6 ساعات من الكهرباء الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
كتب فؤاد بزي في"الاخبار": بعد إعلان الجزائر عن تقديم30ألف طن من الفيول، بقيمة 18مليون دولار على سبيل الهبة للمساعدة في حلّ أزمة الكهرباء، انطلقت الثلاثاء الماضي عملية تحميل الفيول على متن الناقلة «عين أكر» التابعة لشركة «سوناطراك» في ميناء سكيكدة، على أن تصل إلى لبنان الإثنين المقبل. لكن، تبيّن أن مواصفات الفيول الموهوب للبنان مختلفة عما تحتاج إليه مؤسسة كهرباء لبنان، وبالتالي تحتاج إلى استبداله بشحنة أخرى، وهو ما ورد في كتاب المدير العام للمؤسسة كمال حايك إلى وزير الطاقة وليد فياض.
وفي هذا الوقت، أشار فياض إلى «تحميل شحنة الغاز أويل من مصر»، متوقّعاً وصولها إلى لبنان الإثنين المقبل. ولعدم الوقوع مجدداً في فخ انتظار نتائج الفحوصات الخاصة بـ«الغاز أويل» قبل التفريغ في خزانات مؤسسة الكهرباء، أكّد فياض «إرسال عيّنة من الوقود إلى المختبرات قبل تحميلها على الباخرة، وستعاد العملية قبل التفريغ، إنما من دون تأخير إفراغ الوقود»، وبالتالي من المتوقّع أن يبدأ تفريغ شحنة «spot cargo» في 27 الجاري، ويتمّ حينها رفع التغذية بالكهرباء إلى حدود 600 ميغاواط، وفقاً للمرحلة الثالثة من خطة الوزارة، ما يعني ارتفاع التغذية بالكهرباء إلى حدود 6 ساعات يومياً.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الغاز أویل
إقرأ أيضاً:
وقفة.. اقتراح لتيسير الدراسة هذا العام في غزة
وقفتنا هذا الأسبوع نعود لنتحدث عن بلد يعز علينا جميعا هو وأهله الكرام الأشداء البواسل رجالا ونساء وأطفالا، ألا وهو دولة فلسطين الشقيقة الحبيبة وأهل غزة ملائكة الأرض.
فهناك اقتراح أرجو أن ينال القبول من السلطة التي ستتولى قيادة غزة وفلسطين في الفترة القادمة، التي سيرتضى عنها غالبية الأشقاء الفلسطينيين ولنترك لهم المأمورية كاملة دون الإنصات للكيان الصهيوني أو بتدخل أحد من الدول العربية والإسلامية غير النصائح فقط لا غير، ولهم قبولها كلها أو بعضها إذا كان لديهم مما يرونه الأفضل لهم من خطط تتفق ومصالحهم وتعاملهم مع غيرهم من الدول القريبة والبعيدة، وهم لديهم من العقول النافعة جدا بالفعل طبقا لوجهة نظري المتواضعة.
المهم نعود لنتكلم عن الاقتراح المعروض من شخصي المتواضع ألا وهو أن يدرس القائمون على منظومة التعليم بفلسطين وغزة بوضع خطة مناهج التدريس لجميع مراحل التعليم، تقوم على تدريس المناهج بتقسيمها شهريا ووضع امتحانات لتلك المناهج الشهرية في نهاية كل شهر، وبنهاية الامتحانات وإعلان النتائج سريعا يتم الدخول لمناهج الشهر التالي.
وهكذا حتى نهاية العام الدراسي اكتفاء بما مر به أبناؤنا في فلسطين بصفة عامة وغزة بصفة خاصة من ضغوط رهيبة مفزعة ومازالوا وارتكانا إلى أنه يتم الاكتفاء بوصول المعلومة شهريا للطلبة وخاصة أنه بمرور السنوات من منا يتذكر ما حفظه ودرسه في سنوات الدراسة بالمراحل الأساسية وما تلاها، سوف نجد أننا نسينا معظمها ولو تم امتحان الحاصلين على أعلى المؤهلات العليا أو الماجستير والدكتوراه في مناهج المرحلة الابتدائية بشكل مفاجئ سوف نفاجأ أن الجميع أو الأغلبية لن ينجح حتى بـ 50% من الدرجات إذن فلا داعى لإثقال كاهل الطلبة والتلاميذ بتعقيد العملية التعليمية.
بل أرى أنه ممكن أن يتم الاكتفاء بما يتحصل عليه الطلبة من معلومات للمناهج الشهرية ثم الامتحان بها آخر الشهر ولا يتم العودة إليها إلا إذا كانت مناهج الشهر التالي تعتمد على مبادئ مناهج الشهر الذى قبله، فقط لا غير وأيضا يا حبذا لو تتم دراسة تطبيق نفس المبدأ على مناهج الكليات النظرية والعملية التطبيقية.
إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.
اقرأ أيضاًوقفة.. فشل مخطط تهجير أشقائنا الفلسطينيين
وقفة.. مهزلة في مباراة لكرة اليد ناشئين
وقفة.. عودة زمن ريتشارد قلب الأسد ورينو المجنون