لبنان ٢٤:
2024-09-13@00:55:51 GMT

شريطان حدوديان بلا حجر أو بشر؟

تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT

شريطان حدوديان بلا حجر أو بشر؟

كتب نبيل بومنصف في "النهار": يحار اللبنانيون، ساسة وقوى ونخباً وعامة وإعلاماً وصحافة وباحثين وخبراء، في تصنيف أحوالهم وسط الإبحار قدماً نحو مجهولهم المتمادي. وفي هذا قد يكون من التعويض والثأر النفسي والمعنوي للتعويض على عقدة نقصنا وقهرنا من جراء قدر ظالم معتم يزج بلبنان كل رزمة سنين في "حروب الآخرين.



ان اللبنانيين ليسوا وحدهم هذه المرة في تلك الحيرة. ذلك أن الدول نفسها والجهات المتورطة كافة في معترك حرب لا مثيل لها في تاريخ الصراع في المنطقة تبدو كاللبنانيين وأكثر في مواجهة مجهول عملاق يستحيل معه التنبوء بأي نتائج أو خلاصات لهذه الفوضى الحربية الزاحفة على امتداد دول وإقليم برمته.

لن نقف طويلاً عند أسابيع ثلاثة منذ الاغتيال المزدوج لفؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت وإسماعيل هنية في طهران ليل 30-31 تموز الماضي والسؤال ما الذي "أخر" الرد، مزدوجاً كان أو منفرداً، لأنه ليس العامل الوحيد الذي يعكس حسابات "الدولة العميقة" في إيران وحارة حريك حيال مرحلة حربية وصراع نفوذ إقليمي، هي الأطول مع إسرائيل. ولكن ما صار يعني اللبنانيين أكثر من الغرق ضياعاً في بورصة يوميات الرصد للعمليات المتبادلة غارات وقصفاً بين إسرائيل و"حزب الله" كأنها جولات الحرب الجديدة البديلة من حرب شاملة لا يقوى عليها أيّ منهما ولا تسمح بنشوبها حسابات في عمق الأعماق مهما لعلعت نبرات "العنترة" على ضفتي "الشريط الأزرق"... ما صار الأهم للبنانيين هو التثبت الى متى ستطول حرب الاستنزاف هذه وماذا يمكن أن يتأتى عن توسعها وتمددها طويلاً الى مناطق جديدة إذا ما سقطت تماماً احتمالات الحرب الكبرى؟

يحتم هذا القلق المتعاظم أمران يزحفان معاً على المشهد الحربي: الأول أن إسرائيل و"حزب الله" يخوضان غمار توسيع "الشريط الحدودي" المنزوع من البشر والحجر والممتلكات وكل شيء وتحويله دماراً يباباً في مناطق المواجهة المباشرة في جنوب لبنان وشمال إسرائيل على امتداد عشرة كيلومترات وأكثر في جنوبي الليطاني، بما يعني معادلة شل متبادلة تكفي لإطلاق مفاوضات الحسابات الميدانية الطارئة يوماً ما. والثاني أن شريطاً حدودياً جديداً "في الأعماق" بدأ ترسيمه مع تكثيف الغارات الإسرائيلية على بعلبك والبقاع الشمالي وجولات قصف "حزب الله" للجولان وعمق الجليل. أليس هذا البديل "الملائم وطويل العمر"؟  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حماس: عملية رام الله رد طبيعي على جرائم إسرائيل

قالت حركة حماس، اليوم الأربعاء، إن عملية الدهس، التي وقعت على حاجز بيت إيل العسكري قرب رام الله، هي رد طبيعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية، وتأكيد أن المقاومة ستبقى مشتعلة.

وأضافت حماس، في  بيان صحافي، أوردته وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا"، "إننا إذ ننعى قتلى طوباس  إثر قصف إسرائيلي غادر صباح اليوم، لنعتبر أن هذه العمليات هي رد الفعل المناسب لمثل هذه المجازر بحق شعبنا، وتمثل عملاً بطولياً جديداً يضاف لسجل مقاومتنا المتصاعدة في وجه اعتداءات الاحتلال، وتأكيد أن البطش سيواجه بمزيد من الضربات".

ودعت حماس لـ "مزيد من رص الصفوف تحت خيار مقاومة الاحتلال، وإشعال ساحات المواجهة والتصدي بكافة السبل المتاحة، حتى كنسه عن أرضنا ومقدساتنا".

???? متابعة صفا| تصريح صحفي صادر عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس):

▪️إن عملية الدهس البطولية التي وقعت على حاجز "بيت إيل" العسكري قرب رام الله، والتي أدت لمقتل جندي وإصابة آخرين، هي رد طبيعي على إجرام الاحتلال في غزة والضفة، وتأكيد أن جذوة المقاومة ستبقى مشتعلة، وأن العدوان لن…

— وكالة صفا (@SafaPs) September 11, 2024

وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت ذكرت أن شخصاً واحداً على الأقل أصيب بإصابات خطيرة، فيما يشتبه أنه عملية دهس، بالقرب من مستوطنة بيت إيل في الضفة الغربية .

مقالات مشابهة

  • مقتل عنصرين من حزب الله بمواجهات مع إسرائيل جنوبي لبنان
  • حالات الكوليرا بالسودان تقترب من الـ8 آلاف وأكثر من 200 وفاة
  • الفنان حازم سمير: العلاقة الخالية من الرومانسية لا تستمر طويلا
  • الإصلاح.. امتداد تاريخي وهوية يمانية
  • بين حزب الله و إسرائيل.. من سيتوقف عن إطلاق النار أولاً؟
  • هآرتس: ما الذي تخشاه إسرائيل في غزة بمنعها دخول المراسلين الأجانب؟
  • حماس: عملية رام الله رد طبيعي على جرائم إسرائيل
  • الرجل الذي عاش حياته شاهداً على محبة الله: جثمان الكاردينال أغاجانيان يعود إلى بيروت
  • هآرتس: واشنطن حذرت إسرائيل من حرب شاملة مع لبنان
  • إسرائيل تنشر فيديو النفق الذي قُتل فيه الرهائن