مطاردة في ألمانيا بعد مقتل ثلاثة في هجوم طعن خلال مهرجان
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
(CNN)-- قالت الشرطة الألمانية لشبكة CNN إن عملية مطاردة جارية بعد أن قتل مهاجم مسلح بسكين ثلاثة أشخاص وأصاب أربعة آخرين بجروح خطيرة في مهرجان في مدينة سولينغن بغرب ألمانيا، الجمعة.
وقالت الشرطة الألمانية خلال مؤتمر صحفي إن مهاجما مجهولا هاجم عدة أشخاص بشكل عشوائي بسكين في ساحة فرونهوف المركزية في المدينة، على بعد حوالي 25 كيلومترا شرق دوسلدورف، وأبلغ الشهود السلطات حوالي الساعة 9:40 مساءً.
وأضافت الشرطة أن المشتبه به (شخص واحد) لا يزال هاربا وتم نشر قوات الشرطة الخاصة لعملية المطاردة النشطة.
وتجمعت الحشود في الساحة، الجمعة، للاحتفال بـ “مهرجان التنوع”، وهو حدث يستمر ثلاثة أيام بمناسبة الذكرى الـ 650 لتأسيس المدينة. وتقول الشرطة إن الهجوم وقع بالقرب من المسرح الذي كان يقدم فيه عرض موسيقي.
ولا يزال الدافع وراء الهجوم غير معرف.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الشرطة الألمانية مهرجانات
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يقدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان
أفادت وسائل إعلام عبرية بأن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو قدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان بعد تهديده بنشر معلومات سرية.
وكانت الإذاعة العبرية في وقت سابق ذكرت ، نقلًا عن مصادر أمنية عليا داخل كيان الاحتلال، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ما زال يشكل عاملًا معرقلًا في كل ما يخص أحداث السابع من أكتوبر، والتي استطاعت خلالها المقاومة الفلسطينية وحركة حماس تنفيذ ضربة عسكرية خاطفة على معسكرات الاحتلال في غلاف غزة، وتبعًا لذلك شن الاحتلال حرب إبادة مروعة.
وذكرت المصادر الأمنية العليا أن نتنياهو عرقل مؤخرًا تحقيقات جدية بشأن فشل جهاز الشاباك الأمني في إحباط هجوم 7 أكتوبر.
وفي السياق ذاته، ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) أقر، بأنه "فشل في أداء مهمته" في منع الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، نتيجة تجاهله لإشارات التحذير المتكررة.
وقال رئيس الجهاز، رونين بار، في بيان: "لو كان الشاباك قد تصرف بشكل مختلف خلال السنوات التي سبقت الهجوم، وفي ليلة الهجوم نفسها، لكان من الممكن منع وقوعه".
وأضاف: "بصفتي رئيسًا للجهاز، سأحمل هذا العبء الثقيل على كتفي لبقية حياتي".
وفي ملخص التحقيق الداخلي ، فقد أكد الجهاز أن "مجموعة واسعة من العوامل ساهمت في تمكين حماس من تنفيذ الهجوم، من بينها استمرار المدفوعات القطرية لحماس على مدار سنوات".
وكانت إسرائيل قد باركت هذه المدفوعات، إذ اعتقدت حكومتها أنها وسيلة لدق إسفين سياسي بين غزة والضفة الغربية.
وعلى الرغم من اطلاع الجهاز على خطط حماس لشن هجوم واسع النطاق، والمعروفة باسم "جدار أريحا"، بنسختين مختلفتين في عامي 2018 و2022، إلا أنه فشل في منع أكبر هجوم في تاريخ الاحتلال.
وأشار جهاز الشاباك إلى أنه تلقى سلسلة من الإشارات التي تفيد بأن حماس تستعد لحالة طوارئ، لكنه اعتبر حينها أن الحركة "غير معنية بالتصعيد، وأن تلك الخطط لم تُنظر إليها على أنها تهديد فعّال".