظمة الصحة العالمية بإضافة متحور EG.5 إلى قائمتها للسلالات المتداولة حاليا والتي يتم مراقبتها، في 19 يوليو
الأعراض الشائعة عند البالغين لهذا المتحور تشمل:
الحمى .التهاب الحلق.سيلان الأنف والسعال.آلام الجسم والعضلات.التعب والإسهال.يمكن ملاحظة أعراض نتيجة ضيق التنفس وتشبع الأكسجين المنخفض وضيق التنفس التنفسي لدى المرضى الذين يعانون من مرض شديد.من جهتهم، أشار خبراء الصحة إلى أنه ما يزال يتعين تشجيع اللقاحات، وكذلك الممارسات الاجتماعية الآمنة مثل ارتداء أقنعة الوجه والحفاظ على تهوية الغرف.
ووصف عالم الفيروسات والباحث ستيوارت تورفيل، "EG.5" بأنه "أكثر تنافسية" مقارنة مع نظرائه.
وقال إنه "قادر بشكل أفضل على مواجهة الأجسام المضادة المنتجة عن طريق اللقاحات"، لكنه أضاف أن الاختلاف هو قليل مقارنة مع المتغيرات السابقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية كوفيد الصحة العالمية فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي: قدرات "حزب الله" تضررت بشكل كبير
نقلت صحيفة "معاريف" العبرية عن مسؤول استخباراتي أمريكي قوله إن قدرات "حزب الله" اللبناني تضررت بشكل كبير لكن قواته البرية على طول الحدود لا تزال سليمة.
وقال هولمغرين من معهد واشنطن للدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS) إن المسؤول الاستخباراتي الكبير أشار أيضا إلى أن "المنظمة اللبنانية التي تسلحها وتمولها إيران بشكل أساسي، لا تزال قادرة على تنفيذ هجمات في الخارج".
وحذر المسؤول الاستخباراتي أيضا من أن "حزب الله" جمع مخزونا ضخما من الصواريخ والقذائف وغيرها من القدرات قبل الحرب الأخيرة مع إسرائيل، مشيرا إلى أن الحزب "بدأ من نقطة انطلاق قوية للغاية".
من جهته، ذكر هولمغرين أن حركة "حماس" حليفة "حزب الله" ولا تزال في غزة تجند أعضاء ومقاتلين جدد في صفوفها، ومن المرجح أن تستمر في القيام بذلك "طالما لا يوجد خيار سياسي بديل على الأرض لهؤلاء الشباب المحبطين".
وأضاف "أن حزب الله وحماس ضعفا عسكريا إلى حد كبير إلا أنهما يتحولان إلى قوة متمردة في الميدان، لقد تحولا إلى الأسلحة الصغيرة وتكتيكات الكر والفر، وكان عليهم أن يظلوا بعيدا عن الأنظار".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أمس مقتل 6 من جنوده في جنوب لبنان، مضيفا أن الجنود القتلى ينتمون للكتيبة 51 التابعة للواء غولاني.
وأشار إلى أن عدد قتلاه الإجمالي منذ السابع من أكتوبر بلغ 793.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الستة قتلوا في اشتباك من مسافة صفر مع مقاتلين من "حزب لله" كمنوا داخل مبنى قصف قبل دخول القوة، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن مقاتلي "حزب الله" خرجوا من نفق ثم غادروا.
وكانت مصادر إسرائيلية أفادت أمس قبل الإعلان الرسمي للجيش الإسرائيلي عن مقتل الجنود الستة، بمقتل 7 جنود إسرائيليين في انهيار مبنى بإحدى قرى جنوب لبنان.
انقلاب قارب يقل مهاجرين غير شرعيين قبالة سواحل ليبيا وفرق الطوارئ تتدخل لإنقاذهم
أعلن جهاز الإسعاف والطوارئ الليبي، اليوم الخميس، عن انقلاب قارب يحمل عددًا من المهاجرين غير الشرعيين قبالة سواحل ليبيا، مما دفع السلطات إلى التحرك السريع لمباشرة جهود الإنقاذ والإغاثة في موقع الحادث، ووفقًا لما نقلته قناة "تلفزيون الوسط" الليبية، فقد أرسل جهاز الإسعاف فرق طوارئ إلى عدة مواقع تشمل مدينة الخمس وسواحلها، ومسلاتة، والقره بوللي، وقصر الأخيار، سعياً لإنقاذ المهاجرين وتقديم المساعدة الطبية الطارئة لهم.
وذكر جهاز الإسعاف والطوارئ الليبي أن الفرق لا تزال تعمل على تقديم خدمات الإنقاذ والإسعاف للمهاجرين الذين كانوا على متن القارب، ومع ذلك، لم يكشف الجهاز عن أي تفاصيل إضافية حول أعداد الناجين أو احتمالية وقوع ضحايا حتى الآن، ما يترك الوضع غير واضح وسط جهود مكثفة للعثور على المفقودين وإنقاذ من يمكن إنقاذهم.
ويُعتبر هذا الحادث واحداً من سلسلة حوادث غرق القوارب في البحر المتوسط، حيث تشهد السواحل الليبية تزايداً في أعداد المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا عبر البحر، في رحلات محفوفة بالمخاطر، وقد أسفرت هذه المحاولات عن عدد كبير من الضحايا والمفقودين بسبب سوء حالة القوارب المكتظة وضعف تجهيزاتها.
ويأتي تدخل جهاز الإسعاف والطوارئ الليبي في إطار الجهود المستمرة للسلطات الليبية للتعامل مع أزمة الهجرة، حيث تتعاون أجهزة الطوارئ المختلفة في عمليات الإنقاذ التي تشمل فرق الغوص والطوارئ الصحية لتقديم الدعم للمهاجرين، وخاصة في الحالات الحرجة.