استطلاع: هاريس تتعادل مع ترامب في ولاية كارولينا الشمالية
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
كشفت استطلاعات رأي حديثة عن تعادل نائبة الرئيس كامالا هاريس مع الرئيس السابق دونالد ترامب في كارولينا الشمالية، الولاية التي فاز بها مرتين سابقتين في انتخابات الرئاسة الأميركية.
وأجرى الاستطلاعات موقع "ريل كلير بوليتيكس" الأميركي المتخصص في استطلاعات الرأي، وسلطت عليه الضوء مجلة "نيوزويك".
وفاز الديمقراطيون آخر مرة بولاية كارولينا الشمالية في انتخابات الرئاسة عام 2008، عندما حسمها الرئيس الأسبق باراك أوباما كجزء من انتصاره الساحق.
ورغم فوز الجمهوريين بها في الانتخابات الثلاث الأخيرة، لا يزال يُنظر إلى كارولينا الشمالية على أنها ولاية تحمل تنافسية محتملة، حيث تظل الهوامش متقاربة.
وفي انتخابات عام 2020، حسم ترامب الولاية بفارق 1.3 نقطة مئوية، إذ حصل على 49.9 بالمئة مقابل 48.6 بالمائة لمنافسه الديمقراطي آنذاك الذي توج بالرئاسة جو بايدن.
لكن إجمالي استطلاعات الرأي التي أجراها "ريل كلير بوليتيكس" ونشر نتائجها الجمعة، أظهر أن كارولينا الشمالية "متعادلة"، وأن هاريس وترامب لديهما فرصة متساوية تقريبا للفوز بها في انتخابات نوفمبر.
وفي حين فاز الجمهوريون بولاية كارولينا الشمالية في السباقات الرئاسية الأخيرة، فإن الولاية يحكمها ديمقراطي هو روي كوبر، الذي سيتقاعد بنهاية العام الجاري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس كامالا هاريس دونالد ترامب كارولينا الشمالية ترامب الديمقراطيون کارولینا الشمالیة فی انتخابات
إقرأ أيضاً:
أيرلندا الشمالية تقاطع زيارة البيت الأبيض بسبب خطة ترامب في غزة
أعلنت رئيسة وزراء أيرلندا الشمالية ميشيل أونيل، اليوم الجمعة، أنها لن تحضر فعاليات يوم القديس باتريك في البيت الأبيض اعتراضا على موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة.
وقالت أونيل، في مؤتمر صحفي، "قلوبنا جميعا فطرت ونحن نشهد معاناة الشعب الفلسطيني وتصريحات الرئيس الأميركي في الآونة الأخيرة حول الطرد الجماعي للشعب الفلسطيني من غزة، وهو أمر لا يمكنني تجاهله".
كما ذكرت زعيمة حزب المعارضة الأيرلندي (شين فين) ماري لو ماكدونالد أنها لا تستطيع زيارة واشنطن "طالما هناك تهديد بالطرد الجماعي للشعب الفلسطيني".
وقالت ماكدونالد، في مؤتمر صحفي، "إننا نتحمل المسؤولية عندما نعتقد أن الإدارة الأميركية مخطئة، وهو أمر كارثي في حالة فلسطين".
وأثار ترامب غضبا عالميا عندما اقترح أن تتولى الولايات المتحدة "السيطرة" على قطاع غزة بعد تهجير الشعب الفلسطيني بشكل دائم إلى مكان آخر.
وتتم دعوة الحكومة الأيرلندية والسياسيين المعارضين تقليديا إلى البيت الأبيض كل عام بمناسبة يوم القديس باتريك -اليوم الوطني الأيرلندي في 17 مارس/آذار، ويرون في الاحتفالات مناسبة للتواصل الدبلوماسي.